اقتباس: السؤال لماذا نجح نصر الله في اخافة و وقف اي تقدم للاسرائليين بينما عبد الناصر هرب في سيناء بصورة مذلة
هل كان جبانا ام خائنا؟؟؟

روميو . المعروف ان مشكلة عبدالناصر تكمن فى شخصية عبدالحكيم عامر الذي ترك له عبدالناصر الجيش بأكمله ليديره وفق الخطط العسكرية المتبعة عالميا . لكن للاسف عامر اداره بمنطق العمدة الصعيدي

مما جعل الجيش بؤرة للفساد والمفسدين فى دولة كانت تحارب الفساد بكل شراسة . لكن اجهزة الدولة والاتحاد الاشتراكي كان مفروض عليه خط احمر من قبل عامر لدخول المنطقة الحرام .

ثانيا مصر لم تنجح عسكريا كما هو معروف في معركة السويس . وبعد المعركة خرج عبدالحكيم مهزوم نفسيا بسبب توبيخه من جميع افراد مجلس قيادة الثورة

حيث كان عامر مصر على محاربة اسرائيل في سيناء بينما كان ذلك منطق التهور بعينة لأن ذلك معناه حصار الجيش وعزله بعد نزول القوات الانجلوفرنسية القنال .

وكان ايضا عامر هو المسئول الأول عن انفصال الوحدة فجيميع ذمرة الحرامية والمرتشين الذين فصلوا سورية عن مصر كانو من مكتب المشير عامر في دمشق .

وبعدها حاول عامر الانتحار . ولكن عبدالناصر أخطأ مرة اخرى بالاصرار على بقائه ، وكانت النتيجة فى معركة الايام الستة

وعامة عامر كان شخصية دون كفء عسكري فاقصى ما كان ممكن ان يتولاه هو قيادة فرقة صغيرة. الى جانب حالاته المزاجية الغريبة فقد كان مصاب بحالة المزاج الدوري manic - depressive وهو ما يتناقض مع شخص يتولى مسئولية اهم ركيزة لدولة ما