حماية طفولة إيه وبتنجان إيه
أنا لاأتكلم عن أطفال ولكن شباب بالغين عاقلين تعدي كل منهم العشرين سنة بل أن البعض تجاوز الخمسين ويمارس الإستغلال ضد الأخرين عندما تتاح له الفرصة
عندك مثلا الحاج محمد ـ رجل خمسيني قادم من أعماق الصعيد يعمل ستيوارت بأحد الفنادق تزوج روسية لإحتياجها لأوراق إقامة رسمية بعد التضييق علي الروس بمصر وبمرور الوقت لقي الموضوع حلو فأكمل نصابه القانوني بالزواج من ثلاث روسيات أخريات وتسريحهم في الغردقة للدعارة ولم يكتف بهذا بل بدأ في جلب الشباب من قريته وتزويجهم لروسيات لنفس الغرض والنهاردة ماشاء الله عليه بيروح يغير جو في موناكو لما ينفسن حبتين

عندك سكرتيري الخاص هناك ـ أيوه كان عندي سكرتير في الغردقة:cool: ـ شاب تجاوز الأربعين كان يعمل أوبريتور في سنترال أحد المستشفيات بالقاهرة قبل قدومه للغردقة وعلي إمتداد تلك الأربعين سنة لم يلمس إمرأة في حياته وكان مشابه كثيرا للزميل قطقط حيث يمتلئ درج مكتبه بكل أنواع كتب المعجزات والأجبية والصلوات وصور القديسين وفي أقل من شهرين كان علي حافة إنهيار عصبي وفوجئت به يقتحم علي حجرة المكتب وهو في حالة غير طبيعية ويتوسل لي أن أساعده في تفريغ كبت السنين وليذهب المسيح ذاته للجحيم وبعد تهدئته وإفهامه إني دكتور مش معرص
وعدته بمحاولة إيجاد حل لمشكلته في أقرب فرصة وبالفعل وبنعمة رب المجد تعرف علي إمرأة ألمانية مكنته من نفسها وتم إنقاذ شخص من براثن الجنون

الموضوع بإختصار أن الشعب المصري والشعوب العربية عامة تعاني من كبت جنسي هائل بسبب الدين والعديد من الموروثات والعادات المتخلفة وهذا الكبت أحد أسباب التخلف فمستحيل شخص هايج جنسيا يستطيع أن ينتج ويعمل بكفاءة ناهيك عن أن يبدع وهذا الكبت الجنسي أصبح أهم الثغرات في تلك المجتمعات والأخرين يعرفون كيف يستغلون ذلك تماما كما في حالات الإستغلال الجنسي السابق ذكرها أو في حالات تجنيد الجواسيس والعملاء الذين يتم إختراقهم عن طريق ذلك الباب والمحزن في الموضوع أن الجنس في حد ذاته غير مكلف بعكس الأشياء الأخري البيولوجية كالطعام والشراب والملبس والمسكن والأمر يمكن تداركه بدون أي تكلفة مادية ولكن بقليل من التعقل والإنفتاح الشئ الذي سيجلب السعادة والحبور لملايين الشباب والفتيات المتعطشين جنسيا ويحولهم من كائنات كئيبة مدمرة بلا روح إلي قوة منتجة ومبدعة

اقتباس:مش فاهمة لماذا أجد الشعور بالدونية من قبل العقلية العربية  
التي هاجرت الى أمريكا ودائما هي في حالة دفاع عن نفسها رغم أنها  
أنظف أخلاقيا مما في هذه الأمريكا ,,,

كلام لا محل له من الإعراب
أمريكا شئت أم أبيت عالم أول والعالم العربي عالم ثالث وطبيعي أن يشعر العالم الثالث بالدونية أمام العالم الأول والحقيقة القضية بالنسبة لي ليها شقين شق قومي وشق شخصي فمن ناحية الشق القومي أنا أشعر بالفعل أن مصر والعالم العربي عموما عبء علي, يعني ماذا أستطيع أن أقول لأمريكي يذكرني دائما بالإتنين بليون دولار منحة سنوية لمصر أو تخلف العرب المزمن علي كافة الأصعدة? في حين أني علي المستوي الشخصي أعتبر نفسي أكثر نجاحا من معظم الشعب الأمريكي نفسه الذي يوجد من بينه 40 مليون بدون تأمين صحي وملايين أخري هومليس بالرغم من أن نقطة البداية لكلينا لم تكن واحدة بالنسبة للدخل ومستوي التعليم والثقافة وكلها في صالح الأمريكي فنيوترال القومي بالفعل يشعر بدونية لاذنب له فيها والبركة في شيوخكم وعلمائكم وفتاويكم والجهل الذي يرتعون فيه ليل نهار لكن نيوترال الشخصي في مواجهة الأمريكي مشابه لقارون في مقولته الخالدة إنما أوتيته علي علم عندي ياأولاد القحبة ومحدش فيكم لي فضل عليه.

اقتباس:أدعوك لمشاهدة أبناء الجالية العربية ( المغرب العربي مثالا ) كيف تتحاور مع الأوروبي ,,,, رغم فقرهم وتهميشهم في المجتمع الأوروبي ,,,
فعلا بهم أباء وعزة أكثر بكثير مما أراها في غيرهم ,,,

دي بقي إسمها لامؤاخذة بجاحة
يعني لما واحد يكون قاعد في بلد مش بلده وفقير ومهمش ورغم ذلك عنده إباء وعزة فهي دي البجاحة بعينها
طيب إديني أمارة علي تلك الإباء والعزة إلا إذا كنتي معتبرة ماحدث بباريس من حرق للسيارات وتدمير للممتلكات إباء وعزة.
الواحد علشان يكون عنده إباء وعزة لازم يكون عنده شغلانة محترمة وحساب كويس بالبنك علشان يقدر يحط صباعه في عين التخين لكن قبل كده بيبقي عامل زي الجدع بتاع مسرحية محمد صبحي اللي كل شوية يقول متقدرش