اقتباس:  ريفي   كتب/كتبت  
 أبوعاصم (الميّة تكذب الغطّاس)

وها نحن أمام كلام طويل للزميل شهاب الدمشقي وهو يعيش في الداخل السوري ولا علاقة له لا بالسنة ولا بالشيعة فإن أردت أن تكون طائفيّا فأنا طائفي أكثر منك :)

وإن أردت الموضوعية فعليك بكلامه  

والسلام :wr:

الماء يكذب الغطاس الجاهل، فأما العارف فلا ماء ولا رمال تكذبه.

وأما كلام صاحبك الدمشقي فهو كما قلت طويل وطويل جدا، ولكنه في ذات الوقت ممل بل وممل جدا، لا يفهم المرء من صاحبه ما يريد.

حركة التشيع في سورية لا تخفى على عاقل من العقلاء رغم محاولات اللف والدوران من البعض في هذه الساحات، وهذا واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ولا يحتاج حتى إلى بحث أو استقصاء، فهناك مشايخ قد تشيعوا وهناك شيوخ مناطق كذلك، وأعرف أن مختار قرية خان العسل على سبيل المثال المجاورة لحلب الشهباء قد تشيع ومات على شيعيته العام المنصرم، وصار عدد لا بأس به من أهل تلك القرية على هذا المذهب والدين الضال، وكنا قصدنا هذه القرية قبل بضع سنين للاستثمار فيها وقدمنا صاحب الأرض ليؤمنا في صلاة المغرب فذكر لنا أخوه أنه شيعي، فهذه مظاهر للتشيع لمستها وسمعتها ورأيتها بأم عيني وما حدثني عنها أحد، وأما ما بلغني فكثير كثير وعلى رأس ذلك التشيع الواقع في قرى شرق حلب أيضا فيما يعرف ففافين ومارع وغيرها وأن مساجد قد بنيت بأموال إيرانية في تلك المناطق على أنها من باب التبرع للسنة ثم جاءوا يطالبون بها على أنها لهم ومن حقهم، عدا عن الأموال التي تُدفع لكل من يتشيع في تلك المناطق، وقد بلغني أن القائمين على حركات التشيع هناك يعطون لكل متشيع عشرة آلاف ليرة سورية كعربون محبة وإخاء.

قد لا تكون الحكومة راضية عن حركات التشيع تماما ولكنها تغض الطرف عنها كثيرا إرضاء لإيران التي تجني منها دولتنا العلمانية فوائد لا تقدر بثمن.

سورية لا نريدها أموية ولا شيعية ولا وهابية ولا صوفية ولا علمانية، بل نريدها إسلامية كما كانت عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه.