الهوس الديني يجتاح الجميع ..
الدين أو العقيدة أو الإيمان بأي فكر حين يصبح شغل الإنسان الشاغل ..
تخيل حين يصبح الناس مجموعة من المتعصبين دينيا ...
كارثة !
الناس في المنطقة يقيسون كل شئ و يزنون كل شئ بمعايير دينية ...
الناس في تلك المنطقة مهووسون ..
يستطيع الإنسان أن يكون متدينا و لكن يسمح لنفسه بمساحة لفكرة أن يفكر و مساحة لمشاعرة كي يشعر ..
و لكن ان يتحول المرء إلي آلة دينية ...

أركب ميكروباص ألاقي القرآن شغال بأعلى صوت و ملصقات عليها "أذكر الله" ..
أركب المترو ألاقي ناس بتقرا القرآن بصوت و هم ملتحين, بصوت عالي و كأنهم يملكون المكان ..
في الجامعة التيار الإسلامي شادد حيلة, الملتحين في كل مكان.
كل البنات المسلمات أصبحن محجبات تقريبا ..
الملصقات على الجدران في الجامعة و في الشوارع " أختاه لا تنسي الحجاب في عصر الذباب"
أمشي في الشوارع أجد يفتا كبيرة مكتوب عليها " لا إله إلا الله محمد رسول الله "
هو فيه ايه ؟
ليه ده كله ...
أنا أظن أن تلك البلد لن تنهض ما لم يتقلص الدين سواء الإسلامي أو المسيحي في وجدان الشعب المصري ..
بدلا من ان يتجمهر الناس لأن فلانا قد ترك الفريق المسيحي ليحترف في الفريق الإسلامي في مقابل الشئ الفلاني ..
.........
و للمرء ان يضحك حين يرى دعاء ركوب الميكروباص " اللهم انت الذي سخرت لنا هذا و ما كنا له مقرنين .... "
و كان الناس ستركب جملا و ليس ميكروباصا ...

و أما من نهاية لهذا الخبل.