أولا ًالحمد لله على نعم الله وفضله وأكبرها نعمة الإسلام والإيمان ،
اقتباس:الله لم يهمل أو يتعمد عدم ذكر ابليس كما تقول , بل ذكره بطريقة رمزية مستترة الى حين الوقت المناسب لذكر ما فعله علانية .
ذكره بطريقة رمزية >> بسب الخوف ؟ أم لعدم الأهمية ؟
أو حرصاً على مشاعر الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة ؟
اقتباس: يخطئ الاخوة المسلمون عندما يعتقدون أن السيد المسيح جاء ليعطينا
رخاء و نعيما و أموالا و أنفالا و نساءا في هذا العالم كفكر رسول الاسلام .
هل تعرف أحداً لم يتزوج ؟ هل تعرف أحداً لا يبحث عن المال ، حتى من أجل أن يطعم أطفاله ؟
هل تكفل المسيح بإطعام الأطفال أو بحمايتهم من التشرد ومن الفقر ومن الحرب؟
هل يستطيع أي مسيحي أن يواجه الحياة فقط بالمحبة؟
اقتباس:كان بالاولى حسب المفهوم الاسلامي أن يرفع أليه سيد الخلق و أشرف المرسلين و ألا يتركه يموت و يدفن بالتراب كغيره من الانبياء .
المسيح رفعه الله تنزيهاً وتشريفاً لكي لا يشمت به الشيطان ، بسبب المصير الذي تعرفونه ،
تخيل معي دقيقة واحدة من فضلك :
الشيطان يضحك ، والناس يجرون ربهم ويبصقونه ويصفعونه ، وهو مبسوط منهم لأنهم سيعلقونه وينعمون بدمه ولحمه ،
اقتباس: ذات الله وصفاته عرفناها من خلال الكتاب المقدس و التشبيه الذي عرضته لك مجرد وسيلة لتقريب المعنى تماما كما قال القرآن
الآتي مشبها الله بالمشكاة
( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (النور:35)
أين شبه الله بالمشكاة ؟؟؟
مثل نوره كمشكاة ،>> " قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين"
مثل قولك :
وخير جليس في الزمان كتاب ،
واستخدم التشبيه ليوضح أنه نور السموات والأرض ،
وهذا بعيد عن استخدام وحدة الحجم والمساحة لتبرير تجزؤ الرب .
أما الكتاب المقدس فقد تجرأ وتمادى في التجديف على الرب ، والمقام هنا لن يكفي لسرد تلك الخرافات والإهانات ،
وأهمها صلبه وتعليقه على خشبة مع أنه قد قال لهم : "أن المعلق ملعون"
اقتباس: و لكن الحياة تظل عهدة لدى الانسان لأنه لا يمتلكها بل الله هو المالك الحقيقي لها
تصرف العهدة لمواجهة مصروفات محتملة ، يقدم بعدها تقريراً لإخلاء العهدة وإبراء الذمة .
والحياة وهبها الله لمواجهة استحقاقات العبادة ، وتحدي الشيطان ، يتم بعدها المحاسبة.
وصاحب المؤسسة يقدم العهدة وينتظر من مستلمها أن يحقق شيئاً من صرفها بما يعود بالفائدة على مؤسستة،
ولو كانت المسألة مسألة مبدأ وتبرير موقف أمام الموظفين ،
فيمكنه ببساطة أن يتجاوز اللائحة ، وهذا ما يحدث دائما في المؤسسات الصغيرة والكبيرة عندما تستهلك العهدة فيما يسمى ( بالتسهيلات ) ومنها الرشاوى والإكراميات ( وضياع العهدة )التي يتناساها صاحب المؤسسة في حالة تأكده من أمانة وصدق الموظف ، أو في حالة التوصية من شخص أخر أو لمجرد الرغبة في التسامح .
أما الموت فليس دليلاً على الخطيئة ،
لسبب بسيط جداً :
أن المسيح على حد زعمكم مات على خشبة الصليب ، فما هي خطيئته؟
ــــــــــــــــــ
( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (النور:35)
23،22"وإذا كان على إنسان خطية حقها الموت فقتل وعلقته على خشبة. فلا تثبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم، لأن المعلق ملعون من الله فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك" ( سفر التثنية ).