أشكر بشدة جميع من شرفوا هذا الموضوع، فردا فردة (f) :h:

صديقي EBLA:

صدقني أني أحاول الصدق مع نفسي بأكبر قدر ممكن. سيظل المسيح دائما جذاب لي و لكن هناك مفاهيم يجب غربلتها حتى لا تتبقى سوى الحنطة في قلوبنا. لا أنكر أني معجب جدا بك و أقرأ لك باهتمام و لو كنت جامد و لا أستمع إليك، فلا داعي لحضوري هنا المنتدى و بحثي وراء التفاعل الفكري. :kiss2:

------------------------------------

أخي Pure AngeL:
تحياتي لك،

كثيرون منا مؤمنون و ملحدون في وقت واحد :yes: نؤمن بالحقيقة و نكفر بالتزييف. و من خلال تفاعلنا نتعرف أكثر على أنفسنا. لكن و حتى لا أكون مخادعا لك، فالله هو حياتي و أكلمه دوما. (f)(f) عندما أتأمل كيمياء الأعصاب و كيف يعمل هذا الجسم بشكل معقد نقضي سنين طويلة من العمر لاستيعاب أسراره، فجسمي أكبر دليل على وجود خالق الكون، بحسب اعتقادي. هذا ما قلته لنفسي بالأمس و أنا خارج من عيادة الطبيب و سمعت الشروح التي تبهر الأبصار عن كيمياء الهرمونات. لا يمكن أن تكون الصدفة وراء ذلك. الخالق موجود، هكذا أؤمن.
-------------------------------

أخي إسحق:
تحياتي الحارة لك،
ما سمعته كان ترتيلة رتلناها في كنيسة معمدانية. الترتيلة جميلة و لكنها في نظري غير دقيقة. الله لا ينتظر أي شيء بالمقابل و لكن نحن إن صرنا مغمورين بمحبته نفعل كل شيء بدون حساب أو قياس عقلي تفكيري لأن محبة ربنا لا قياس لها. كثير من المفاهيم في عبادة ربنا و الخدمة و الطاعة بحاجة للغربلة مع أن الدافع فيها سليم الطوية. لا يجب أن أعبد الله و كأني أسدد دين و لكن أعبده لأني ابنه. لا يجب أن أخدم و أبشر و كأن هذه هي فرائض الإيمان ثم أعود و أقول للناس إن الخلاص مجاني.
:h:

--------------------------

صديقي Mirage Guardian :h:

لا يجرفني بالمرة أي شعور غاضب و لكن فعلا أعتقد أن الكثير من المفاهيم بحاجة للمناقشة و الغربلة. أتحدث عن مسيح أحيانا يظهر و كأنه مسحوق مقهور في حين أن الصليب لم يكن نهاية كل شيء. لو لم يقم المسيح، فباطل إيماننا. وإن قام المسيح و هو الذي دائما كان لا يستدر عواطف أحد بل وصل به الأمر ليقول: "لا تعطوا القدس للكلاب و لا تطرحوا درركم قدام الخنازير...."، فلماذا نبتز مشاعر أنفسنا و نبتز مشاعر الناس حتى يعرفه الناس؟ أنا أحب أبانوب و أحب كل مسيحي متمسك بإيمانه لكن مادام ارتضى أبانوب وأنا وأنت و الكثيرون منا الحضور لمنتدى حواري للمناقشة، فيجب أن لا نخجل و بخاصة أننا ليس لدينا ما نظن أنه يجب وضعه تحت المكيال بل كل أمورنا واضحة و ظاهرة و لا توجد لنا عقائد سرية. ما تسمعه مني يمكن أن تسمعه من بعض المتنصرين أصدقائي بمصر ممن قضوا في السجن ما لا يقل عن 9 شهور لأجل تنصرهم. و إيمانهم ناصع البياض و قوي و يبهرني نضوجهم و في الوقت نفسه ثباتهم المسيحي.

------------------------
الزميل "استشهادي المستقبل":

نعم المسيح إنسان و في نفس الوقت هو "كلمة الله" أي أن حضور الله بالكامل مستعلن فيه مما يجعلك ترى في سيدنا يسوع المسيح ما لا تراه في نبي آخر. كل الأنبياء في القرآن استغفروا الله على ذنوبهم أما المسيح فهو الوحيد من بين الأنبياء الذين لم يستغفر الله على أي خطية. هذا معناه و ببساطة العصمة من الخطية. و من معصوم من الخطية إلا إذا كان الله سبحانه و تعالى أو كلمة الله؟ هكذا فكرت أنا إبراهيم عرفات كمسلم و اقتنعت بقلبي بالمسيحية منذ 17 عاما و سأعيش و أموت على الإيمان بالمسيح مخلصي و ربي إلى أن أفارق هذه الأرض و التي نحن باقون عليها في جسدنا الترابي هذا؛ فإن نقض بيت خيمتنا الأرضي فلنا بناء في السماوات بيت غير مصنوع بيد، أبديّ.
(f)