عزيزي عبد التواب اسماعيل , الاخوة الافاضل
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
أي شيطان ؟
هل جرب ما قاله الشيطان أم جرب ما قالته الحية ، أم جرب ما أعطته المرأة ؟
لأن هناك التباس في الفهم بالقصة من أساسها وأنت أعرف بكتابك .
أي شيطان ، لا توجد سوى الحية التي كانت " أحيل الحيوانات التي عملها الإلـه.."
لا يوجد التباس بالقصة لدى الدارسين للكتاب المقدس , راجع التالي من سفر الرؤيا فالحية هي الشيطان
رؤيا 12 : 9فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ - طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ.
رؤيا 20 : 2فَقَبَضَ عَلَى التِّنِّينِ، الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ، الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ،
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
قل وضع كلام الله في مقارنة مع كلام الحية. لقد تعبت من ترديد هذا >>>> لم يتكلم عن شيطان أو وسوسة أو تحريض ، وإنما مجرد نصيحة من الحية ( أحيل الحيوانات التي عملها الرب ).
راجع الآيتان السابقتان لتفهم لماذا قلت ( الشيطان ) .
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
هل كان يعرف أنه يجرب كلام الشيطان؟
وهل ذلك يعتبر زلة غير متعمدة؟
ما الذي دعاه إليها ، هل هي معصية ؟
كل ما فعلته أنك خرجت من دائرة فساد الطبيعة البشرية إلى دائرة التجربة ،
على عصبيتك و ضيق صدرك بالحوار بعض الشئ لكن ملاحظاتك السابقة وجيهة جدا و تدل على عقل يفكر و هو شئ جميل , فعلا هي تجربة أو حب استطلاع من آدم و لكنه أدى الى فساد الطبيعة .
تماما كما تقول لطفل صغير تعال ألعب في الطين و هو صغير لا يفهم شئ فيقول في داخل نفسه أجرب ذلك الامر فتتسخ ملابسه و تصبح غير قابلة للأصلاح .
أنها تجربة أدت الى فساد طبيعة آدم فعرف معنى الخطية ( المتعمدة ) بعد ان كانت أخطاؤه زلات ( غير متعمدة ) .
هذا هو مربط الفرس في الموضوع عزيزي و أنا أرى انك بدأ ت تستوعبه , الخطأ ( الغير مقصود ) لا ينبع من عقيدة فاسدة
و لكن الخطأ ( المتعمد ) ينبع من طبيعة شريرة فاسدة .
آدم قبل السقوط لم يكن يعرف هذا ( التعمد ) في فعل الشر و لكن بعد السقوط أصبحت نفسه أمارة بالسوء بعد أن كان ينظر سوءة زوجه دون ان يشعر بشئ ككناية عن النقاوة و البراءة .
يهيئ لي الفكرة قد وضحت .
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
فقط ليصلح ما أفسده إبليس ؟
فقط من أجل أن يبرر الحياة ؟
فقط من أجل أن يغفر؟
فقط من أجل إصلاح الطبيعة الفاسدة؟
يا شماتة إبليس فيهم ، أقصد ( الحـية ) .
ليس هذا كله فقط بل اساسا من أجل معادلة حياة البشرية المنفصله عنه بسبب الخطية تماما كما تعادل الامطار الساقطة
على المحيط نفس كمية المياه المنفصلة عنه بسبب البخر .
ربما لو راحعت ردودي على الاخ حسن سلمان لرأيت معنى الفداء و منطقه و دليله الواضح من القرآن .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح