بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
الزميل ((
إسحق )) يحدثنا عن ان الأمانة هي السبب فى وجود ذلك الإختلاف !!
فمن باب الأمانة وحقوق النسخ المحفوظة لهم نترك النساخ يخطؤون ويبدلون ويحرفون ويمحون ويزيدون مايشاؤون فى كلام الرب ... وكله من باب الأمانة !! ياله من رد مفحم حقاً
:nocomment:
يازميلنا الأصول ضاعت والمخطوطات تجمع نصوصها معاً للوصول إلى ذلك النص التقريبي لهذا الأصل المفقود
فما بالك إذا كانت تلك المخطوطات مختلفه بهذا الشكل فكيف يمكن الوصول إلى النص الصحيح حتي يمكنك الجزم بأن المسيح قال كذا او فعل كذا
أنت لا تملك أصلا القدرة على تحديد المخطوطة صاحبه القراءة الخطأ من تلك المصيبه ....
اقتباس:بالصواب ذكرت عبارة " بساطة " فلو كان هناك سوء نية و عدم بساطة لتم إعدام المخطوطات المخالفة مع عدم السماح بأى نقل منها
الحقيقة لا تعليق لدي بعد كل ماذكرته وأثبته بالصور والزميل يقول ان النساخ لم يكن عندهم تعمد فى التبديل والتحوير بما يناسب عقيدتهم !!
ويبدو انها الصدفة السحرية هي التي جعلت تلك المخطوطات يصيب نساخها نفس الخطأ وفى نفس المكان !!!
وعموما حتي لا أتبع نفسي يكفي ان أدع القديس ((
أوغسطين )) يشرح لك حسن النية عند آباء الكنيسة والنساخ فى كتابه (( Adulterous Marriages II 6, 7 ))
اقتباس:Certain persons of little faith, or rather enemies of the true faith, fearing, I suppose, lest their wives should be given impunity in sinning, removed from their manuscripts
أنظر لحسن النية لدي أباء الكنيسة والنساخ !!
ياتري كم من قول من أقوال المسيح طار وضاع بسبب حسن النية ؟؟
وبالمناسبة أصحاب الإيمان الضعيف او الأعداء المشار إلي أنها حذفوا القصه من مخطوطاتهم هم على التوالي:
البردية 66 و75والسينائية والفاتيكانية والسكندرية وواشنطن ودلتا وثيتا والقبطية وغيرها الكثير والكثير
أى شهادة نريدها بعد تلك الشهادة من قديس شهير مثل ( أوغسطين ) على ان الكتاب المقدس خضع لأهواء وميل النساخ وأفكارهم الخاصه
وأما قولك :[QUOTE]
- أما التحريف فهو أن يذكر القدماء فى مأثوراتهم أن الكتاب كان يحتوى على آيات غير موجودة حاليا أو أن هذا الجزء من الكتاب كان أضعاف الحالى أو انه كان يقول قولا مخالفا للحالى و القول القديم غير موجود الآن فى أى طبعة كانت
أوعدك إن شاء الله سأفرد درس كامل لإقتباسات آباء الكنيسة الأوائل
وستري بنفسك ان الكتاب المقدس الذي كان بين أيديهم لم يكن مثل الذى تملكه الأن
فكم من عالم أنكر أسفار موجودة بين أيدينا الأن:
أمثال أوريجانوس ويوسابيوس القيصري وهيبوليتس
وكم من عالم كان يؤمن بأسفار ليست بين أيدينا الان:
أمثال أكلمندس السكندري وإيريناوس أسقف ليون وترتليان
وكم من عالم إتهم اليهود صراحة بالتحريف:
كيوحنا ذهبي الفم وأوريجانوس العلامة
وكم من عالم إقتبس نصوص من العهد القديم او الجديد ليست موجودة الأن:
أمثال جيستن مارتر الشهيد وبابياس
أوعدك إن شاء الله وبالدليل وبالمراجع المسيحية البحته
نحن الأن بصدد أمر مختلف ألا وهو الإختلاف النابع بين تلك المخطوطات يهدم نظرية العصمة للكتاب المقدس لأنه مع فقد الأصول وإختلاف المنقول عنها مع عدم القدرة على الترجيح بينهم لأنعدام الأصل كما ذكرت يضع جملة ((
عصمة الكتاب المقدس )) بين قوسين لأنها لم ترد فى أقدم المخطوطات
شكراً