لأنه أحب الإنسان تنازل ، وقدم تضحياته،
تحمل كل ما يتحمله ، من ... و... و...إلخ
وهذا أسهل عليه من العفو والتوبة والمغفرة الواسعة ،
لأنه لا بد أن يموت ، وهو لا يموت .

اقتباس:ما دام الناس مستمرون بالحياة والممات بنفس الطريقة سواء منذ يسوع أو قبله أو بعده ؟؟
ولم يتغير شيء سوى بظهور الدعوة المحمدية التي انتشرت ومازالت رغم هذا التنازل الكبير؟؟؟

بالله عليك ألم تدرك ما أقصده بهذا الكلام؟
رغم التنازل الكبير الذي ينقص من قدر الإله عند الناس ،
إلا أن تضحيته ذهبت هباء ،
فما زال الناس في حروب طاحنة ، والأديان متنوعة ، والمسيحيون مختلفون ، وتعاليم المسيح الحقيقية غير مطبقة ، والناس لا يطيقونها ، والمدة طالت بالناس ، واليهود مستبدون بالقرار العالمي وبالاقتصاد العالمي ،
وفوق هذا ولد محمد( ص) في مكة فانتشرت دعوته سريعا وشملت كل أطراف الأرض واستعمرت وسطها ،
وبولس يعترف بالكذب ليزيد من صدق ربه ، والقران تتزايد إشاراته للمكتشفات العلمية ، وغيرها مما ليس لدي الوقت لذكره ، لأني مرتبط بدوام رسمي صباحا ،
فهل التضحية الكبيرة كانت لأجل فئة صغيرة ؟
وما دام هو إله أفيعجزه أن يفعل ما يشاء فيغفر، أم يحتال على الخطيئة بالموت الوهمي؟
وتصبحون على خير ،
ـــــــــــ
نبي الله عيسى :hony:عليه السلام:hony: بين التثليث والتكريم العجيب :
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...fid=5&tid=40907