اقتباس:  Kivi   كتب/كتبت  

اقتباس:  حارث   كتب/كتبت  
عزيزى كيفى حاول أن تقرأ الآية مرة أخرى فالعداوة لم يجعلها الله تعالى بين شخص عادى وبين الأنبياء إنما جعلها بينهم وبين شخص مجرم اختار لنفسه هذا الطريق فابتلى الله تعالى أنبياءه بأمثال هؤلاء لحكم لا تحصى منها رفع درجات الأنبياء وأتباعهم بالصبر على مجاهدة المجرمين المعاندين وما يستتبع ذلك ويستلزمه من لجوء إلى الله تعالى وطلب النصر منه وبذل أنفسهم فى سبيله وما يستتبع ذلك من نصر الله تعالى وتأييده وكلها معانى لا تتحقق فى دار الابتلاء إلا بذلك ..
أما إن كنت تريد مناقشة مسألة هل الإنسان مسير أم مخير فلتفتح لها رابطا خاصا وسأعطيك الحل الإسلامى لها ولتعطنى أنت الحل الذى لديك إن كان لديك حل .
بالنسبة للزميل اسحاق :  
بل المشكلة فى فهمك أنت يا عزيزى للغة بوجه عام - وليس لفهمك للقرآن فحسب-  وهو ما يترتب عليه مثل تلك الأخطاء : فأمرنا مترفيها ليس معناها أن الله تعالى أنزل جبريل عليه السلام على أبى جهل وقال له إن الله يقرؤك السلام ويأمرك أن تفسق فيها !! طبعا كلام لا يقوله عاقل بل المعنى أن الله تعالى أمرهم بالطاعة ففسقوا فيها ، أمرهم بالإصلاح فيها ففسقوا فيها كما تقول مثلا أمرته بالاجتهاد فى العمل فأهمل فقمت بطرده من العمل ومعاقبته .
تحياتى للجميع .

========================
(f) للحارث

لست بصدد ذلك السؤال الذي يتحدث عن المسير والمخير ولكن الرسل الذين اختاروه هو لماذا يجعل لهم أعداء ؟؟؟
كان من الاجدر أن لا يقبل لأعدائهم حتى لايكونوا حجر عثرة في طريقهم.

كيفي

ومن قال إنهم كانوا حجر عثرة ؟!
إن الشدائد تصنع الرجال ولذلك تجد من أسلم بمكة قبل الفتح هم أكثر الناس صلابة فى الدين وقوة وعزيمة على نصره .
ثم اقرأ بقية الآية الكريمة (( وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا )) فالله تعالى قد تكفل بالنصر والهداية ولم يجعل من أحد حجر عثرة فى سبيل تبليغ دعوته بل على العكس من ذلك كما أسلفت .