اقتباس:  خوليــــو   كتب/كتبت  
لا أظنّ أن الداعية جدّي بما يقول .. فأين الدليل في موضوعه .. !!
لا يوجد مترابطة منطقيّة يستند عليها الداعية يصل منها إلى هدف معيّن .. فكل إنسان متزمّت لفكرته سينتقد ويهاجم .. بل ويستهين .. بكل ما يعاند فكرته .. الفكرة هنا وجود الله .. وأنا ضدّها .. لذا قد أسخر من الفكرة بشكل أو بآخر ..
فهاهم شيوخ جوامعنا يسخرون من أهل الفلسفة والعلم .. ويهزؤون بماركس ونيتشه وآينشتاين ..

 
كما أنّ جميع المؤمنين  .. يكرهون "دارون" ويحقدون على نظريّته .. فهل هذا يدعنا نصل لنتيجة مفادها .. نظريّة دارون صحيحة .. !!


لا أدري .. مع أنّ النتيجة التي توصّلت لها تعجبني .. إلا أنّي أشعر نفسي هزيلاً جداً بأدائي الحواري والفكري هنا .. ولا أستغرب أن يأتي أحد اللؤماء ليصفني بالمفلس فكرياً .. :D

تحيّة للداعية .. وبعد زمان ..

خوليو

تحية لخوليو أيضا !

ومع احترامي .. ماهكذا ياسعدُ تورَدُ الإبلُ ( كما تقول العرب ) ..

أنا لا أتحدث هنا عن نظريات متعارضة وأفكار متصارعة .. والموضوع هنا أبسط من ذلك بكثير .. هي فكرة طرأت على بالي ..

من داروين الى سارتر : كل هؤلاء موجودون لانشك نحن في وجودهم , لماذا تقحمهم في النقطة التي أشير اليها ياخوليو !

أنا ببساطة و( بإفلاس فكري - ماشي الحال ) أقول أن ( س ) الملحد مغتاظ .. ليس نفيا هادئا لنظرية وجود الله , وانما هو غيظ حقيقي .. مرة كنت أكلم شاب نرويجي حول هذه النقطة كاد أن يقفز عليّ من الجهاز من حدة أسلوبه وسوء خلقه ! وهذا هو حال الجميع الا القليل .. الكل حانق ومغتاظ ..

مغتاظ من ايه ؟ من عدم ؟

اما ان يكون هذا نوع من الجنون جدير بالدراسة من قبل علماء النفس ( ولعل الزميل نبيل حاجي خليفة يفيدنا حول هذه النقطة ) واما أنه ليس جنونا بالمرة وانما هو اثبات ( فعلي لا قولي ) لوجود الله تبارك وتعالى .

أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات طوعا وكرها وإليه يرجعون ( سورة آل عمران ) .