اقتباس:لاأظن ان القس تادريس يعقوب ملطي رجل عادى
او شنودة او كل رجال الكنيسة
عزيزى الفكرة ان هذا صلب العقيدة سواء أكان القائل عالم ام غيره

تادرس يعقوب ملطي أو شنودة يكتبان بأسلوب تعبدي. هناك شيء اسمه الكتابة التعبدية أي devotional writing. يقابل هذا في الإسلام كتابات و برامج مصطفى محمود. هذه هي النظرة الإيمانية للنص المقدس، حتى لو قال النص عندها "ريان يا فجل"!

و هناك قراءة أخرى للنص المقدس و اسمها القراءة التاريخية النقدية أي historical critical reading of the text. هنا أنا أقوم بدور الطالب و الباحث الذي ينقب في النص تنقيب تاريخي دون افتراض "قبلي" لأي شيء. يعني يستحب الابتعاد عن الفروض القبلية أي a priori. هنا لا يهمني ما يقوله النص سواء قال لي الرحمن على العرش استوى أو الجالس على كرة الأرض استوى. لا يفرق. ما يهمني كطالب دارس هنا أن أبحث في النص بحث نقدي يعمد إلى القراءة التاريخية.

ما يعنيني في المناقشة و الدراسة دائما هو القراءة التاريخية النقدية.

من جهة الكتب للأسف لا أثق بأي مراجع عربية إلا ما ندر. أقترح أن تتعرف بصديق هنا يكتب في النادي اسمه الزميل "كوكو" و هو له باع في المراجع العربية النقدية و سبق و أن أشار هو علي بكتاب لـ شارل جانيبير فيما أذكر و الكتاب موجود على موقع لصديق شخصي أعتز به و إليك الموقع:
http://kotob.no-ip.org/

و أحبذ الكتب العربية المترجمة عن لغات أوروبية لاستيعابها لفكرة القراءة النقدية ذات المنهج التاريخي.

تحياتي لك.