يا لوجيكال،

أي تجربة إنسانية بصرف النظر عن الباعث فيها هي تجربة مميزة وممتازة ربما لأن هذا سنعزوه لصاحبها في المقام الأول. وحتى لو كان الخوف هو المحرك الأساسي فيها فهي تجربة ممتازة ويجب أن نتعامل معها في هذا الضوء ونأخذ الخوف في الاعتبار ولا نستخف به باعتباره عاطفة قوية تغلب علينا جميعا بصورة أو بأخرى. يمكن أن نضع التجربة الإيمانية على نفس الوتيرة مع جميع التجارب الوجدانية وأصحابها لم يضعوها في مقام أكثر من ذلك. الهدف من الإيمان هو الثقة عامة وليس النظر إليه نظرة مادية تجريدية. وليم جيمس كـ براغماتي ينظر للإيمان فيما يؤديه من فوائد للمؤمن ولم يستخف به أبداً.