اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
السيد المسيح يقول لليهود أذا كان الله كرمكم بقوله لكم انكم آلهة  
( كائنات روحية عالية )  حسب المعنى الاصلي للكلمة في العبرية
لمجرد أن لديكم كلمة الله فكم (  بالحري )  يكون الابن الازلي الذي أرسله الآب للعالم .

الزميل عبد المسيح

تبريريك هذا قد أجاب عنه الزميل Seek&Find

اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت  
اعتبار الإنسان نفسه، أو يسوع ذاته بأنه ابن الله ليس تجديفاً بحسب الكتاب المقدس. لا لليهود ولا للمسيحيين. كما أن اعتباره إلهاً ليس تجديفاً أيضاً.

إن سبب تذمر اليهود من يسوع هو أعمق من ما يظهر لنا سطحياً في النص. فاعتبار اليهود إياه مجدفاً لأنه قال "أنا ابن الله" كان لسبب رؤيتهم شخصاً عادياً أمام أعينهم. لا شيء يميزه عن أي يهودي في مجتمعهم، وليس لسبب التسمية ابن الله. فلم يكن حول رأسه هالة من النور تميزه. ولم يكن في مظهره أي شيء يلفت نظر من لم يلمحه سابقاً. فكيف لشخص عادي مثله مثلهم أن يعتبر نفسه ذو علاقة خاصة بالخالق معتبراً نفسه نازلاً من السماء كـ "ابن الله"؟! إنه محاولة رفع نفسه فوقهم، أو تأليه نفسه في نظرهم. وهذا ما جعلهم يعتبرونه مجدفاً.

الحقيقة أيها الزميل الكريم عبد المسيح أن شهود يهوه فهموا الكتاب المقدس بطريقة أكثر عقلاينة من أتباع المسيحية التقليدية ، ولم ينجرفوا وراء التعاليم الوثنية في مسألة التوحيد ، ولم يتـاثروا بجماعة القساوسة والرهبان الذين احتكروا التفسير لذاتهم وحرموا وحاربوا من خالف تفسيرهم وفهمهم ، وفرضوا على أتباعهم ما أملوه عليهم ، فجاؤوا ليكرسوا لهم عقيدة شركية بحتة تنادي بثلاثة آلهة مهما حاولوا فلسفتها وإخراجها بثوب التوحيد ، فسيبقى الشرك يفوح منها مهما زعموا أنهم غير مشركين .

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
ثم بعد هذا أكد على لاهوته مرة أخرى بقوله أن في الآب و الآب فيه أي أن الابن و الآب متحدان اتحاد كامل منذ الازل كما تتحد الريح بالهواء الذي أرسلها و تتحد التيارات و الدومات بالمحيط التي هي فيه
وهذا التأكيد مرة اخرى على لاهوته أستفزهم  ( للمرة الثانية ) فأرادوا ان يرجموه و لكن الله أغشاهم فهم لا يبصرون فخرج من أيديهم .

لو كان كلامك صحيحاً لأصبح التلاميذ أيضاً جزء من اللاهوت وأقانيماً في ذاته .

يوحنا 14
20 - في ذلك اليوم تعلمون اني انا في ابي وانتم فيّ وانا فيكم .



ولك التحية

العميد