باختصار وبعيداً عن كل قيل:

[CENTER]حزب الله يخوض الآن معركته نيابة عن الأمة العربية والإسلامية [/CENTER]


طبعاً ينطلق حزب الله من أجندة لبنانية إسلامية تجعله يرفض منطق الـ22 بغل القابعين في قصورهم كالنعاج تنتظر السلخ وتطلب أن "يؤخر" دورها بالسلخ وأن يتقدمها إخوانها أولاً....


حزب الله رفض هذه المعادلة الخرائية وأثبت أن الإنسان العربي لازاااال حياً وأثبت أن الـ22 جحش ما هم إلا أصنام تضر ولا تنفع.



طبعا هذا لا يروق للبعض:

- هناك من يتمترس خلف الـ 22 بغل ويتبنى موقفهم "دعونا نعيش واذبحوا الآن غيرنا...عليكم به إنه حزب الله الرافضي الإرهابي الذي أذل حبيبتنا إسرائيل"....

- هناك من يقول: لما ندفع الثمن نحن إن دورنا بعيييد ... عن الذبح... هناك من يسبقنا.


- هناك من يوسوس بعقول البعض قائلا: لو انتصر هؤلاء ستكسر شوكتنا للأبد...

- هناك من يقول نحن بلد محايد لو طاوعنا أمريكا سننعم بالسلام وستعود لبنان درة الشرق وسيأتي "نعاج الخليج" إلينا بكل صيف لنستمتع بكوميديا مشوقة ... بينما سنتحول لمرر ومصدر لتزويد الدول الشريرة بمستلزماتها "الإنسانية- دواء طعام لباس إلخ..." وسنجني المليارات... ويعود الإزدهار ليخيم على بلادنا...

للأسف المقولة الأخيرة سقطت حين أثبتت أمريكا بما لايقبل اللبس أن حذاء إسرائيلي واحد يعادل لديها "نعاج" العالم العربي والإسلامي مجتمعين.


أما الأقوال السابقة فهي عارية كمطلقيها لا تحتاج لتعرية...



حفظ الله لبنان
ورحم الله الشهداء
وحفظ الله حسن نصرالله من إخوننا العرب أما الأعداء فإنه كفيل بهم بعون الله.