كثيرا هذه الايام ما نرى ونسمع من المسلمين عبارة انا لا اخسر شيئا اذا كان الاديني او الملحد محقا

فان تحللوا تحللنا

لكن هذا الكلام غير صحيح فما يخسره المسلم هو التالي

بالنسبة في الحياة اي خلال فترة عيش المسلم سيخسر المسلم التالي :

1- سيقوم بتطبيق شرائع مزورة وخاطئة اي انه سيكون مخدوعا طوال حياته

2- سيحارب وقد يموت بسبب هذه الشرائع المزيفة

3- سيتسبب المسلم بالظلم والاذى لغيره من الامسلمين بظلمهم وحربهم

4- سيعود الاذى على ذاك المسلم الذي ظلم البشر ردا على اعتداءه بالتالي سيخسر اولاده في حرب او اهله للموت والتعذيب

5-سيحرم المسلم نفسه من ملذات الحياة وسيبقى حبيسا للحرام والتفكير بالذنب طوال الوقت

6- يعتبر المسلم اليهودي عدوه بحسب تلك الشرائع بالتالي سيخسر المسلم قتلى وموتى في حربه مع اليهود او النصارى بلا سبب او بسبب منع الدعوة الاسلامية وكما نعلم المسلمين قاتلوا من منعهم من الدعوة

7- اجبار اولاده وضربهم لكي يصلوا واهمين

8- تحجيب بناته للابد مهما عاشوا وجعلهم حبيسات قطعة القماش



اما بالنسبة لوجهة النظر الادينية لا الالحادية والتي تقول بوجود اله عادل سيحاسبنا حسب اعمالنا سواء شر او خير

فالمسلم اتبع شرائع مزورة وهذه الشرائع تحتوي على مظالم عديدة

امثال تلك المظالم هي مثلا السبي والجواري فهؤلاء الاطفال لم يكن لهم ذنب في افعال اباءهم ولا يجوز ان يعاقبوا ويستعبدوا طوال حياتهم بسبب حرب تدخل فيها اباءهم ضد المسلمين

امثلة اخرى سوء معاملة باقي الاديان وهذا ايضا ظلم

الحروب والتدمير والفتوحات

اضافة الى المظالم التي وضعتها اعلاه من تحجيب بناته واجبار اولاده على الانعزال من مظاهر الحياة الطبيعية وعدم مشاركة الحياة الطبيعية

وايضا ممارسة العقوبات الاسلامية من رجم التي خانت زوجها لكي تتطهر من ذنبها

او قطع يد السارق

او جلد الزاني والزانية وهما مجرد شباب اخطاؤوا ومارسوا شهوة زرعها الله فيهم

هذه كلها مظالم سيكون المسلم مارسها خلال حياته

بالتالي اذا كان الاديني محقا وكان هناك اله عادل ليس اله الاديان فاصحاب لااديان سيعاقبون على تلك المظالم جميعها

فاذا كانت هناك عقوبة لدى هذا الاله العادل فان هؤلاء المسلمين سيعاقبون وايضا اصحاب الاديان الاخرى على مظالمهم