اقتباس:بل كان له علاقة، بل وعلاقة وطيدة، فالنساء في بلاد الإسلام على سبيل المثال كن على مر الزمان يرتدين النقاب يحفظن به حسنهن من أعين الطامعين بعد أن ضعف الدين في قلوب بعض المسلمين، وما خلعنهن إلا بعد دخول الاحتلال بلاد المسلمين، فجعل بعضكم من الاحتلال سبيلا للتحرر مما تدعون أنه من العادات الباليات، وهو في الحقيقة قمة الستر والعفاف.
ولو كان باليا ما أمر القرآن نساء النبي صلى الله عليه وسلم به حال مخاطبة الرجال.
يا حبيبي في ذلك الوقت كان الرجل ايضا لا يرى زوجته الا ليلة الدخلة ايضا..
وكانت المرأة لا تسأل عن رأيها في الزواج فوالدها هو الذي يقرر..
فهل هذا من الإسلام ايضا..؟
هناك الكثير من الأمور دخلت الى عادات وتقاليد اهل البلاد في ازمنة الجهل وما اصطلح الكثير على تسميته بعصور الظلام..
وحتى بعد ان حصلت موجة التغريب كما تسميها لم يعد الناس الى ما كانوا عليه بل رجعوا الى الفتاوي الأصلية بعيدا عن العادات والتقاليد..
اللهم الا جماعة اتوا من بلاد النفط صمموا على حشر عاداتهم حشرا في الإسلام..
قرات مقالا للشيخ الألباني ذكر فيه انه كان يحاضر في ندوة للنساء في السعودية فقال للسيدات انه لا يجوز ان يضعوا النقاب او يلبسوا قفازات في الحج لأن هذا منهي عنه بحكم حديث واضح للرسول..
فقالوا له : لا لا نخلع نقابنا..نضعه ونذبح فديا..
فتجاوزوا كلام الرسول الواضح والصريح من اجل عاداتهم وتقاليدهم..
والألباني سوري الأصل والذي يعتبر احد مراجع السلفية اختلف معهم في نقاط كثيرة مثل نقطة غطاء الوجه وذلك بسبب ان الرجل "غير بدوي" والنقاب ليس من عاداته وتقاليده..
بل وذكر ان احد المتنطعين منعه وزوجته من دخول منزله لأنها غير منقبة..
فتحججك بوضع النساء في سوريا قديما وبانه اصل الاسلام في سوريا لا معنى له بل عليك الرجوع لوضع النساء في عهد الرسول مثلا..
وعلى فكرة الخطاب الموجه لنساء الرسول حصرا..ولو كان المقصود نساء المسلمين لما عجز الله عن توجيه الخطاب بصفة عامة..
اما حكاية موجه الا ولكن يقصد فهذا تأويل لكلام الله بدون داعي..