حسب الكتب الدينية فان الانبياء في الماضي هطلوا كالمطر على الشعوب وعلى الامم

رسولا تلو الاخر وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا , حتى الكتاب المقدس ذكر العديد من الرسل .


ولكن العجيب في المسالة ان الله قرر وفجأة ان يجعل محمد اخر الانبياء ؟؟فهل سبب هذا التوقف المفاجي العجيب ان الانبياء كانوا يستخدمون المعجزات

والمعجزات في ذلك الزمان لم تكن خاضعة للفحص العلمي والتدقيق وخصوصا مع انتشار الخرافات بين العامة والجهل

ولكن بعد تطور العلم اصبح كل شيء مفسرا ومكشوفا , لذلك بكل بساطة فأن مهنة النبوة باتت مستحيلة في زمن لا يستطيع النبي (حرفي النبوة) ان يات بمعجزة كالسابق

اليس هذا هو السبب الرئيسي الواضح لتوقف وانقراض الانبياء في زمن العلم بل اليوم من يدعي النبوة فهو مجنون لا أكثر بينما في تلك الازمنة الغابرة وبين سكان الرمال والصحارى فان النبوة نفعت


مثلا يستطيع شخص ان يتعلم بعض الخدع البصرية وتحويل العصا الى افعى بعين الناظرين وان يتفق مسبقا مع سحرة مشعوذين محترفين على اعطائهم بقشيشا جيدا حين يقومون بالتظاهر بالاندهاش حين يقوم هو بخدعته

والاهم من ذلك هذه كلها خدعة ملعوبة ومتفقة كما يقوم بها ديفيد كوبرفيلد اليوم

ولكن اضف الى ذلك دمج بعض ا لخرافات وبعض ا لنبؤات من الظاهر والمكشوف وبعض التخبيص والشعوذة

فيصبح لدينا رسول ودين عالمي جديد

مثال اخر امراءة زنت وانجبت ولخوفها من الموت ادعت ان ابنها جاء من الله ولم ياتي من رجل اخر فيصبح هذا الولد ابن الله ورسول اخر

اما المثال الاخير رجل صحراوي ذكي لم يعجبه تصرف شعبه مع النساء لذلك بكل بساطة احدث ثورة للتغيير مستعملا خرافة النبوة ونزول الوحي عليه ومقتبسا بعض من المثالين الاول والثاني





وهكذا حتى جاء العلم والتطور ووضع حدا لهذه المهزلة وهذا الجهل واوقف هؤلاء عن مزاولة حرفتهم للابد