اقتباس:  طيف   كتب/كتبت  

اقتباس: بين يدي حوار صحفي أجرته الزميلة عائشة الجيار ونشرته مجلة آخر ساعة المصرية في عدد 7 فبراير الماضي ، مع القطب الشيعي الكويتي المعروف محمد باقر المهري ، الوكيل الديني الكويتي المعتمد من كافة المرجعيات الشيعية في العالم ، وهو صاحب النفوذ والعلاقات الغامضة المتشعبة مع شيعة عراقيين ومتشيعة مصريين وتوانسة وغيرهم ، في الحوار سألته الزميلة عن سبب كون أغلب علماء النجف من الإيرانيين ، فكانت إجابته "المحترمة" هي أن الإيرانيين أكثر ذكاءا من العرب ، أو كما قال بنصه الحرفي :"السبب أن الإيرانيين عندهم ذكاء يفوق الأئمة العراقيين" ، والحقيقة أن الزميلة نسيت أن تسأله عن هذه النظرية العلمية الفذة التي تفيد بأن الإيرانيين "الفرس" أكثر ذكاءا من العراقيين "العرب" ، لعلنا نستفيد من عميق علمه ، وإذا كان هو يشعر بهذه الدونية العرقية فهل يجوز له تعميمها على الآخرين ؟

وهل لايدري كاتب هذه المقالة عن أصل محمد باقر المهري ؟
محمد باقر المهري اصله ايراني من بلدة مهر في شيراز /ايران
هو لايشعر بالدونية العرقية بالعكس هو يتباه باصله وبخبث عرقه الذي يتفوق على العرق العربي

وهو صادق حينما يتكلم عن نفسه وعن عرقه الغير عربي عندما يقول
الايرانيين اكثر ذكاءا من غيرهم , ليدافع عن هذا الامتياز الشيعي الكهنوتي المحتكر لهم والذي يسيطر عليه الايرانيين ويحجبونه عن غيرهم من العلماء الشيعة العرب في الخليج والعراق ..

ربما الشعور بالدونية موجود عند ( العامة ) ممن يقلد العالم الشيعي الايراني ولايسعى لتشجيع ودفع عالم عربي ينافس هؤلاء الدجالين .. واكثر العلماء والمراجع العرب يتم تسقيطهم بشتى الوسائل اللااخلاقية من قبل هؤلاء الاعاجم لتبقى الامتيازات والنفوذ محصورة لدى طبقة معينة من المراجع والعلماء الفرس

اقتباس:بإنتظار مراجل وزير الداخلية الكويتي..ولدي نسخة له من شريط كله فضائـــــح..!
•  في يوم الخميس الفائت بثت قناة أوربت الفضائية في برنامجها الأسبوعي الذي يقدمه الزميل محمد القحطاني حلقة من البرنامج المعنون ( أوراق خليجية ) .. وأعيد بثه يوم الجمعة..
المدعو محمد المهري ( أجلكم الله ) والذي أطلق على نفسه لقب أمين عام تجمع علماء الشيعة في الكويت كانت له مداخلة على الهواء وتحدث بكلام أقل ما يقال عنه أنه خطير بل مقزز ولا يقل خطورة عمن يسمي الإرهابيــيــن المجرمين السفلة الذين أقامت عليهم القصاص الشرعي الشقيقة السعودية (( مشكورة )) جراء فعلهم الآثـــم في تفجير حجاج بيت الله الحرام في نفق المعيصم بمكة المكرمة قبل سنوات.. ثم يأتي أحدهم ويقول أن هؤلاء المجرمين شهداء...!! وهو تماماً ما يرددونه الروافض في حسينياتهم وأديرتهم !  
•  الكلام الذي قاله ( المهري ) كما نقلته الصحافة وكما نقله النائب الفاضل علي العمير على لسان المهري أكــد أن التفجيرات التي نفذها بعض الشيعة في الثمانينات على أرض الكويت هــو عمل وطني ولكن بعدما رأى المهري أن الطاولة انقلبت عليه تراجع في احدى الصحف أمس الثلاثاء وقال موضحاً : نحن لا نؤيد الأعمال الإرهابية في الثمانينات وهي عمليات وحشية وغير حضارية ومخالفة للقوانين ولا يرضى بها إنسان مسلم عاقل...!
•  حسناً يا معاشر السادة النبلاء : أنا الآن أكتب هذا المقال وشريط الحلقة أمامي ولقد شاهدته بكامل تفاصيله وإليكم نص ما قاله من يسمي نفسه أمين عام تجمع علماء الشيعة ( كفوكم إذا هذا أمينكم ! ) .. ولنقرأ معاً نص كلام المهري عن هؤلاء الوحشيين الإرهابيين الذين لا يرضى عنهم إنسان مسلم عاقل كما يزعم .. فبعد ان قال له الزميل محمد القحطاني : عفوا أخ محمد المهري ..نحن عشنا في الكويت فترة من الفترات عندما كانت الحكومة الكويتية تدعم صدام حسين في حربه مع إيران وحصل الكثير من التفجيرات داخل الكويت وهناك جزء من أبناء الطائفة الشيعية كانوا متورطين في هذه المسألة بالنظر إلى موقف المرجعية الشيعية..فهذه مسألة تاريخية لا أريد العودة إليها ولكن أريد أن أدلل على أن هناك من يلتزم بمرجعيته وقد يؤذي بالتزامه هذا الوطن وأبناء الوطن في لحظة من اللحظات رد عليه محمد المهري قائــلاً وبالنص :
بالنسبة إلى ما حدث في السابق وهل أنا أؤيد ما حدث أو لا.. ففي الحقيقة كانت هناك (( حالة وطنية ))والإخوة الكويتيون الشيعة كانوا يعرفون أن صدام مجرم وسوف يهجم على الكويت ودعم الحكومة لصدام ليس من المصلحة الوطنية للكويت فهؤلاء الذين قاموا بعمليات تفجيرية وثبتت عليهم بالأدلة فإن هذا حقيقة نتيجة للروح الوطنية التي كانوا يملكونها وهو أمر فعلوه من دون أوامر من الخارج..!  
•  فرد عليه الزميل الغيور على وطنه وبلده الزميل الفاضـل محمد القحطاني وقال له : يا سيد مهري أرجو أن نحترم عقول بعض ولا داعي للقول أن هؤلاء الذين فجروا في الكويت وطنيون ودوافعهم وطنية..ولو سمحت نحن أمام حوادث تاريخية وأرجو أن نكون أمناء في مناقشتها وأنا لا أقبل ولا يجوز أن تصف من يقوم بعمل إرهابي تجاه أرضه ووطنه بأنه نتيجة عدم حبه لصدام ولأنه سوف يغزو الكويت وكأن هؤلاء المجرمين يعلمون الغيب وماذا سيفعل صدام بعد ذلك بالكويت..!
نعم هذا هو نص كلام المهري بنفسه على القناة التي بثت اللقاء وآنا مستعد أن أقدم هذا الشريط بنفسي إلى وزير الداخلية وإلى النيابة العامة ليستمعوا ويشاهدوا بأنفسهم أبهى صور الولاء والوطنية..!! ونحن نتساءل :  
•  هل يستطيع أي واحد منا أن يشتم الكويت غداً أو يؤيد تفجير موكب سمو الأمير الراحل بل ويثني على من قام بفعله .. ثم بعد أن يرى العالم ينقلب ضده يأتي ويقول: لا لا لا أنا لم أقصد ذلك وهؤلاء إرهابيون!! نعم يا معاشر القراء هكذا أصبحت هيبة دولتنا الفتية الكويت .. وليهنأ الشعب الكويتي بهكذا حكومة مهابة وقوية..ولكن رحم الله أيام المراجل .. ونعني بها أيام الشيخ عذبي الفهد فهو الذي عرف كيف يتعامل مع أمثال هذا المسخ عندما أستدعاه إلى أمن الدولة وجعله يمثــل كالجرو أمامــه .. !!
معاشر السادة النبــــلاء  
•  فوجئت قبل أيام بنداء عاجل من النيابة العامة للمثول أمامها في قصر العدل .. فلما ذهبت هناك وإذ بـــي أرى طابوراً من زملائي الأفاضل في الصحافة..! فلما تساءلت ما الخبر ? ولماذا جيء بكم إلى هنا ? قالوا لقــد أحالنا وزير الداخلية والدفاع إلى النيابة العامة بسبب مقالات قمنا بكتابتها ننتقد فيها أداءه الوزاري..!! وأنا أقول عجباً : بمجرد انتقاد اداء وزير الداخلية يتم أحالة كوكبة من رؤساء التحرير والكُتاب إلى النيابة العامة وترفع ضدهم القضايا بل أن احدهم وهو الزميل حامد تركي بويابس أحالوه بسبب مقاله ضد وزير الداخلية إلى امن الدولة!!  
•  الآن بتنا نتساءل : من الأولى بكل هذه الجرجرة !? ومن هو الذي يجب أن يحال إلى النيابة العامة ? وهل تكميم أفواه الزملاء بسبب كتابتهم لمقالات نقدية هي الديمقراطية التي ينشدها وزير الداخلية بينما الذي يقول عبر قناة يسمعها الملايين أن من فجر بشعب الكويت هم وطنيون يصبح بعيداً عن مسائلة وزير الداخلية ولا يظهر مراجله عليه... نعم .. لا عجب أنه سيصبح بعيداً عن المساءلة أتدرون لماذا؟ لأنه لم يمس ذات وزير الداخلية ...!!!