عزيزي أنا مسلم , الاخوة الفاضل
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
أهداف الموضوع :
1- اثبات الحرية المطلقة التي كان يتمتع بها النساخ فى تبديل وتحسين الألفاظ حسب أهوائهم
للأسف فأن أهداف موضوعك فشلت لعدة اسباب , أن الاختلاف
بين النسخ المتعددة التي عرضتها جاء حول كلمة واحدة و لم يشمل فقرة كاملة أو حتى اصحاح كامل من الانجيل بحسب يوحنا.
لو كان النساخ لديهم حرية مطلقة في تبديل و تغيير الالفاظ لرأينا فقرات كاملة مختلفة بين النسخ و بعضها لكن كما قال الاخ اسحق فأن تعبير ( ابن الله ) و تعبير ( ابن الانسان ) كلاهما مستخدم بحق السيد المسيح فهو الاثنان ابن الله و ابن الانسان .
تماما كما تقول عن رسول الاسلام : ابا القاسم و محمد رسول الله
فكلاهما مترادفان لشخص واحد .
كلامك كان سيكون صحيح لو قالت نسخة مثلا : أتؤمن بابن الله
و قالت نسخة أخرى : أتؤمن بمحمد رسول الله .
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
2- ضياع المعاني الأصلية التي طلب المسيح عليه السلام من أتباعه الإيمان به
3- الكتاب المقدس لا يقدم الصورة الحقيقة لكلام المسيح عليه السلام
للأسف فأن هذين التعليقان أو الهدفان كما تسميهما لامعنى لهما
ببساطة شديدة لأننا لا نأخذ عقيدتنا من حرف أو لفظ هنا او هناك
بل ب ( مجمل ) رسالة الكتاب المقدس
لو بدك تعرف المعاني بدلا من ان تضيق نظرك حول حرف
راجع الاصحاح من أوله :
يوحنا 9 : وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ مَارّاً، رَأَى رَجُلاً أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ، 2 فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ: "يَامُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هَذَا أَمْ وَالِدَاهُ، حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟" 3 فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: "لاَ هُوَ أَخْطَأَ وَلاَ وَالِدَاهُ، وَلكِنْ حَتَّى تَظْهَرَ فِيهِ أَعْمَالُ اللهِ. 4 فَعَلَيَّ أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَادَامَ الْوَقْتُ نَهَاراً. فَسَيَأْتِي اللَّيْلُ، وَلاَ أَحَدَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ فِيهِ. 5 وَمَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ، فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ".
6 قَالَ هَذَا، وَتَفَلَ فِي التُّرَابِ، وَجَبَلَ مِنَ التُّفْلِ طِيناً، ثُمَّ وَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيِ الأَعْمَى، 7 وَقَالَ لَهُ: "اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ" (أَيِ الرَّسُولِ). فَذَهَبَ وَاغْتَسَلَ وَعَادَ بَصِيراً.
السيد المسيح في هذه المعجزة بالذات برهن على لاهوته لأنه
خلق عينين للأعمى بنفس الطريقة التي خلق بها الله آدم بأن صنع له العينان من الطين بعد ان تفل في التراب كما كما خلق الله آدم من تراب الارض أو كما يقال عن السيد المسيح عن البعض أنه صنع من الطين كهيئة الطير فنفخ فيه فأعطى له
الحياة .
ممكن طلب ؟؟؟؟؟؟؟؟
رجاء أن تراجع كافة النسخ التي قدمت صورها و ترى بنفسك
هذه الحادثة ( كاملة ) هل أختلفت من نسخة لنسخة أخرى أم لا و أذا وجدت أختلاف في ( كامل ) الحادثة بمعنى ان تقول نسخة أن المريض كان نظره ضعيف و نسخة أخرى تقول أنه كان أعمى و نسخة ثالثة تقول أنه كان قعيدا , لصار كلامك له معنى .
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
4- إثبات شبهة التواطء على التحريف بين النساخ وأباء الكنيسة إذ ان إجماع النساخ المتأخرين وأباء الكنيسة على تعديل القراءة إلى (( الله )) لهو خير دليل على تحريف الكتاب المقدس
شبهة التواطؤ تثبت لو ان الاباء حذفوا هذا التعبير ( ابن الانسان ) من كافة المواضع في النسخ الحديثة كما تدعي و استبدلوها بتعبير ( ابن الله ) .
يعني ببساطة يتم حذف تعبير ( ابن الانسان ) من كل النسخ
الاحدث لمتى و مرقص و لوقا و يوحنا و الاعمال و رسالات بولس و كله و يتم اعتماد تعبير واحد هو ابن الله .
ولكن أختلاف هذا التعبير بين النساخ في ( موضع واحد ) فقط
في رسالة ( واحدة ) فقط لا يثبت أي تواطؤ , و أنما خطأ نساخ وارد الحدوث لعدم وجود مطابع في ذلك الزمان .
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
وهو كذلك إجابة بسيطة ومختصره على السؤال المُمل (( من الذى حرف ؟))
على العكس فأن السؤال مازال قائما :
من الذي حرف ؟؟؟؟؟ آباء القرون المتقدمة الخامس و السادس و ما بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟ أن كان هذا صحيحا فلماذا لم يحذفوا تعبير
ابن الانسان من كل النسخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و أن كان هذا صحيحا فلماذا تعتمد الترجمات الحديثة مثل niv
تعبير ( ابن الانسان ) و ليس ( ابن الله ) حول تلك الحادثة الموضحة في يوحنا 9 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا لك
عبد المسيح