بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
اقتباس:في الحوار و البحث ينبغي التجرد. ثبات دين ما أو سقوطه ليس متوقف على ما أقول أو ما تقول لأن الدين لصيق بالوجدان.
أختلف معك ياإبراهيم فالأمر أخطر مما تبسط أنت
فعدم إثبات الأسفار الخمس لموسي عليه الصلاة والسلام هذا يطرح سؤال لابد من الإجابة عنه
وهو من الذى كتبها إذا وما هو وجة الصدق فى كلامه من عدمه
لاتقل لى لايهم فهذا أمر يجعل الدين قائم على أمور مجهولة قد يكون باطل فى طياته
فمن غير المعقول ان أؤمن بديانه لاأعرف رسولها وأقول هذا لايهم المهم الدين
ان قولك هذا يعد أساس العقيدة مجهول الهوية
اقتباس:علماء؟ و من هم العلماء؟! كلمة عالم أكبر من أن ألقيها جزافا يا عزيزي.
لاأظن ان القس تادريس يعقوب ملطي رجل عادى
او شنودة او كل رجال الكنيسة
عزيزى الفكرة ان هذا صلب العقيدة سواء أكان القائل عالم ام غيره
فقول ان الأسفار لم يكتبها موسي ينقض القول القائل بوحي مقدس وانها نظرية مبنية على وهم
وهذا يعنى ان العهد القديم والحديد به مابه من لمسات بشرية لتوجيه فكر ونظر القارئ لهدف الكاتب وهذا يعنى انها قد تكون عقيدة بشرية ليس لها أصل سماوي
اقتباس:لقد خانك التعبير. أنت تحاورني من المصادر المتاحة available sources و أنا أقرأها معك قراءة تاريخية صرفة
المصادر المتاحة عزيزى هى نفس المصادر التى يجب ان تمر على موافقة الكنيسة وإلا عدت هرطقة
أعرف ان هذا أمر لايهمك ولكن المهم سواء انت او هو (الحجة وليس غيرها)
انا كمسلم لايعنينى موقفك من موقفه مايعنينى هو الأرض الصلبه التى يقوم عليها الدين
اقتباس:مثل ما قلت لحضرتك، هناك شيء اسمه الـ internal evidence أي البرهان الداخلي و من داخل الأسفار نفسها.
لو أخذنا عزيزى بهذه النظرية فسيسقط الإنجيل أيضا
خذ عندك هذه:
9: 9
و فيما يسوع مجتاز من هناك راى انسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متى فقال له اتبعني فقام و تبعه
فلو طبقنا نظريتك على هذا النص لقلنا ببطلانه لأنه لايمكن ان يتحدث (متي) عنه نفسه بلسان الغائب
وأنظر أيضا إلى هذه
21: 24 هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا و كتب هذا
و نعلم ان شهادته حق
هل يوحنا الذى كتب البشارة شهد لنفسه بصيغة الجمع
من هؤلاء الذين شهدوا له عزيزى ؟؟؟
ولاننسى أيضا قول بولس
4: 13
الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس احضره متى جئت و الكتب ايضا و لا سيما الرقوق
مادخل رداء بولس فى كتاب المفروض انه موحي به وصالح للتعليم والتوبيخ فهل الوحي هو الذى كتب هذا على لسان بولس
عزيزى تطبيق النظريات العقلية على طبيعة ومصداقية الوحي فى الكتاب المقدس تبطله من جذوره
لذا فالجواب المتوقع دائما (الوحي المقدس)
موسى عليه الصلاة والسلام كتب الأسفار بالوحي
واما دفنه وقبره فكتبها يشوع من بعده بالوحي المقدس
وقس على ذلك كل الأسفار كل سفر به خاتمه نبيه كتبها غيره
اقتباس:و ما الدليل على أن من دونها لاحقا هو فعلا من دونها و لم يدون السفر كله؟
قس على هذا باقى الكتاب ولنقل مثلا قول بولس
لما لايكون باقى أقواله من هذا القبيل قول شخصى وليس بوحي
اقتباس: توجد كتب مرجعية علمية يمكن أن ترجع لها و تحرص على أن يكون الكتاب فيه عبارة مثل Oxford University Press أي طباعة أكسفورد أو كامبريدج و بهذا فهي تحرص على الدقة التاريخية لا مشاعري و مشاعر فلان و علان من الناس
شكرا لك ولو إنى ضعيف شوية فى الإنجليزية ولكن سأحاول
فلك الشكر أيضا إذا وجدت شئ فى العربية فأنا من محبى الإطلاع