عزيزي حسن سلمان الاخوة الافاضل
أهلا بك , عذرا للتأخر بالرد لضغوط العمل
اقتباس: حسن سلمان كتب/كتبت
أصبح الوضوء للتطهر من الخطايا, فما بال أحدهم إذا أحدث (فسى أو ضرط ) أو تغوط فعليه أن يوضأ؛ هل أصبح الفساء والضراط خطايا !!!!!!
عزيزي لا داعي للمراوغة , أنا لم اتعرض للنفاث , أنا تكلمت عن تطهير ( الحواس ) السمع و البصر و اللسان و اليدين و الرجلين .
سيادتك أطلقت تصريحات خاطئة دون دليل على ان الخطية تأتي من الروح و ليس من الجسد و ان الجسد لا يحتاج لتطهير فرديت عليك بأن الخطية تغلغلت في الروح و الجسد سويا لهذا تغسل حواسك بالمياه من سمع و بصر و نظر .
راجع الكلام جيدا .
اقتباس: حسن سلمان كتب/كتبت
ارجوك لا تلزمني بشيء قي الكتاب المقدس , فأنا أثق بميكي ماوس أكثر مما أثق فيه .
يبدو ان نفس الشئ ينطبق على كتابك أيضا فكل ما عرضته لك متوافق مع القرآن الذي تؤمن به .
اقتباس: حسن سلمان كتب/كتبت
ليست القضية قضية من خلق أولا - فلا فرق - لكن القضية من الفاعل والمسئول ومن الأداة .
الآن تتراجع عن كلامك بعد أن ثبت لك خطأه ؟؟؟؟ ألست انت القائل أن الله خلق الروح أولا ثم بعد هذا خلق الجسد و لهذا فالخطية تأتي من الروح و ليس من الجسد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس: حسن سلمان كتب/كتبت
ولماذا يرفع مباشرة إلى الجنة ؟!!!
أليس هو طاهرا ؟؟؟ أم يتب عن خطاياه و يصلي و يصوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المفروض و المنطقي انه الله غفر له طالما صام و صلى و عمل عملا صالحا و بالتالي فمكافأته الجنة , فلماذا يذوق الموت قبل ان يذهب
لها ؟؟؟؟؟؟ لماذا يجب عليه أن يتخلص من جسده الطاهر النقي قبل دخول الجنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الجنة أطهر من أجساد الانبياء و الصالحين أم ان كل البشر عرفت أجسادهم الخطية و لهذا يجب عليهم تغيير تلك الاجساد
قبل الدخول للجنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكر بعق في تلك الاسئلة .
اقتباس: حسن سلمان كتب/كتبت
ولا يوجد فرض في الإسلام للمسلم لتقديم قرابين.
ومعنى قربان في الآية ما يتقرب به إلى الله .
القربان في الآية هو الذبيحة و ليس أي شئ يتقرب به الى الله كما تقول , راجع من فضلك تفاسير الآية و الاحاديث الخاصة بها , ما قدمه أولاد آدم كان ذبيحة حيوانية
( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (المائدة:27)
من تفسير ابن كثير
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=5&nAya=27
بَلَغَنِي أَنَّ اِبْنَيْ آدَم لَمَّا أُمِرَا بِالْقُرْبَانِ كَانَ أَحَدهمَا صَاحِب غَنَم وَكَانَ أُنْتِجَ لَهُ حَمَل فِي غَنَمه فَأَحَبَّهُ حَتَّى كَانَ يُؤْثِرهُ بِاللَّيْلِ وَكَانَ يَحْمِلهُ عَلَى ظَهْره مِنْ حُبّه حَتَّى لَمْ يَكُنْ لَهُ مَال أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْهُ فَلَمَّا أُمِرَ بِالْقُرْبَانِ قَرَّبَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَبِلَهُ اللَّه مِنْهُ فَمَا زَالَ يَرْتَع فِي الْجَنَّة حَتَّى فُدِيَ بِهِ اِبْن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيّ حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن قَالَ قَالَ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام لِهَابِيل وَقَابِيل : إِنَّ رَبِّي عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّهُ كَائِن مِنْ ذُرِّيَّتِي مَنْ يُقَرِّب الْقُرْبَان فَقَرِّبَا قُرْبَانًا حَتَّى تَقَرّ عَيْنِي إِذَا تُقُبِّلَ قُرْبَانكُمَا فَقَرِّبَا وَكَانَ هَابِيل صَاحِب غَنَم فَقَرَّبَ أَكُولَة غَنَم خَيْر مَاله وَكَانَ قَابِيل صَاحِب زَرْع فَقَرَّبَ مُشَاقَة مِنْ زَرْعه فَانْطَلَقَ آدَم مَعَهُمَا وَمَعَهُمَا قُرْبَانهمَا فَصَعِدَا الْجَبَل فَوَضَعَا قُرْبَانهمَا ثُمَّ جَلَسُوا ثَلَاثَتهمْ آدَمُ وَهُمَا يَنْظُرَانِ إِلَى الْقُرْبَان فَبَعَثَ اللَّه نَارًا حَتَّى إِذَا كَانَتْ فَوْقهمَا دَنَا مِنْهَا عُنُقٌ فَاحْتَمَلَ قُرْبَان هَابِيل وَتَرَكَ قُرْبَان قَابِيل فَانْصَرَفُ
……………..
وَرَوَى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ بَعْض أَهْل الْعِلْم بِالْكِتَابِ الْأَوَّل أَنَّ آدَم أَمَرَ اِبْنه قَابِيل أَنْ يَنْكِح أُخْتَه تَوْأَمَةَ هَابِيل وَأَمَرَ هَابِيلَ أَنْ يَنْكِح أُخْتَه تَوْأَمَةَ قَابِيل فَسَلَّمَ لِذَلِكَ هَابِيل وَرَضِيَ وَأَبَى ذَلِكَ قَابِيل وَكَرِهَ تَكَرُّمًا عَنْ أُخْت هَابِيل وَرَغِبَ بِأُخْتِهِ عَنْ هَابِيل وَقَالَ نَحْنُ مِنْ وِلَادَة الْجَنَّة وَهُمَا مِنْ وِلَادَة الْأَرْض وَأَنَا أَحَقُّ بِأُخْتِي
وَيَقُول بَعْض أَهْل الْعِلْم بِالْكِتَابِ الْأَوَّل كَانَتْ أُخْت قَابِيل مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ فَضَنَّ بِهَا عَلَى أَخِيهِ وَأَرَادَهَا لِنَفْسِهِ وَاَللَّه أَعْلَمُ أَيْ ذَلِكَ كَانَ فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ : يَا بُنَيَّ إِنَّهَا لَا تَحِلّ لَك فَأَبَى قَابِيل أَنْ يَقْبَل ذَلِكَ مِنْ قَوْل أَبِيهِ قَالَ لَهُ أَبُوهُ يَا بُنَيَّ قَرِّبْ قُرْبَانًا وَيُقَرِّب أَخُوك هَابِيل قُرْبَانًا فَأَيّكُمَا تُقُبِّلَ قُرْبَانه فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا وَكَانَ قَابِيل عَلَى بَذْر الْأَرْض وَكَانَ هَابِيل عَلَى رِعَايَة الْمَاشِيَة فَقَرَّبَ قَابِيل قَمْحًا وَقَرَّبَ هَابِيل أَبْكَارًا مِنْ أَبْكَار غَنَمه وَبَعْضهمْ يَقُول قَرَّبَ بَقَرَة فَأَرْسَلَ اللَّه نَارًا بَيْضَاء فَأَكَلَتْ قُرْبَان هَابِيل وَتَرَكَتْ قُرْبَان قَابِيل وَبِذَلِكَ كَانَ يُقْبَل الْقُرْبَان إِذَا قَبِلَهُ .
هنا تجد ان القربان النباتي لم يقبل و أنما قبل الله القربان الحيواني فقط .
من تفسير الجلالين
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=5&nAya=27
وَاتْلُ" يَا مُحَمَّد "عَلَيْهِمْ" عَلَى قَوْمك "نَبَأ" خَبَر "ابْنَيْ آدَم" هَابِيل وَقَابِيل "بِالْحَقِّ" مُتَعَلِّق باُتْلُ "
إذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا" إلَى اللَّه وَهُوَ كَبْش لِهَابِيلَ وَزَرْع لِقَابِيلَ "فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدهمَا" وَهُوَ هَابِيل بِأَنْ نَزَلَتْ نَار مِنْ السَّمَاء فَأَكَلَتْ قُرْبَانه "وَلَمْ يُتَقَبَّل مِنْ الْآخَر" وَهُوَ قَابِيل فَغَضِبَ وَأَضْمَرَ الْحَسَد فِي نَفْسه إلَى أَنْ حَجّ آدَم "قَالَ" لَهُ "لَأَقْتُلَنك" قَالَ : لِمَ ؟ قَالَ لِتَقَبُّلِ قُرْبَانك دُونِي
و هنا تقريبا نفس التفسير , فالله رفض النبات و قبل القربان الحيواني .
من تفسير الطبري
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=5&nAya=27
9140 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى بْن إِبْرَاهِيم , قَالَ : ثنا إِسْحَاق , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن أَبِي جَعْفَر , عَنْ هِشَام بْن سَعِيد , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَافِع , قَالَ :
بَلَغَنِي أَنَّ اِبْنَيْ آدَم لَمَّا أُمِرَا بِالْقُرْبَانِ , كَانَ أَحَدهمَا صَاحِب غَنَم , وَكَانَ أُنْتِجَ لَهُ حَمَل فِي غَنَمه , فَأَحَبَّهُ حَتَّى كَانَ يُؤْثِرهُ بِاللَّيْلِ , وَكَانَ يَحْمِلهُ عَلَى ظَهْره مِنْ حُبّه , حَتَّى لَمْ يَكُنْ لَهُ مَال أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْهُ . فَلَمَّا أُمِرَ بِالْقُرْبَانِ , قَرَّبَهُ لِلَّهِ فَقَبِلَهُ اللَّه مِنْهُ , فَمَا زَالَ يَرْتَع فِي الْجَنَّة حَتَّى فَدَى بِهِ اِبْن إِبْرَاهِيم صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . 9141 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن جَعْفَر , قَالَ : ثنا عَوْف , عَنْ أَبِي الْمُغِيرَة , عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو , قَالَ : إِنَّ اِبْنَيْ آدَم اللَّذَيْنِ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدهمَا وَلَمْ يُتَقَبَّل مِنْ الْآخَر , كَانَ أَحَدهمَا صَاحِب حَرْث , وَالْآخَر صَاحِب غَنَم , وَأَنَّهُمَا أُمِرَا أَنْ يُقَرِّبَا قُرْبَانًا ; وَإِنَّ صَاحِب الْغَنَم قَرَّبَ أَكْرَم غَنَمه وَأَسْمَنهَا وَأَحْسَنهَا طَيِّبَة بِهَا نَفْسه , وَإِنَّ صَاحِب الْحَرْث قَرَّبَ شَرّ حَرْثه الْكَوْزَن وَالزُّوَان غَيْر طَيِّبَة بِهَا نَفْسه ; وَإِنَّ اللَّه تَقَبَّلَ قُرْبَان صَاحِب الْغَنَم وَلَمْ يَتَقَبَّل قُرْبَان صَاحِب الْحَرْث
هل تريد المزيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالمناسبة هذا الكلام من كتب التفاسير الاسلامية و ليس من مجلة ميكي .
ثم سيدي الفاضل مازلت لم تجاوب , أنا سألتك عن ( الحكمة ) من تقديم القربان الوارد بالآية ليس في فرضيتها من عدمه .
سيادتك قلت , تقرب الى الله فرديت و قلت لك : الصلاة و الصوم تقرب العبد لربه فما الحكمة من وراء القربان الذي هو الذبيحة
كما فعل أولاد آدم بالاية ؟؟؟؟؟؟؟؟
أذا كان تقديم الذبيحة بحسب ردك و حسب القرآن تقرب لله كما تقول فلماذا قلت أن فكرة الفداء وثنية في مداخلانك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أهو حلال لكم و حرام لغيركم ؟؟؟؟؟؟؟ تقديم القربان بحسب ردك تقرب لله اسلاميا و لكنه عند غير المسلمين وثنية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رجاء التفكير مرة أخرى
عبد المسيح