اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
عندما تراجع تفاصيل و رسومات أي مبنى تجد مسقط أفقي يوضح الغرف و المناسيب و تجد واجهة توضح شكل المبنى و تجد أيضا خريطة توضح موقع المبنى .

كل هذه عبارة عن صور مختلفة لكيان واحد و لا يتخيل أحد أنه يرى
أكثر من مبنى بل كيان  واحد بكافة تفاصيله .

السيد عبد المسيح تحياتي لك

مثال كهذا وللأسف لا يفسر ولا يوضح شيئاً ، لأنه بعيد كل البعد عن قضية الأقانيم ، فأنتم وللأسف تقولون إن أقنوماً يحب الآخر( الآب يحب الابن) ، وأقنوماً أرسل الآخر ( الآب أرسل الابن ) ، واقنوماً يجلس عن يمين الآخر الخ الخ ..

فهل الرسومات التي تتحدث عنها تنطبق عليها نفس المواصفات ؟

إن حب الأقانيم بين بعضهم والإرسال والجلوس وغيره لخير دليل على أن هذه الأقانيم مختلفة في المواصفات وأن كل منها شخصية مستقلة بذاتها ويختلف عن الآخر .

لذلك عزيزي أقول وأكرر أنك مهما حاولت فستبقى في الأذهان ثلاث صور لثلاثة آلهة ، أي أنه شرك مئة بالمئة ، وبالرغم مما نعتقده من التحريف في العهد القديم والكذب والإفتراء على الله وأنبيائه ، إلا أننا نقول إن العهد القديم ليس فيه هذا الشرك المثلث إطلاقاً ، بل أكد على التوحيد الخالص الذي عرفه جميع أنبياء العهد القديم ويوحنا المعمدان والمسيح عليهماالسلام ، ولم يعرفوا بدعة التثليث الشركية على مر عصورهم .



ولك فائق الإحترام

العميد