اقتباس: عزيزي هذا اسمه التدرج في التعليم , الله لم يعطي الانسان كافة التفاصيل مرة واحدة لان الانسان ساعتها كان مازال في بداية خطواته الاولى نحو التعرف على خالقه و مشيئته .
تماما كالطفل الذي يتعلم في البداية الجمع و الطرح و تدريجيا يتعلم
بعد هذا بفترة بعد ان يكون قد نضج , حساب المثلثات و المعادلات التفاضلية ....... الخ .
هناك فرق بين المنهج الدراسي للصف الأول ، وكتاب يقص قصة الخطيئة والفداء للناس ليبرر لهم تسليم قيادهم لأحد ما : إبليس اللعين أو صاحب تلك العقيدة .
يتكلم عن بدء الخلق ، والمعصية ويتعمد إهمال ذكر إبليس كعدو.
وهذا عجيب جداً ، لأنه كتاب مقدس عندكم ،
يحكي قصة إغراق أهل الأرض أيام نوح بالطوفان العظيم ،
ولا يحكي عن شرور إبليس ومعاصيه ودوره في قصة أبينا أدم؟
اقتباس: لو كان الاستغفار وحده يكفي لكان آدم رجع للجنة مرة أخرى بعد أن أخرجه الله منها
ولو كان التعليق والإهانة وسفك الدم يكفي لتوقفت الحروب وتساوى البشر مع الملائكة ،
ولكن سفك الدم هو امتداد لسفك الدم .
اقتباس: هل هو أقل من عيسى بن مريم الذي رفعه الله أليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عيسى رسول الله رفعه الله إليه ليكرمه ويصونه من شماتة إبليس اللعين ،
أما أدم عليه السلام فهو أبو البشر خلقه الله تعالى وخلق ذريته للعبادة ( عبادة نابعة من النور الذي يتلقاه أو يكتسبه من الرسل ويهتدي إليه قلبه ويزيد بعلمه وإيمانه الفطري حتى يرث الله الأرض ومن عليها ).
اقتباس: و من أصول المعادلات الرياضية والهندسية أن : 1 * 1 *1 = 1 و أن الطول * العرض * الارتفاع = وحدة حجم
أنت تتكلم عن جماد لا يعـقل ، لا يتحرك ، لا يخلق ،
وحدة قياس ( أصغر ) وحدة حجم ، ( وحدة بناء جامدة )
وتتكلم عن تكرارت ، أي : كم يتكرر الواحد في الواحد ( تتكلم عن بعد واحد فقط )
مثل مساحة المربع = طول الضلع * نفسه .
وتتكلم عن شكل محدد نعرف شكله تمام المعرفة ونقيسه بالنظريات الإنسانية ،
ولا أدري أي جرأة تجعلك تتكلم عن ذات وصفات الله التي لم ولن تعرفها بهذه الطريقة ؟
اقتباس: الذبائح الحيوانية لا تعادل و لا تساوي حياة الانسان و لهذا كانت البشرية بعد الموت ( الايقاف عن العمل ) تذهب للجحيم ( الالقاء في السجن ) .
جاء السيد المسيح ( وسيط العهد الجديد ) و قدم حياته لله لتعادل عنده حياة كل البشرية فسدد بذلك تلك العهدة عن كل البشرية فتم أطلاق سراحهم من الجحيم ( الخروج من السجن ) و عادوا مرة اخرى لاستلام عملهم بعد سداد الدين ( الحياة مرة اخرى مع الله في الملكوت الابدي )
المسألة ليست بهذه السطحية ،
الله ليس كمثله شيء ،
ولا تعطى العهدة لمجرد الحفاظ عليها ،
والعهدة لا تعطى إلا بمقابل ،
والله يتنزه عن طلب أي مقابل ،
والله لا يطلب أي تعويض ،
لأن خزائنه لا تنفذ ،
وأخـــــيراً ، لـسـنا ملـزمين بسداد عهـدة غــير مـتأكــديـن مـن تـبديـدها ، ولسـنا مسـئولـين عن ذلك التـبديـد،
وتبقى مـجــرد تـكــهـنـات .
ـــــــــــــــ
{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11
23،22"وإذا كان على إنسان خطية حقها الموت فقتل وعلقته على خشبة. فلا تثبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم، لأن المعلق ملعون من الله فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك" ( سفر التثنية ).