أشم رائحة الصديق حسن بن فرحان المالكي في ما يكتب هنا!!!!

فالزميل المالكي (وقد تشرفت بزيارته منزلي قبل أربع سنوات) على اجتهاده وحماسه، أوقع نفسه في مآزق لم يستطع أن يحسمها إلا بنزق الكلام، وظاهر المخالفة للمخالفة، كأنما يسعى لتطبيق مقولة القائلين: (خالف تعرف)!! وأرجو أن أكون ظالما له، فصلاحه أحب إلى قلبي من صواب تقويمي له...

أما أن الكلام هنا موضوعي، فنعم الموضوعية والله!!

سوف أنتظر حتى يتم الاقتباس كله، وأدلي بدلوي فيما أختلف فيه حول ما دون هنا، وهو كثير جدا...

معاوية في نظري هو الباب الذي يحاول المخالفون اختراقنا من خلاله، وإذا استسلمنا في أضعف ثغورنا -وهو كذلك- فعلى فكرة (عدالة الصحابة) السلام!!

والموضوع ليس بسيطا كما يتصور البعض، بل هو كرة ثلج تتضخم ابتداء من هذه الحيثية، لتنسف السنة النبوية والدين الإسلامي بالكامل بلا مبالغة!

اختراق حقيقة (عدالة الصحابة) تؤدي إلى توهين معاوية(الذي يجتهد المالكي ومن لف لفيفه بتسميتهم بالطلقاء!)، ومن انضم إليه أو تولى له من الصحابة رضي الله عنهم أجمعينّ!
وبالتالي فالقضية تطال أرسخ راو للحديث النبوي، وحينها فلا بخاري ولا مسلم ولا سنن ولا جوامع ولا معاجم ولا مسانيد، لأن أبا هريرة وحده يروي في هذه التصانيف الحديثية ما يقارب الخمسة آلاف حديث، وهي في تعدادها بهذه التصانيف تربو على أضعاف ذلك بتعدد طرقها وشواهدها...
وهذه تدخل في مسلسل يؤدي بنا إلى أنه لا فقه ولا عقيدة تصلنا عن طريق هؤلاء...
وحينها تتأسس فرقة في (الرفض) جديدة، ترفض كل ما لدى أهل السنة منطلقة من صفين هذه المرة لا من السقيفة!!!

الكلام أخطر مما نتصور، وهذه فكرتي الأساسية التي سأعميقها نسبيا فيما تبقى من مناقشة بعد أن يستكمل الموضوع طرحه..
أفضل التأني لسماع الاقتباس كاملا، قبل أن أدلي بدلوي، وارجو ألا تتأخر الإضافة لأن إجازتي انتهت، وسأباشر عملي يوم السبت، وحينها فلن يتاح لي من الفراغ ما أتيح لي في الشهرين المنصرمين

واسلموا لود واحترام(f)