{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قصائد إيروتيكية_من شعر الكردي المعاصر
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #1
قصائد إيروتيكية_من شعر الكردي المعاصر


هذة قصائد ايروتكية من شعر الكردي المعاصر

الانزلاق

عارِيَةً تَقِفينْ

أمامَ مِرآةِ الغُرفَةِ،

شَعرُكِ يتهادى على جِيدِكِ وكَتِفَيكِ

كشَلاّلَينِ مِن ماءٍ أسوَدَ!

أو جزيرةٍ بَلُّورِيَّةٍ

تُلاطِمُ أمواجُها جسَدَكِ.

يا لَهُ مِن ربيعٍ أبيَضَ يُشِعُّ ببريقِهِ في عَينَيَّ!.

يا لَهُ مِن ماءٍ بُرونْزِيٍّ

يَتقاطَرُ عليَّ!.

تَكويرَةُ النَّهدَيْنِ

استدارَةُ الرِّدفَيْنِ

دَوَراناتٌ قَوسِيَّة

تنسابُ مِنَ الوَسَطِ

صَوْبَ الفَخِذِ الصَّقيلَةِ المَلْساءْ.

وبسُرعةٍ..بسُرعةْ

تُصيبُني بالدُّوارِ،

فأنزَلِقُ فُجاءَةً

على زُجاجِ جِلْدِ الهُلْبَةِ.(1)

أَندَلِقُ صَوبَ دُنيا مُعشَوشِبَة،

وَسْطَ مَرْجٍ مُنَدَّى

ذي حشائِشَ ساحِرة.

عَينايَ تَجُنّان،

أصابِعي تَتمرَّدُ و

تُغادِرُ كَفِّي.

الآنَ..

كِلانا

مِرآةُ الآخَر!.



البِرْكَة

بلِباسِكِ الأزرَقِ الشَّفّاف
تَتمدَّدينَ في السَّريرِ لِتُصَيِّريهِ بُحَيرةً،

أجلسُ على ضِفَّتِكِ نِصفَ عارٍ،

أُحَملِقُ فيكِ كأنّي أراكِ أوَّلَ مَرَّة!

المِخَدَّةُ مُبَلَّلَةٌ

وشَعرُكِ لَمْ يَجفَّ بَعْدُ. شُعاعٌ

خافِتٌ ينسابُ متسلِّلاً إلى الداخِل،

ليُحيلَ جُلَّ البِرْكَةِ إلى لُجَينٍ،

فتأتلِقُ الأقراط. جَعَلتِ إحدى ساقَيكِ هَرَماً،

حيث الحَجَلانِ الأبيَضانِ يَستَظِلاّن!.

وتحتَ السُّرَّةِ

بُقعةُ مَرْجٍ رَطيبة

تشعُّ ضياءً.

أجلِسُ إزاءَكِ

نصفَ عارٍ،

وقد اضطَرَمَ فيَّ

لهيبُ الجَسَد!.

والآنْ..

أنا عارٍ تماماً

وأكادُ أنقلِبُ

صَوبَ هذهِ اللُّجَّةِ الزرقاء،

التي لَنْ أبرَحها

حتى آخِرِ أَزَّةٍ (2)

في سُفودِ الحَسرَةِ

داخِلَ جسَدي!.



الحَمّام

مِن طَرَفِ الحاجِزِ الزجاجيِّ ذاك

تَبدينَ تحتَ رذاذِ الدوشِ الهادِرْ.

ظِلُّكِ أكبرُ من جسدكِ،

ظِلُّكِ يقطُرُ ماءً،

ظِلُّكِ قد عَلَته الرَّغوَة.

تُنادينَني بصوتٍ عالٍ،

صوتٍ مُبتَلّ.

ثَمَّةَ بُخارٌ

يتصاعدُ منَ الظِلِّ.

مِن طرَفِ الزجاجِ المُحزَّزِ ذاك،

يتراءى جسدُكِ مُقَطَّعاً،

يبدو عَكِراً.

أُحسُّ، مِن هُنا، أنني

مِرآةٌ مُضَبَّبة.

تحتَ رَذاذِ الدُّوشِ الهادِرِ

تَقِفينْ،

وظِلُّكِ ينحَني

ولا صَوتَ للماءْ.

ظِلُّكِ يَهرُبُ الآنَ،

وأنتِ تَخرُجين

في إزارِكِ الأحمَرِ.

كُنتِ لا تزالينَ في الرَّغوَةِ،

بينما أنا غاصٌّ في القُطنِ،

أنتظِرُكِ في الفِراشْ!.

شعر
شيركو بيكه س

* الهُلْبَة: ما فوقَ العانَةِ إلى السُّرَّة.

* لأَزَّة: الصوت. والأزّة هنا بمعنى صوت السِّيخ (السّفود، المِفْأَد) الحامي، أثناء غمسه في الماء. ويقال أيضاً الأزيز والنَّشيش والقَشقَشَة والنَّضيضَة (أي صوت شواء اللحم أو قلي الألية).



محارب النور

(f)

05-26-2005, 06:33 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
قصائد إيروتيكية_من شعر الكردي المعاصر - بواسطة محارب النور - 05-26-2005, 06:33 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  قصائد إيروتيكية بسام الخوري 2 1,897 03-02-2014, 01:35 PM
آخر رد: بسام الخوري
  محنة الشعر ... (لماذا تراجع "الشعر" في عالمنا العربي المعاصر) .. العلماني 0 850 06-20-2012, 01:38 AM
آخر رد: العلماني
  قصائد مشهورة - أنشودة المطر (بدر شاكر السياب) العلماني 0 925 05-03-2012, 10:14 AM
آخر رد: العلماني
  قصائد حركتني خالد 1 1,121 03-25-2012, 08:00 PM
آخر رد: خالد
  قصائد صوفية رشيد عوبدة 0 7,781 01-11-2011, 01:02 PM
آخر رد: رشيد عوبدة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS