أكثر ما أثار استغرابي هو اسم الوزير, فديفيد بلانكيت هو أكثر السياسين ولاء لتوني بلير! الذي بدوره يعتبره من أكثر المقربين سياسياً له, حتى أنه بعد خروجه المدوي من وزارة الداخلية وهو أنجح وزير لها في تاريخ بريطانيا الحديث-لأنه أوصى ضمنيآ بسرعة إنجاز إجراءات تجديد الفيزا لخادمة عشيقته!! -أعاده لتشكيلته الوزارية مرة أخرى, ليخرج منها أيضآ بفضيحة -حسب المفهوم البريطاني للفضائح-

وديفيد بلانكيت حاليأً هو من أشد المناوئين لغوردون براون , خليفة بلير على رئاسة حزب العمال , ومن ثم الحكومة إن صدق بلير وعده بالتنحي قريباً, وبلانكيت يخوض حملة دبلوماسية لصالح بلير حالياً في الصحف!!
استغربت وذهبت إلىوموقع الديلي ميرور ولم أستطع إيجاد خبر مشابه! ربما فاتني بين الصفحات.. لا أعرف!
على كل, إن كان الخبر صحيحاً والمقابلة موجودة, سنراها تلفزيونياً, وإن صح الخبر فهذا سيثير ضجة نسبياً, خصوصاً والحديث حامي جداً حول أخلاقية السياسة الخارجية البريطانية وتركة روبن كوك التي اهترأت نهائياً..