ليت الأمر بتلك البساطة .

اقتباس:  Arab Horizon   كتب/كتبت  
للأجابه على سؤالك  ياعزيزي داروين..دور هذه الأراده هو خلق تلك الماده الضئيله الازمه لل Big Bang ...قد تسئلني عن الدليل..وسأجبيك بأن هنالك غائيه في وجود تلك الماده ,هذه هي قناعتي ضمن المعطيات المعرفيه المتوفره حاليأ.

للأسف لم تجب على سؤالي , وأفهم أنك من أنصار الإحتمال الأول وهو أن المادة "خلقت" أو نشأت أو خرج من العدم (اللامادة) وسؤالي هو كيف قام إلهك (الإرادة العاقلة)بتلك المهمةالعظيمة بمعنى آخر ما هو الدور الذي قام به تحديدا (إن كان له دور أصلا) وبمعنى ثالث ماذا فعل ؟
إذا لم يكن لإلهك دور فلماذا لا تكون خرجت بنفسها او أخرجها العدم ..أو تكون الإرادةالعاقلة هي مجرد لفظة أخرى لا تعني شيء أكثر من العدم .وبذلك ينطبق عليك قول "المعطل يعبد عدما والمشبه يعبد صنما".
حسب الإحتمال الذي تقول به فإن في بداية الكون عند الزمن صفر حالة الكون هي اللامادة (العدم)فماذا حدث عندها؟
إما أن
1- هناك مأثر خارجي نقل الكون من العدم إلى المادة
وهذا يعني تسلسل المؤترات وهو الذي ترفضه أنت
2-أو لم يكن هناك مؤثر خارجي وبالتالي الأمر حدث بنفسه هكذا من العدم وعندها ليس لإلهك دور فيه إلا إذا كان إلهك هو العدم نفسه .
هل لديك إحتمال ثالث فأخبرنا به؟

وأخيرا
الهدف من إستمراري في هذا الحوار الشبيه بحوار البيضة والدجاجة هو أن يستوعب الأخوة المؤمنين أن الطريق مسدود أما إثبات الله من الناحية العقلية ولم يعد أمامهم إلا التمسك بدليل الفطرة (إن كان هناك دليل) أو التمسك بدليل "الإقتداء" وهو يقوم على مبدأ "هذا ماوجدنا عليه أبائنا وإن على آثارهم لمقتدون"

لاحظت أن المسيحيين الأمريكان يستخدمون أحلامهم ورؤاهم كدليل على وجود الله وهذا يعني أن مجتمعهم وصل إلى مرحلة فكرية متطورة أدركوا فيها أنه لا ادلة خارج أحلامهم على وجود إله
بينما المسلمين لازالوا يتمسكون بأدلة قديمة أنتهت صلاحيتها( وهم لا يعلمون) وبالتالي هم بحاجة إلى عملية update للفكر المعاصر , وعندها سيتوقفوا عن مزاعم إستخدام عقولهم ويبدؤا بسرد أحلامهم ورؤاهم كدليل على إيمانهم .