{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
يا أهل السنة في العراق افعلوا بالشيعة كل ما تقدرون من التعذيب والتنكيل
نصير غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 99
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #26
يا أهل السنة في العراق افعلوا بالشيعة كل ما تقدرون من التعذيب والتنكيل
الأخ Abdelrahman

كلامك فيه اقحام لقضية الولاء للدولة وكأنك تردد عبارات حسني مبارك، علماً بأن الولاء للطائفة أو القبيلة أو الأسرة هو أمر إيجابي وليس سلبياً. ومن جانب آخر فإن مجرد شعور طائفة معينة بضعف ولائها للدولة فإن العيب غالباً ما يكون في الدولة وكيفية إدارتها وتعاملها مع تلك الطائفة وليس في الطائفة نفسها.

فالشعور بالولاء والإنتماء ليس جريمة، كل إنسان لديه شعورا بالحب لنفسه والإنتماء لعائلته وطائفته ومجتمعه ودولته ودينه وجنسه. وهذا الشعور يتفاوت ويختلف بإختلاف شخصية الإنسان وطريقة إحساسه بمن حوله وتعامل الناس معه.

إذن لا ضير ولا إشاكل في أن يوالي الإنسان دينه أو طائفته أو عرقه. ولكن هل الأولوية للدين أو الطائفة أم الدولة؟ هذا الأمر لا يمكن الحكم عليه بشكل محدد فرجل الدين مثلاً سيكون ولاءه للدين أو المذهب مقدم على ولاءه للدولة إذا ما تعارض الولائين بالمقابل قد يتمسك القومي بقوميته متى ما لاحظ أنها في حالة تهديد.

وهنا ينبغي توضيح امر مهم وهو أن المشكلة ليست في الدولة كأرض وشعب وإنما فيمن يتحكم بالدولة. فلا شك بأن هناك فرقا بين أن أكون موالياً للأرض والمجتمع أو أن أكون مواليا للحكومة نفسها. فقد يهرب السياسي السوري المعارض إلى خارج سوريا ويبدأ من الخارج بالبحث عن وسيلة لتغيير النظام في سوريا، فهل يمكننا حينها أن نسمي هذا الرجل بأنه غير موال لسوريا؟

هو موال لأرضه وشعبه ولكنه معارض للحكومة أو غير راض عن كيفية ادارة الدولة.

والمشكلة الأخرى تكمن في كيفية إدارة الدولة المنقسمة إلى اعراق أو طوائف أو قبائل متعددة. فمتى ما كانت الدولة تدار بشكل طائفي أو فيها نوع من الإقصاء لبعض الطوائف فإن ذلك يولد شعوراً لدى تلك الطوائف بأنها مهمشة أو تُعامل معاملة من الدرجة الثانية لذلك يقوى لديها الولاء الطائفي أو العرقي أو العشائري على الولاء للدولة.

هذا قد لا يكون مُلاحظاً في بعض الدول التي يغلب عليها لون واحد أو الدول التي لا تمارس الإقصاء والتهميش بينما يكون واضحا في الدول التي تنقسم إلى طوائف متعددة ويكون الحكم فيها إما طائفيا أو تسيطر عليه طائفة معينة.

وأنت إن كنت مصرياً ومسلماً سنياً مثلاً فربما لا يطغى عليك الولاء الطائفي لأنك لا تشعر بأن احداً يهمشك أو يقصيك أو ينظر إليك بإزدراء ولكن قد يكون هناك من الأقباط من يقوى لديه الولاء الديني إذا كان يشعر بأن هناك من يضيق عليه أو يهمشه ويقصيه أو يكفره أو حتى يضايقه بنظراته.

مثل هذا الأمر موجود في لبنان لأن النظام السياسي هناك نظام طائفي. وكان أيضاً موجوداً في العراق لأن نظام البعث كان يضطهد الشيعة والأكراد. وقد يكون موجوداً الآن بسبب الإصطفاف الطائفي. فهل بربك العراقيين السنة اليوم ولائهم للعراق أقوى أم ولائهم الطائفي؟

تفضل واقرأ: هيئة العلماء تدعو الجيش العراقي السابق لتحرير العراقيين

http://ara.today.reuters.com/news/NewsArti...AQ-ARMY-AT2.XML

دعوة صريحة للإنقلاب العسكري!!
لتغيير الوضع السياسي ليصب في النهاية لصالحهم.

واضح أنهم يبحثون عن مصالحهم، فما إن وجد السنة أنفسهم وقد فقدوا المناصب حتى حملوا السلاح وأخذوا يتحججون تارة بالإحتلال وتارة بخلق عداوات مع الشيعة أو الأكراد. ولا يخفى عليك ما حصل بعد الإنتخابات من تهديد ووعيد وإتهامات بالتزوير. قد تختلف معي في تفاصيل هذه القراءة ولكن لا أظن بأنك تختلف معي في النقطة الأساسية وهي أن العراقيين السنة اليوم ولائهم للطائفة أقوى بكثير من ولائهم للعراق. وهم لا يهمهم حتى لو انقلب العراق إلى جحيم طالما أن ذلك يحقق مصالحهم. فهل رأيت حارث الضاري مثلاً يخرج على التلفزيون ويبكي على القتلى الشيعة ويدعوا لإجراء تحقيق دولي؟

نفس الكلام يمكن أن نطبقه على الأقباط في مصر والأكراد في تركيا والسنة في إيران والمسلمين في أمريكا ... الخ.

فهل الأقباط في مصر موالين لمصر أكثر أم لطائفتهم؟
وهل الأكراد في تركيا موالين لتركيا أكثر أم لقوميتهم؟
وهل السنة في إيران موالين لإيران أكثر أم لمذهبهم؟
وهل المسلمين في أمريكا موالين لأمريكا أكثر أم لدينهم؟

وإن حصل وظهر أن ضعفاً في الولاء للدولة من قبل إحدى الطوائف فغالباً ما يكون العيب في الدولة وكيفية إدارتها وليس في الطائفة.

أما فيما يتعلق برجل الدين (أو حتى المتدين) فيفترض فيه أن يتجاوز ولاءه للطائفة والدولة إلى ولاء أكبر وهو الأمة الإسلامية. فمثلاً الشيخ السني القرضاوي، هل يدعي أن ولاءه للسنة فقط؟ لدولة قطر؟ لمصر؟ أم للمسلمين؟

لا شك بأنه حينما يفتي فإنه يفتي للسنة ولا شك بأنه احيانا يتكلم بلسان السنة ويبحث عن مصالحهم ولكنه في النهاية رؤيته ينبغي ان تشمل (الأمة الإسلامية) أو على الأقل يحاول وضع نفسه في هذه الخانة (أنا أضرب لك هذا المثال لأنه قريب من ذهنك). كذلك السيد السيستاني أحيانا تجد كلامه موجه للشيعة وأحيانا للعراقي واحيانا للمسلم.

أما هل يبحث السيد السيستاني عن مصلحة الشيعة؟ فلا يوجد أحد لا يبحث عن مصلحة طائفته خصوصا في مجتمع منقسم إلى طوائف ولكن من النادر أن تجد رجل دين يدافع عن الطوائف الأخرى كما هو حال السيد السيستاني. فآراء السيد السيستاني بشأن الدولة العراقية فيها محافظة على المصلحة العامة ويمكنك الرجوع للكثير من تعليقاته في هذا الشأن فقد لا تجده يذكر أسم الشيعة في الوقت الذي ذكر صراحة أسم السنة ودعا إلى إشراكهم بشكل حقيقي في كتابة الدستور ونصح بأعطاء السنة مايقارب ثلث الوزارات في حكومة الجعفري.

هذا رأيي، فإذا كنت لا تتفق معي على ذلك فتفضل وعرف لي معنى الولاء للطائفة أو الدولة، ومتى يكون مذموماً.

ودمت سالماً.


(أعتذر إن وجدت اخطاء فقد كتبته على عجل)

01-07-2007, 09:19 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
يا أهل السنة في العراق افعلوا بالشيعة كل ما تقدرون من التعذيب والتنكيل - بواسطة نصير - 01-07-2007, 09:19 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  تصدي الأزهر لنشر المذهب الشيعي بين أهل السنة السلام الروحي 0 1,151 07-28-2011, 09:59 AM
آخر رد: السلام الروحي
  سعوديات يمارسن العنف ضد أزواجهن عبر التعذيب وصب الزيت shahrazad 5 1,713 10-06-2010, 04:36 AM
آخر رد: بسام الخوري
  الحريري و قيادة السنة في لبنان Awarfie 5 2,274 06-10-2009, 11:43 PM
آخر رد: زياد
  أزمة أهل السنة العاقل 23 4,952 03-30-2009, 12:28 AM
آخر رد: داعية السلام مع الله
  التعذيب و الاغتصاب في مملكة الظلام شهاب المغربي 20 5,933 11-06-2008, 02:13 PM
آخر رد: شهاب الدمشقي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS