اقتباس:  ريفي   كتب/كتبت  
الحاج منفعل في ردّه الأخير .. لذا من الحكمة أن نأخذ بعضه وأن نرد كثيره ;)

أزور سورية مرتين أو ثلاث في السنة آخرها كان قبل عدة أسابيع ولا أجد أية مصداقية لدعاوى التفريس والتشييع التي يتحدث عنها العزيز إسماعيل أحمد!

قد يكون على رأس حركات التفريس في سورية تقريب المشايخ المتشيعيين ونبذ غيرهم، ومصادرة كتب الوهابية على الحدود (وهذا رأيته بأم عيني) والسماح لكتب الشيعة بالمرور والوصول إلى أهدافها، واعتبار الوهابية تهمة وإرهابا بخلاف التشيع الذي هو رأس الإرهاب المسلط على رقاب المسلمين، إذ تجد في التشيع قمة التكفير لكل مسلم لا يعترف بالضلال القائم على التسليم المطلق لما يُسمى بالأئمة الاثنا عشر.

كما وأنه لا يخفى على عاقل تقريب السلطة لمشايخ التشيع كمحمود عكام وأحمد حسون الذي صار مفتي الجمهورية، والأول متشيع بامتياز وله زيارات منتظمة لمواضع التشيع الجديدة جهة العراق على ما بلغني من أحد مشايخ تلك المنطقة.

اقتباس:  ريفي   كتب/كتبت  
يعني هذه الكتب المزعومة لم ألاحظ وجودها لا عند باعة الكتب في الشام ولا في السيّدة أللهم إلا بعض كتب الأدعية والمرثيات .. هذا عدا أنك لا تجد مظهراً للإيرانيين سوى في حي السيد زينب عليها السلام وعند السيدة رقيّة.

تأثير التشيع قد أثر حتى في المناهضين له من خلال الكتب والمقاطع الصوتية المسجلة على الاسطوانات الليزرية، حتى أن الشيخ محمود الحوت شيخ المدرسة الكلتاوية في حلب قال في إحدى خطب الجمعة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوز أحد السراط إلا بصك من علي، وذكر لي أحد طلابه بأنه كرر ذات الإفك في خطبة أخرى، مدعيا أن هذا القول لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

فعدم ملاحظتك لتلك الكتب لا يعني عدم وجودها.

وأما الإيرانيون فكما تقول لا وجود لهم فيما أعلم إلا فيما يسمى بالعتبات المقدسة، وفي الأسواق بشكل محدود لبيع بضائعهم التي يصطحبونها معهم من إيران.

اقتباس:  ريفي   كتب/كتبت
أما دعاوى الحجاج فربما كان فيها بعض التهويل ..  
خاصة وأن السنّي البسيط، كما الشيعي البسيط، يخاف من كل فكر مغاير .. ولو إشتم رائحة غريبة .. لهاله الأمر ..  من هذه "الهجمة على الإسلام"  ..! :)

المصيبة أن لا أحد في سورية يجرؤ أو يتجاسر على بيان حقيقة التشيع أو غمزهم ولمزهم بحال من الأحوال، وإلا اعتبر وهابيا إرهابيا مطلوبا للعدالة في الأمن العسكري والسياسي قسم العقائد والأديان.

اقتباس:  ريفي   كتب/كتبت
إطمئن ياحاجّ .. سوريّة أمويّة .. وستبقى أمويّة .. لأنه لا أمل ( أقول هذا بكل تجرّد :saint: ) ..  

:wr:

إن اطمئن الحاج إسماعيل فغيره لن يطمئن أبدا، فمظاهر التشيع واضحة يا زميل ولا تخفى على عاقل في سورية هذه الأيام، لا أدري مدى انتشارها في دمشق لكنها عندنا في حلب قد انتشرت انتشارا كبيرا، ولا شك أن الحركة الأخيرة من حزب إيران اللبناني ستثري هذا الجانب كثيرا.