أبا نوب :
اقتباس: أما صلب المسيح فهو العملية الجراحية المؤلمة والأشد إيلاماً على الإطلاق لإجتثات هذا الموت وهذا الفساد من الطبيعة الإنسانية التى فسدت نتيجة تمرد الإنسان ومعصيته
العملية الجراحية تجرى لإزالة الألم ، أما صلب وإهانة وتشويه ابن الله الحبيب فليس سوى مهزلة في حقه وحق ابنه ضحك منها الشيطان وما زال يضحك ملئ شدقيه .
اقتباس:.. فقد ذاب فسادنا وموتنا وخطايانا فى المسيح مطلق الطهارة والبر .. هو أخذ الذي لنا (الموت) وأعطانا الذى له (الحياة والبر) .
الفساد والموت والخطايا لم تنتهِ وما زالت في تزايدٍ حتى يوم القيامة ،
والطفل يولد كامل البراءة والطهارة منذ قديم الزمن ، حتى من قبل ولادة المسيح عليه السلام ، ولا يكتسب تلك الخطايا والأنانية إلا بالخبرة والممارسة والبيئة المحيطة والمسيح لم يفدِ شيئاً ، ولم يأت سوى بالدعوة لعبادة الله والمحبة والتسامح والبر والتقوى ، كما فعل جميع الأنبياء.
اقتباس:.. ولكن لأن الإنسان ضعيف ذو معرفة محدودة فقد أعطاه الله فرصة أخرى ولم يتركه للموت الأبدى .. فأرسل الله إبنه الوحيد ليفيدنا على عود الصليب وغسلنا بدمه الطاهر وأعادنا الى الفردوس المفقود وأعتقنا من العبودية المرة .. لأن من يفعل الخطية فهو عبد للخطية .
هل أرسل ابنه الوحيد ؟؟؟؟ أم هو ثالث ثلاثة ؟
هل هو ابنه الوحيد (الحبيب) أو منبثق منه ، أو هو نفسه ( سبحانه وتعالى عما يقولون ) ؟؟
اقتباس: خلق الله الإنسان وليس فيه ذرة من شر .. فالله ليس فيه شر لأنه هو الخير المطلق .. وقد دخل الشر الى الإنسان عندما أطاع غواية الشيطان وكسر وعصى أمر الله وأكل من الشجرة المحرمة فحق عليه عقاب الله
وهذا ما نقوله من البداية أن الشر دخل إلى الإنسان عندما أطاع غواية الشيطان ،
إما أن أدم نسي قدرة الله ، ولم يدرك أن هناك عدو لله وله فأطاعه (والنسيان لا سلطان للإنسان عليه) ، أو كان عنده أمل كبير بأن الله يغفر ويسامح ، وهذا ينتج عن ثقة الإنسان برحمة الله ومعرفته به ، أو أن الشيطان أثر عليه تأثيراً كبيراً وحاول معه بشتى الوسائل ومنها أنه أقسم له بالله أنه لمن الناصحين.
أما عقاب الله فالأولى أن يحق على من ينازعه الملك ويفسد علاقته بخلقه ، ويحذر أدم منه ومن شره ، بل أن يعجل بعقوبته بمجرد أن يحرض أدم على العصيان ، لا أن يستفيد من خدماته لاختبار الإنسان وتجريبه و يدعه يعيش في أرضه وسمائه مرة يقيده ومرة يتركه .
ABDELMESSIH67 :
اقتباس: بأختصار سأجاوبك : المعصية الاولى طبعا أسوأ …......... لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
الخطيئة الاولى لوثت الطبيعة النقية التي خلق الله عليها الإنسان و هي التي تسببت في موت و صلب السيد المسيح
لولا الأولى لما جاءت الثانية .
السؤال عن المسببات والدوافع و نوع وحجم وفظاعة الخطيئة أي نبحث الأحداث منطقياً وليس فلسفياًَ.
لكل سبب مسبب ، ولكل حادث حديث ، والأحداث متتالية منذ الخلق الأول وحتى يوم القيامة ،
اقتباس: الاكل أدى الى تلويث الطبيعة و بالتالي أدى لميل الانسان لفعل الخطية و أطاعة ابليس .
ولماذا لا يكون العكس ؟ إطاعة إبليس وميل الإنسان للخطيئة أدى إلى العصيان ، أضف إليه أن الشيطان يحاول أن يستدرج معه أكبر عدد من المخلوقات لعصيان الله.
اقتباس: كيف يخلق الله الانسان على صورته كمثاله و نقول أن فيه جزء من الشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل جاء الشر بدافع خارجي ؟ أو تقصد طبيعة الإنسان الفاسدة أو ميوله العدوانية أو ميوله الشريرة ،
فإن كنت تقصد ذلك ، فما سبب وجودها ، هل هي غريزة ، أم وساوس شيطانية ؟ فإن كانت كذلك فما ذنب الإنسان فيها ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ
وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى }طه121
"14و
لم يكن أدم"2 ثيماوس