اقتباس:عن نفسي أفضل عند الكلام عن مشاكل الأقباط في مصر استخدام كلمة "تمييز" وليس "اضطهاد " ، واعتراضي على هذه الكلمة الأخيرة ليس شكلياً .

وعلاج الـ "تمييز" discrimination لا يكون بالتشهير كما يسرع البعض كلما أتيحت له الفرصة ليقول كلمة ضد البلد. علاج التمييز قضية متشابكة ولا توجد حبة سحرية يمكن بلعها وتنتهي على أثرها هموم الأقلية القبطية. هناك التنمية كمسألة أساسية وهناك الاتجاه الفكري السائد بوجه عام سواء كان بين المسلمين أو الأقباط في مصر.. بأي حق يتغير المسلم ليكون متسامح مع القبطي والقبطي يقول لي في قلب بيتي على البوذي بكل جرأة "يلعن أبوه"؟! بأي حق؟! الاثنان بحاجة للتغيير والحاجة هي إلى أن يكبرا ويتجاوزا مرحلة الطفولة الإنسانية وهذا لا يحدث إلا بالإيمان بالعلمانية قولا وعملاً من جانب الطرفين وليس أن يتعلمن المسلم ويبقى القبطي إكليروسي ثيوقراطي فيفرض أجندته ويدخل بعدها قيصر حامي حمى البلاد بالسيف في يد والصليب في يد أخرى. لا يصح أن يقول القبطي قد تعلمننا وهم لم تدخل العلمانية قلوبهم ولكن يستخدمونها لصالحهم فقط وعند ذكر إسم فراس السواح يقول كاهن قبطي: ده ملحد! منتهى الـ @#$% :flam: