سلام ومحبة (f)

اقتباس:  volcano   كتب/كتبت  
 
هل قال موسى عليه السلام إنه يهودي وان دعوته هي " اليهودية " ؟؟ أين ذلك ؟؟
هل قال المسيح عليه السلام إنه مسيحي وان  دعوته هي " المسيحية " ؟؟ أين ذلك ؟؟
ماذا قال ( إليفاز ) لأيوب عليه السلام ؟  
" تعرف به وأسلم إلى الله ، وتصالح معه فيصيبك خير " .  

حياة التسليم لله نحن نعرفها جيدا جدا من قبل محمد من أيام موسي عندما قال ( حب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك وقريبك كنفسك وهذا معناه أن تسلم قبلبك وعقلك وفكرك لله
ونفس الاية كررها السيد المسيح

أي إننا لم نكن بحاجة لا لمحمد ولا للاسلام لكي نعرفها

اقتباس:الإسلام ككلمة تعني التوجه إلى الله رب العالمين في خضوع واستسلام وانقياد لأمره ونهيه ، وهذا المعنى يصدق على دعوة جميع الأنبياء والمرسلين - صلوات الله وسلامه عليهم - إذ أن جوهر دعوتهم وهدفها إنما هو الاستسلام لرب العالمين والانقياد له ، هكذا نرى نوحاً يقول لقومه : (( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) . [ يونس : 72 ] ويعقوب يوصي بنيه فيقول : (( فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) . [ البقرة : 132 ] وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : (( قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )) . [ البقرة : 133 ] وموسى يقول لقومه : (( يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ )) . [ يونس : 84 ] والحواريون يقولون للمسيح عيسى : (( آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )) . [ آل عمران : 52 ] بل إن فريقاً من أهل الكتاب حين سمعوا القرآن : (( قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ )) . [ القصص : 53 ] ولم تجد بلقيس - ملكة سبأ - ديناً يصلح للدخول فيه غير الإسلام حيث قالت : (( رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )) . [ النمل : 44 ] وهو الدين الذي دعا يوسف عليه السلام ربه أن يتوفاه عليه، فقال : (( رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ )) [ يوسف 101 ]
ما هذا الدين المشترك الذي اسمه الإسلام ، والذي هو دين كل الأنبياء ؟

كل ما ذكرته هو كلام من القرآن ولا علاقة لنا به فكيف تقول دين كل الانبياء
إذا كان محمد جعل موسي مسلم وعيسي مسلم وسليمان اسلم ويوسف ايضا

فليقل ما يقول

الكلام ليس عليه جمرك عزيزي :no2:

قال عيسي مسلم وموسي مسلم قال

وكانوا بيصلوا صلاة المسلمين كمان , مش كده ؟؟

وهل كانوا ينطقون الشهادتين ايضا ولا ايه ؟؟

اقتباس:إن الذي يقرأ القرآن يعرف كنه هذا الدين ، إنه التوجه إلى الله رب العالمين في خضوع وانقياد لا يثوبه شرك : " وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ .. ". [ النساء : 125 ]

والذي يقرأ وصايا الرب لموسي سيجد فيها التوجه إلي الله

وتعاليم السيد المسيح هي أسمي تعاليم للتوجه إلي الله وإلي
السماء

نحن نعرف كل هذه الامور ولسنا بحاجة للقرآن لكي نعرفها

اقتباس:وببعثة الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - صارت كلمة الإسلام علماً ودلالة على الدين الذي جاء به من عند الله ، وكلفه بتبليغ تعاليمه في أصوله وشرائعه للناس كافة ودعوتهم إليه.

محمد جاء لكي يلغي غيره

جاء بمدأ خالف لكي تٌعرف

وهذا ايضا لا يشغلنا

لكنه جاء ليثبت رسالته وإنه هو صاحب البشارة الصحيحة وأن التوراة تم تحريفها من قبل البعض والذي لم يعرفهم أحد حتي الان , والانجيل للان غير معروف إذا كان تم تحريفه أم ضاع لاأحد يعلم الله أعلم

فأظهر لنا عجز هذا الاله الغير قادر علي حفظ كلامه وكتبه
فنحن لا نثق بهكذا إله والذي أنزل كتابين وكانت هذه نهايتهم

كيف نثق فيه ربما القرآن ايضا ملعوب فيه مثل غيره :what:

وهذا أكيد لانه من نفس الاله الذي لم يستطع أن يحفظ لنا ولو نسخة واحدة من التوراة المسكينة قبل تحريفها والانجيل المسكين قبل أن يخفوه ولاد الحرام

الاسلام لاعلاقة له لا بالمسيح ولا بتعاليمه ولا برسالته ولا برسله



مع محبتي (f)