مدينة القدس مر عليها أكثر من أربعين حالة تدمير وحرب وابادة على مر التاريخ
المشكلة ليست بالحجارة
المشكلة أن شعب يتعرض لاضطهاد ليس له مثيل في هذا العصر بالذات
والعالم يتفرج على هذا المسلسل الدموي بشيء من السادية المفعمة
بالقرف ,,,,
ولا يحرك ساكنا وكأن على رؤوسهم الطير ,,,
دولة بني صهيون أرادت تقليد أمريكا بالحرف الا أن بقي ورجع بعض العائلات
وتمسكوا رغم كل الصعاب في أرضهم ,,,وأصبحوا الخطر المحدق على نقاء هذا الكيان الغريب .... والذي ينافي طبيعة كل الأمور
فليس له بعد ولا استاق جغرافي ولا تاريخي ولا حضاري ولا ارثي مع باقي
المحيط به ,,,لهذا نهايته مهما مر الزمن سيتلاشي بأي شكل من الأشكال
كما تلاشت أمم حطت هنا ثم ذهبت أدراج الرياح
أوائل المستعمرون من الذي رحلوا الى القارة الأمريكية عملوا جاهدين
على ابادة تامة لأصحابها الأصليون ولم يبقى منهم الا عينات للذكرى
ليس الا ,,,
هذه هي نقطة الخلاف بينهما وهي الثقب الذي سيتوسع ولا يمكن
ردمه في جدار ( دولة ) بني صهيون مهما طال الزمن ,,,
العامل الديمغرافي هو الذي يرعبهم أكثر من أي شيء
تم التخلص من ناصر وتم التخلص من عرفات وصدام
وهذه أسهل الأمور أما أن يتخلصوا من كل هذه الملايين
فهذا لايمكن ولا يجوز أبدا ,,,,
لهذا أنا أرى مضطرة ليس للفلسطينين من حل في الوقت الراهن الا
بدولة مهما كان حجمها الا يجب أن يتمسكوا بالاستقلال التام اقتصاديا
وسياسيا واجتماعيا , وجغرافيا ,,
ساعتها سنرى أن اليهود سيتفرغون لبعضهم بعضا وما أكثر ها من مشاكل بينهم ,,,, وسنرى من سيبلع من ؟؟؟