"حسن نصر الله أعرفه وأضحيت معجبة به. إنه راجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتعجبني خشونته ". هذا ما وصفت به عائشة( 25 سنة) وهي طالبة في معهد عال للتواصل بمدينة الدار البيضاء الامين العام لحزب الله. عائشة ألفت حضوره اليومي على القنوات العربية رغم ثقافتها الفرنكفونية. تقول: "أتابعه يوميا، وهو حسب ما أشعر به من الرجال الذين بدأنا نفتقدهم في عالمنا المعاصر، تمنيت لو كان لي صديق مثله بقوة شخصيته وعزيمته"..



رأي عائشة ليس لوحدها بل تقاسمه فتيات أخرى من جيلها، فأمينة الصحافية( 23 سنة) تؤكد "إنه مثل مقتدى الصدر، شخصيته قوية وحضوره قوي، ويشعر المشاهد أن ثمة نورا يشع منه" . وتعترف الطالبة سارة (21 سنة) أن أكثر شيء يجذبها في هذه الشخصية هي نظرة عينيه كما يعجبني سماع أخباره والاستمتاع بخطبه نظرا لبلاغته". وتؤكد هذه الشابة البيضاوية "أن له قدرة كبيرة على إقناع مخاطبيه بأفكاره". وتعترف سناء، الطالبة في كلية العلوم القانونية بالدار البيضاء، أن جاذبيته تكمن في بلاغته "وبحة صوته أكثر ما يعجبني".



هذا الإعجاب استطاع أن يكسبه حسن نصر الله خلال الحرب الدائرة بين حزب الله و إسرائيل "فمنذ بدء الحرب وتكرار ظهوره على التلفزيونات، كسب احترام وإعجاب كثير من النساء والرجال" تضيف سناء. وهذا الرأي يوافق عليه الحسين، إعلامي مغربي الذي يقول عن نصر الله "إنه الشخصية الأكثر محبة إلى قلبي خلال الأيام الأخيرة

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...6/8/167173.htm