في لحظات العمل الثوي الموجه ضد اي احتلال, يقيم المرء المعطيات الناتجه من ذالك الفعل, وليس ما تريد الاله الاعلاميه ان تصبغه على ذالك الفعل.

فنحن امام افعال مرد كل فعل له نواتجه, ففي فعل يريد الفعل بحذ ذاته
اما الفعل الاخر فيؤدي الى نتائج سياسيه.

نحن هنا ليس مطلوب منا ان نعطي القيمه الاخلاقيه ,بحذ ما نريد ان نصل الى الاستنتاج السياسي في ذالك الفعل.

على غرار المقدمه اعلاه , قلت انه يخالجني ان في العراق المحتل اكثر من زرقاوي.

فنحن امام افعال كلها تعكس نج سياسي من حيث انه يصل الى مبتغاه
اي المرجوا له من ذالك الفعل.

فعمليه اختطاف الدبلوماسين ( سواء قتلوا ام اخرج الى العلن نباء مقتلهم وهم لازالوا على قيد الحياه), لها نتائج سياسيه كبيره في عمليه الفعل الثوري.
حيث ان النتئائج تلك انما ادت الى تعطيل العمليه السياسيه في اعتراف عربي بحكومه العملاء, اي ان الفعل لم يكن حب في الاختطاف والقفز على الاعراف الدبلوماسيه, وانما له البعد والنضج السياسي .

اي انه على اثر ذالك الفعل اقفل باب مهم جدا للاداره الاحتلال, وهي البحث المستميت عن اعتراف دبلوماسي عربي في البدء يعقبه اعتراف دولي وبذالك يقفل الباب امام المقاومه المسلحه, حيث يسهل اطفاء مصطلحات الاحتلال بوصمها "بالارهاب".

لو توقفنا هنا قليلا لنرى مدى النضج والعمق الثوري لمثل هذا عمل,

وبين من يقومون بوضع القنابل امام الحسينيات والمساجد, لرئينا ان هناك فرق شاسع بين الفعلين.
حيث ان نتائج الفعل الثاني اي وضع المتفجرات امام دور العباده او الاماكن التي يؤدفيها شعائر مذهبيه, انما لها نتائج معاكسه تماما.
حيث ان من اهم تلك النتائج هي اعطاء ادراه الاحتلال العذر الاخلاقي
والسياسي,حيث ان ايه اداره تحتل بلدا,وجب عليها المحافظه على سلامه من وقع تحت احتلالها.

ومن خلال ذالك المنظرو نرى ان نتائج الفعل ذاك انما يؤدي الى اعطاء الوضع القانوي للاحتلال ليبقى,اي اعطاء صلاحيات غير متناهيه لحكومه العملاء بالعمل تحت ذالك الغطاء في القضاء على ايه حركه وطنيه تطالب الاحتلال بالجلاء( مذابح النجف وكربلاء على ايدي قوات الاحتلال بالتعاون مه المليشيات.....من منظمه غدر الى البشمركه الكرديه, وهو نفس الفعل الذي تمغض ولايزال سواء في ميدنه الاحرار الفلوجه ام تلعفر ام القائم).

اي نحن امام نوعين من الفعل, احدهم يناضل بكافه الوساء للاخراج المحتل من العراق وبنضوج سياسي وطني اسلامي, والاخر يقوم على فعل يؤدي الى بقاء المحتل وبقاء حكومه العملاء وياخذ طريق تفتيت التجانس العراق عبر الفعل المؤدي الى حرب طائفيه.


الا يحق لنا اذا ان نقول انه يوجد اكثر من زرقاوي؟

كل جرائم الاحتلال والمذابح التي يغترفها بحق المواطنيين العزل وقتل كبار الوجهاء من كلا الطرفين, ونسبها الى الزرقاوي.
ام الفعل كما قلت المتصادم مع العملاء وقوات الاحتلال هي الزرقاوي.