بل لقد رفضت هيئة الأمم المتحدة تعريف امريكا للإرهاب. وها هي الإدارة الأمريكية الصهيومسيحية ذاتها تتراجع عن تعريفها وتحصر حربه على الإرهاب بتنظيم القاعدة.

من الواضح أنهم بلعوا خازوق وفتحوا على انفسهم ابواب جهنم في افغانستان والعراق والآن في لبنان. أما فلسطين المحتلة فحصارها ما يزال مستمرا من قبل الصهيونية الإسرائلية والاردنية والمصرية. ولولا ذلك لتحولت الى لهب تحت اقدام الغزاة.

لم يعد سرا أن قوة الطالبان تتزايد في افغانستان ولم يعد بمقدور القوات الامريكية أن تمسك بالوضع بالرغم من المجهود العسكري المتضاعف لذلك فهي تحاول الآن أن ترمي بهذه "البطاطا" الساخنة الى الناتو. أما العراق فحدث ولا حرج.

الخلاصة أن الفشل يلاحق هذه الإدارة الحمقاء. وسيكون هناك مساءلة وحساب عسير لا شك ، بل وعزل لبوش من منصب الرئاسة إذا ما استولى الديمقراطيون على الكونغرس في الإنتخابات القادمة قريبا.