عزيزي حسن سلمان , الاخوة الافاضل

هدئ أعصابك قليلا يا سيد حسن , من الواضح أنك لن تفهم كلامي جيدا

اقتباس:  حسن سلمان كتب/كتبت  
الحياة - كما قلت أنت سابقا - اتحاد الروح بالجسد
والإنسان - ذاته الفاعلة - هي روحه وليست جسده والجسد ما هو إلا آداة ووسيلة للفعل

كلام جميل و أنا لا اعترض عليه , الجسد فعلا أداة و لباس للروح و لكن الانسان عندما فسد بالخطية فسد
روحا و جسدا و الدليل على هذا انك كمسلم مثلا تتوضأ لكي تطهر حواسك من سمع و بصر و تمسح يديك بالمياه
قبل الصلاة لتتطهر فأذا كان الفساد و الخطية من الروح ( فقط ) فلماذا لا تكتفي بغسل الروح دون الجسد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا تطهر عينيك و أذنك و يديك بالمياه رغم أنها مجرد أدوات في يد الروح كما تقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:  حسن سلمان كتب/كتبت  
وذات الإنسان أعطاها الله الجسد لتحيا بمظاهر الحياة من تفكير وتنفس وعمل وغيره "وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة" ؛ ولم يحدث العكس فلم يعطي الله الجسد الروح !!!

قبل ان تسارع في القاء التهم جزافا دون فهم راجع الآيات التي عرضتها لك بفهم , نقول كمان :


تكوين 2 : 7 وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ تُرَاباً مِنَ الأَرْضِ وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْساً حَيَّةً.

الله صنع جسد آدم اولا من تلااب الارض بعد هذا نفخ فيه نسمة الحياة ( الروح ) أي أن الجسد جاء اولا و بعده
جاءت الروح كنسمة للحياة .

مجرد سؤال أين من القرآن نجد أن الله خلق الروح أولا و بعد هذا الجسد ؟؟؟؟؟؟ .

اقتباس:  حسن سلمان كتب/كتبت  

أما فساد الحياة بالخطيئة فهذا من الخيال الوثني !!

بدأنا الغلط دون فهم , عموما لعلمك العديد من الاديان الوثنية بها من الحكمة و الخير أكثر بكثير من بعض
الاديان المسماة خطئا سماوية .

اقتباس:  حسن سلمان كتب/كتبت  

ولكي يعفوا عنه ربه عليه بالإعتذار وتبديل المعصية بالطاعة "إن الحسنات يذهبن السيئات " " واتبع السيئة الحسنة تمحها"
وهكذا يحول الخيال الوثني قضية المعصية التي تبدل يالطاعات إلى عملية فساد حياة تحتاج إلى تبادل أرواح !!!!!

لو كلامك هذا صحيح لكان الانسان الصالح المؤمن يرفع مباشرة الى الجنة دون موت .

اقتباس:  حسن سلمان كتب/كتبت  

وبالتفكير الوثني بعد أن فسدت حياة الإنسان فعليه ان يقدم نفس حية بدل اللتي ماتت فيه !!!! وكيف يعيد الإنسان الى الله نفس حية .... أعتقد أن عليه أن يقوم بعملية تحضير أرواح ويبحث عن جسد ثم يقوم بتركيب الإثنين !!!!

لماذا لا تقول لنا بتفكيرك السماوي معنى هذا الفعل الذي قدمته لك في الآية التالية و تغاضيت عنه :


( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (المائدة:27)

التقرب لله كما تقول يكون بالصلاة , بالصوم , بالزكاة و لكن
ما معنى تقديم قربان لله في الآية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هل الفرائض من صلوات و أصوام ليست كافية و يلزم معها تقديم
ذبيحة أيضا و ما معنى هذه الفريضة ان لم يكن التعبير عن معنى التعويض و الفداء الذي شرحت لك مضمونه .

قبل ما تلقي الادعاءات راجع كتابك و ما تؤمن به اولا و فكر في معانيه .


عبد المسيح