{myadvertisements[zone_1]}
لماذا قال المسيح لأن أبي أعظم مني؟ وهل يدل ذلك على أنه ليس إله؟
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
لماذا قال المسيح لأن أبي أعظم مني؟ وهل يدل ذلك على أنه ليس إله؟
لماذا قال المسيح لأن أبي أعظم مني ؟
وهل يدل ذلك على أنه ليس إله؟


وقبل كل شيء أقول أن الكتاب المقدس قد أكد عشرات المرات التساوي المطلق بين الآب والابن في كل شيء!!

وفيما يلي خمس وأربعون صفة مشتركة بين الآب والابن:


(1) اسم الله " أنا يهوه " و" أنا هو " :
استخدم الله للإعلان عن كينونته كالموجود الذاتي الدائم الوجود وسبب كل وجود تعبيرات ، الخالق والمحي والمميت " أنا يهوه = أنا الله " و أنا = أنا الله " و " أنا هو = أنا الكائن " :
وكشف الله لموسى النبي عن اسمه قائلا " قال الله لموسى أكون الذي أكون . وقال هكذا تقول لبني إسرائيل أكون (الكائن) أرسلني إليكم . وقال الله أيضا لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل يهوه اله آبائكم اله إبراهيم واله اسحق واله يعقوب أرسلني إليكم . هذا اسمي إلى الأبد وهذا ذكري إلى دور فدور " (خر13:3-15) .
+ " انظروا الآن . أنا أنا هو وليس اله معي . أنا أميت وأحيي سحقت وأني اشفي وليس من يدي مخلّص " (تث39:32) .
+ " أنا يهوه الأول ومع الآخرين أنا هو " (اش4:41) .
+ " أنا يهوه صانع كل شيء ناشر السموات وحدي وباسط الأرض من معي" (أش6:43) .
+ " من اليوم أنا هو ولا منقذ من يدي . أفعل ومن يرد " (أش13:43) .
+ " أنا يهوه وليس آخر. لا إله سواي " (أش4:45) .
+ " أنا الله وليس آخر الإله وليس مثلى" (أش9:46) .
+ " أني أنا هو . قبلي لم يصور اله وبعدي لا يكون . أنا أنا يهوه وليس غيري مخلص . أنا أخبرت وخلّصت وأعلمت وليس بينكم غريب . وانتم شهودي يقول الرب وأنا الله " (اش10:43-13) .
+ " أنا هو . أنا الأول وأنا الآخر" (أش12:48) .
والرب يسوع المسيح يعطي لنفسه نفس اللقب بأشكاله المختلفة ومرتبطا بصفاته اللاهوتية الأخرى :
+ " فقال لهم أنا هو لا تخافوا " (يو20:6) .
+ " أنا هو خبز الحياة . من يقبل إلى فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا " (يو35:6) .
+ " فكان اليهود يتذمرون عليه لأنه قال أنا هو الخبز الذي نزل من السماء " (يو41:6) .
+ " أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء " (يو51:6) .
+ " أنا هو نور العالم . من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة " (يو12:8) .
+ " لأنكم أن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم " .
+ " متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون أني أنا هو " (يو24:8) .
+ " أنا هو الباب . أن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى " (يو9:10) .
+ " أنا هو الراعي الصالح . والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف " (يو11:10) .
+ " أنا هو القيامة والحياة.من آمن بي ولو مات فسيحيا " (يو25:11) .
+ " أنا هو الطريق والحق والحياة . ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي " (يو6:14) .
+ " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء " (رؤ8:1) .
+ " أنا هو الألف والياء . الأول والآخر " (رؤ11:1) .
+ " فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى عليّ قائلا لي لا تخف أنا هو الأول والآخر " (رؤ17:1) .
+ " أني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله " (رؤ23:2) .
+ " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية . أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا " (رؤ6:21) .
+ " قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم انا كائن (أنا أكون = أنا هو) " (يو58:8) .
(2) معطي الحياة ومقيم الموتى :
يقول الله الآب " أنا أميت وأحيي سحقت وأني اشفي وليس من يدي مخلّص " (تث39:32) .
ويقول الكتاب " الرب يميت ويحيي . يهبط إلى الهاوية ويصعد" (1صم6:2) . وأيضا " الله الذي آمن به الذي يحيي الموتى ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة " (رو17:4) .
ويقول الرب يسوع المسيح " لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء " (يو21:5) . وأيضا " خرافي تسمع صوتي وأنا اعرفها فتتبعني . وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي " (يو27:10و28) ، ويقول الكتاب "فيه كانت الحياة " (يو4:1) ، وأيضا " الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه " (1يو11:5) .
(3) الراعي الصالح :
الله هو الراعي الصالح " لأنه هكذا قال الرب يسوع الرب . هانذا اسأل عن غنمي وافتقدها . كما يفتقد الراعي قطيعه يوم يكون في وسط غنمه المشتّتة هكذا افتقد غنمي وأخلصها من جميع الأماكن التي تشتّتت إليها في يوم الغيم والضباب 000 أنا أرعى غنمي وأربضها يقول الرب يسوع الرب 000 فاخلّص غنمي فلا تكون من بعد غنيمة واحكم بين شاة وشاة 000 وانتم يا غنمي غنم مرعاي أناس انتم . أنا إلهكم يقول الرب يسوع الرب " (حز11:34و12و15و22و31) . ويقول المرنم " الرب راعيّ فلا يعوزني شيء " (مز1:23) و أيضا " اعلموا أن الرب هو الله . هو صنعنا وله نحن شعبه وغنم مرعاه " (مز3:100) ، ويقول الكتاب أيضا " هوذا الرب يسوع الرب بقوة يأتي وذراعه تحكم له . هوذا أجرته معه وعملته قدامه . كراع يرعى قطيعه.بذراعه يجمع الحملان وفي حضنه يحملها ويقود المرضعات " (اش10:40و11)
ويقول الرب يسوع المسيح أنه هو الراعي الصالح " فقال لهم يسوع أيضا الحق الحق أقول لكم أني أنا باب الخراف 000 أنا هو الراعي الصالح . والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف 000 أما أنا فأني الراعي الصالح واعرف خاصتي وخاصتي تعرفني كما أن الآب يعرفني وأنا اعرف الآب . وأنا أضع نفسي عن الخراف . ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضا فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد 000 ولكنكم لستم تؤمنون لأنكم لستم من خرافي كما قلت لكم . خرافي تسمع صوتي وأنا اعرفها فتتبعني . وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى اللابد ولا يخطفها أحد من يدي . أبي الذي أعطاني إياها هو اعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي " (يو7:10و11و14-16و26-29) .
ويقول الكتاب عنه " راعي الخراف العظيم ربنا يسوع " (عب20:13) ، " ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى " (1بط4:5) ، " لان حمل الذي في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم إلى ينابيع ماء حيّة ويمسح الله كل دمعة من عيونهم " (رؤ17:7) .
(4) كلامه أبدي لا يزول :
يقول الكتاب عن كلمة الله " وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد " (أش8:40 ) .
ويقول الرب يسوع المسيح " السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول " (مت35:24) .
(5) تسجد له كل المخلوقات في كل الكون :
يقول الله " بذاتي أقسمت خرج من فمي الصدق كلمة لا ترجع انه لي تجثو كل ركبة يحلف كل لسان " (أش23:45) ، ويقول الكتاب " لأنه مكتوب أنا حيّ يقول الرب انه لي ستجثو كل ركبة وكل لسان سيحمد الله " (رو11:14) . ويقول أيضا " لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض " (في10:2) .
(6) تسجد له وتحمده الملائكة :
يقول المرنم " هللويا . سبحوا الرب من السموات سبحوه في الأعالي . سبحوه يا جميع ملائكته سبحوه يا كل جنوده " (مز1:148و2) . ويقول الكتاب عن الرب يسوع المسيح " وأيضا متى ادخل البكر إلى العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله " (عب6:1 ) .
(7) عريس شعبه (الكنيسة) :
يقول الكتاب عن الله " لأنه كما يتزوج الشاب عذراء يتزوجك بنوك . وكفرح العريس بالعروس يفرح بك الهك " (أش5:62) ، وأيضا " لان بعلك هو صانعك رب الجنود اسمه ووليك قدوس إسرائيل اله كل الأرض يدعى . لأنه كامرأة مهجورة ومحزونة الروح دعاك الرب وكزوجة الصبا إذا رذلت قال إلهك " (اش5:54و6) ، وأيضا " ويكون في ذلك اليوم يقول الرب انك تدعينني رجلي ولا تدعينني بعد بعلي 000 واخطبك لنفسي إلى الأبد واخطبك لنفسي بالعدل والحق والإحسان والمراحم . اخطبك لنفسي بالأمانة فتعرفين الرب " (هو16:2-19) . ويقول عن الرب يسوع المسيح " لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد لان عرس الحمل قد جاء وامرأته (الكنيسة) هيأت نفسها " (رؤ7:19) . وقال عنه المعمدان " من له العروس فهو العريس . وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس " (يو29:3) . وجاء في سفر الرؤيا " ثم جاء إليّ واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبع الجامات المملوءة من السبع الضربات الأخيرة وتكلم معي قائلا هلم فأريك العروس امرأة الحمل " (رؤ9:21) .
(8) مجد الرب (يهوه) هو مجد المسيح :
تكررت عبارة " مجد الرب (يهوه) " مرات عديدة في العهد القديم في الأغلب للإعلان عن الحضور الإلهي " وفي الصباح ترون مجد الرب " (خر7:16) ، " مجد الرب قد ظهر في السحاب " (خر10:16) ، " وحلّ مجد الرب على جبل سيناء " (خر16:24) ، " ثم ظهر مجد الرب في خيمة الاجتماع " (عد10:14) . ومجد الرب خاص به وحده ولا يمكن أن يعطيه لأي مخلوق " أنا الرب (يهوه) هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لآخر " (اش8:42) . ويقول لنا الكتاب أن المسيح هو مجد الله ذاته " الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي " (عب3:1) .
ويقول الرب يسوع أن المجد متبادل بينه وبين الآب " والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم " (يو5:17) . وبالتالي فمجده مساوي لمجد الآب "
وكما ظهر مجد الله في القديم " هوذا الرب إلهنا قد أرانا مجده وعظمته وسمعنا صوته من وسط النار . هذا اليوم قد رأينا أن الله يكلم الإنسان ويحيا " (تث24:5) ، فقد ظهر مجد المسيح عند تجسده " والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا " (يو14:1) ، ورأى التلاميذ مجده على جبل التجلي " وأما بطرس واللذان معه 000 رأوا مجده " (لو24:9) ، كما أظهر مجده في عرس قانا الجليل عندما حول الماء إلى خمر " هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل واظهر مجده فآمن به تلاميذه " (يو11:2) . وسيأتي في المجيء الثاني بمجده " ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده " (مت31:25) ، في الدينونة سيجلس على كرسي مجده " متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده " (مت28:19) .
كما مجده الروح القدس " وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية . ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم . كل ما للآب هو لي . لهذا قلت انه يأخذ مما لي ويخبركم " (يو15:16-17) . كما وُصف برب المجد " لان لو عرفوا لما صلبوا رب المجد " (1كو8:2) .
(9) الباحث عن الضالين :
قال الله عن رعيته " واطلب الضال واسترد المطرود واجبر الكسير واعصب الجريح وأبيد السمين والقوي وأرعاها بعدل " (حز16:34) .
وقال الرب يسوع المسيح " لان ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلّص ما قد هلك " (لو10:19) .
(10) ملك الملوك رب الأرباب :
يقول الكتاب " لان الرب إلهكم هو اله الآلهة ورب الأرباب الإله العظيم الجبار المهيب الذي لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة " (تث17:10) ، وأيضا " احمدوا اله الآلهة لأن إلى الأبد رحمته . احمدوا رب الأرباب لان إلى الأبد رحمته " (مز2:136و3) ، وجاء في العهد الجديد " الذي سيبيّنه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب " (1تي15:6) . وقيل عن الرب يسوع المسيح أنه هو نفسه ملك الملوك ورب الأرباب " هؤلاء سيحاربون الحمل والحمل يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون " (رؤ14:17) ، وأيضا " وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب " (رؤ16:19) .
(11) فوق الكل :
قال المرنم " ويعلموا انك اسمك يهوه وحدك العلي على كل الأرض " (مز8:83) ، وأيضا " لأنك أنت يا رب علي على كل الأرض . علوت جدا على كل الآلهة " (مز9:97) ، ويقول وقال العهد الجديد " اله وآب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم " (أف6:4) . وقال الرب يسوع المسيح عن نفسه " الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع . والذي من الأرض هو ارضي ومن الأرض يتكلم . الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع " (يو31:3) ، " فقال لهم انتم من اسفل . أما أنا فمن فوق . انتم من هذا العالم . أما أنا فلست من هذا العالم " (يو23:8) . وقال عنه الكتاب " ومنهم (اليهود) المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد آمين " (رو5:9) .
(12) الذي به الكل وله الكل وهو الكل في الكل :
قال الكتاب " ومتى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه أيضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل " (1كو28:15) ، وقال أيضا " بل المسيح الكل وفي الكل " (كو11:3) ، وأيضا " لان منه وبه وله كل الأشياء . له المجد إلى الأبد " (رو36:11) ، " لأنه لاق بذاك الذي من اجله الكل وبه الكل وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام " (عب10:2) ، " فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين . الكل به وله قد خلق " (كو1:16) .
(13) النور :
قال الكتاب " الله نور وليس فيه ظلمة البتة " (1يو5:1) ، وأيضا " الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه الذي له الكرامة والقدرة الأبدية " (1تي16:6) ، وقال المرنم " الرب نوري وخلاصي ممن أخاف .الرب حصن حياتي ممن ارتعب " مز1:27) .
وقال الرب يسوع المسيح " أنا هو نور العالم . من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة " (يو12:8) ، وقال الكتاب أن المعمدان جاء ليشهد له " كان إنسان مرسل من الله اسمه يوحنا . هذا جاء للشهادة ليشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته . لم يكن هو النور بل ليشهد للنور . كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم " (يو6:1-9) .
(14) القدوس :
وُصف الله بالقدوس " أني أنا الرب إلهكم فتتقدسون وتكونون قديسين لأني أنا قدوس " (لا44:11) ، " فتكونون قديسين لأني أنا قدوس " (لا45:11) ، " ليس قدوس مثل الرب " (1صم2:2) ، ويسبحه السرافيم قائلين " قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الارض " (أش3:6) ، وُصف المسيح أيضا بالقدوس ؛ قال الملاك للعذراء " القدوس المولود منك يدعى ابن الله " (لو35:1) ، وُصفه الكتاب بأنه " قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات " (عب26:7) و " القدوس البار " (أع14:3) و " فتاك القدوس " (أع27:4) ، " فتاك القدوس يسوع " (أع30:4) و" القدوس الذي دعاكم " (1بط15:1) ، ووصف هو نفسه بـ " القدوس الحق الذي له مفتاح داود الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح " (رؤ7:3) .
(15) الفادي :
الله هو الفادي " هكذا يقول الرب فاديكم قدوس إسرائيل " (اش14:43) ، وأيضا " يقول الرب وفاديك " (أش14:41) ، وأيضا " هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه 000 هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن " (أش6:44و24) ، و" فادينا رب الجنود اسمه " (أش4:47) ، " هكذا يقول الرب فاديك " (أش17:48) .
وقد فدانا الرب يسوع المسيح بدمه " منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح الذي بذل نفسه لأجلنا لكي يفدينا من كل أثم ويطهر لنفسه شعبا خاصّا " (تيطس14:2) مع " متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح " (رو24:3) ، " المسيح افتدانا من لعنة الناموس " (غل13:3) ، " ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني " (غل4:4و5) ، " الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته " (أف7:1) ، " وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبديا " (عب12:9) ، وتهتف له المخلوقات الروحية قائلة " مستحق أنت أن تأخذ السفر وتفتح ختومه لأنك ذبحت واشتريتنا للّه بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمّة " (رؤ8:5و9) .
(16) النور المضيء :
يتكلم الكتاب عن الأبدية قائلا " ولا يكون ليل هناك ولا يحتاجون إلى سراج أو نور شمس لان الرب الإله ينير عليهم وهم سيملكون إلى ابد الآبدين " (رؤ5:22) ، وأيضا " لا تكون لك بعد الشمس نورا في النهار ولا القمر ينير لك مضيئا بل الرب يكون لك نورا أبديا وإلهك زينتك " (أش19:60) . ويقول أن المسيح هو هذا النور " والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليضيئا فيها لان مجد الله قد أنارها والحمل مصباحها " (رؤ23:21) .
(17) الأول والأخر :
يقول الله أنه هو ذاته الأول والآخر ، الإله الوحد الذي لا يوجد إله سواه أو غيره أو معه " اشعياء 48:12 " انا هو . انا الاول وانا الآخر " (أش12:48) ، " أنا الأول وأنا الآخر ولا اله غيري " (أش6:44) ، " ليعلم كل شعوب الأرض أن الرب هو الله وليس آخر " (1مل60:8) ، أنا الرب وليس آخر . لا اله سواي " (أش5:45) ، " ليس غيري . أنا الرب وليس آخر " (أش6:45) ، " لأنه هكذا قال الرب خالق السموات هو الله . مصور الارض وصانعها.هو قررها . لم يخلقها باطلا . للسكن صورها . أنا الرب وليس آخر " (أش18:45) ، " انا الله وليس آخر " (أش22:45) ، " لأني أنا الله وليس آخر . الإله وليس مثلي " (أش9:46) . وتخاطبه البشرية " وحدك الله وليس آخر . ليس اله " (أش14:45) .
ويلقب الرب يسوع نفسه بنفس الألقاب فيقول " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء " (رؤر8:1) ، " فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى عليّ قائلا لي لا تخف أنا هو الأول والآخر " (رؤ17:1) ، " ثم قال لي قد تم . أنا هو الألف والياء البداية والنهاية . أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا .من يغلب يرث كل شيء وأكون له إلها وهو يكون لي ابنا " (رؤ6:21و7) ، " أنا الألف والياء . البداية والنهاية . الأول والآخر " رؤ13:22) .
(18) معطي الماء الحي :
قال الرب يسوع المسيح عن نفسه " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية . أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا " (رؤ6:21) ، وأيضا " من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد . بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية " (يو14:4) . " فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة . من يقبل إليّ فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا " (يو35:6) ، " وفي اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا أن عطش أحد فليقبل إليّ ويشرب " (يو37:7) .
(19) اليد كلية القدرة :
تشير يد الله إلى القدرة الكلية ، يقول المرنم " واخرج إسرائيل من وسطهم 000 بيد شديدة وذراع ممدودة " (مز11:136و12) ، ويقول الله " أنا أنا هو وليس اله معي . أنا أميت وأحيي سحقت وأني اشفي وليس من يدي مخلّص " (تث39:32) ، ويقول الرب يسوع المسيح عن خرافه " أبي الذي أعطاني إياها هو اعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي " (يو29:10) . ويقول عن نفسه " خرافي تسمع صوتي وأنا اعرفها فتتبعني . وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي " (يويو27:10و28) .
كما استخدمت كلمة " يد الرب في العهد الجديد لتعني عمله وقوته الخارجة منه " وكانت يد الرب معهم فآمن عدد كثير ورجعوا إلى الرب " (أع21:11) ، " فمدّ يسوع يده ولمسه قائلا أريد فاطهر . وللوقت طهر برصه" (مت3:8) . ويد الرب هنا تعنى قوة الرب يسوع المسيح . وكان تعبير" فمد يسوع يده ولمس " يعنى خروج قوة منه وإجراء قوات وعجائب ومعجزات ، فلمس المصابين بالبرص وشفاهم (مت3:8) ، وشفي حماة بطرس بمجرد " لمس يدها " (مت15:8) ، وأقام أبنه بايرس من الموت بعد أن " أمسك يدها " (مت25:9) . وهذا ما أذهل جميع من الذين شاهدوا لمسه يده متعجبين كيف " تجرى على يديه قوات مثل هذه " (مر2:6) .
(20) صوته كصوت مياه كثيرة :
يعبر دائمأ عن صوت بصوت مياة كثير ة " وإذا بمجد اله إسرائيل جاء من طريق الشرق وصوته كصوت مياه كثيرة والأرض أضاءت من مجده " (حز2:43) ، وكذلك كان صوت الرب يسوع المسيح في الرؤيا " ورجلاه شبه النحاس النقي كأنهما محميّتان في أتون وصوته كصوت مياه كثيرة " (رؤ15:1) .
(21) قرن خلاص :
قيل عن الله " اله صخرتي به احتمي . ترسي وقرن خلاصي . ملجأي ومناصي . مخلّصي من الظلم تخلصني " (2صم3:22) ، وأيضا " الرب صخرتي وحصني ومنقذي . الهي صخرتي به احتمي . ترسي وقرن خلاصي وملجأي " (مز2:18) ، وقال عن الرب يسوع المسيح " مبارك الرب اله إسرائيل لأنه افتقد وصنع فداء لشعبه . وأقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه " (لو68:1و69) . وقال عنه القديس بطرس بالروح " وليس بأحد غيره الخلاص . لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص " (أع12:4)
(22) التأديب الإلهي :
قال الكتاب " لان الذي يحبه الرب يؤدبه وكأب بابن يسرّ به " (أم12:3) . وقال الرب يسوع المسيح " أني كل من احبه أوبخه واؤدبة . فكن غيورا وتب " (رؤ19:3) .
(23) المعبود :
قال الله في القديم " يهوه إلهك تتقى وإياه تعبد وباسمه تحلف" (تث13:6). وقال الرب يسوع المسيح في العهد الجديد " للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد " (مت10:4) . وأكد لنا العهد الجديد أيضا أن الرب يسوع المسيح هو المعبود ودعى تلاميذه أنفسهم عبيداً وقدموا له الإكرام وكل ما يتعلق ويليق به وعبادته كرب الكون المعبود ، قال له توما "ربى والهى " (يو28:20) ، وجاء في افتتاحيات رسائل الرسل إعلان إجماعهم على أنهم عبيد المسيح ، " يعقوب عبد يسوع المسيح " (يع1:1) ، " يهوذا عبد يسوع المسيح " (يه1) ، " بطرس عبد يسوع المسيح " (2بط1:1) ، " بولس عبد يسوع المسيح " (رو1:1) ، " بولس وتيموثاوس عبدا يسوع المسيح " (في1:1) ، " أبفراس الذي منكم عبد للمسيح " (كو12:4) .
ويقول القديس بولس بالروح " لأن من دعي في الرب وهو عبد فهو عتيق الرب . كذلك أيضاً الحر المدعو هو عبد للمسيح . قد اشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيداً للناس " (1كو21:7و22) . وكان دانيال النبي قد سبق وتنبأ عنه قائلا " فأعطى سلطاناً ومجداً وملكوتاً للتعبد له كل الشعوب والألسنة سلطانه سلطان أبدى ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض" (دا14:7) .
(24) المسجود له:
السجود في الكتاب المقدس خاص بالله وحده ولا يجوز لغيره ، يقول الكتاب " للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد " (مت10:4) ، ولما حاول القديس يوحنا أن يسجد للملاك في الرؤيا قال له الملاك " أنظر أنا عبد معك ومع أخوتك الذين عندهم شهادة يسوع المسيح أسجد لله " (رؤ10:19) . ولكن الرب يسوع المسيح قبل السجود له سواء قبل الصلب والقيامة أو بعد القيامة ولم يمنع أحداً من السجود له ، فعند ميلاده جاء المجوس قائلين " أتينا لنسجد له "(مت3:2) ، " وسجدوا له "خروا وسجدوا له " (مت11:2) ، " وأذ أبرص قد جاء وسجد له " (مت2:8).، " وفيما هو يكلمهم بهذا إذا قد جاء فسجد له " (مت18:9) ، " والذين في السفينة جاءوا فسجدوا له " (مت33:14) ، " وإذا امرأة كنعانية 000 أتت وسجدت له قائلة يا سيد أعنى " (مت25:15) ، " حينئذ تقدمت إليه أم أبني زبدى مع أبنيها وسجدت " (مت20:20) ، " وكذلك تلاميذه بعد القيامة " لما رأوه سجدوا له " (مت17:31؛لو52:24) ، والمريمتين " أمسكتا بقدميه وسجدتا له " (مت38:9) ، " والمولود أعمى الذي خلق له عينين "سجد له " (يو38:9) .
ويقول الكتاب أيضا " لأننا جميعاً سنقف أمام كرسي المسيح لأنه مكتوب حي أنا يقول الرب أنه ستجثو لي كل ركبة وكل لسان سيحمد الله " (رو10:14) بل أن كل الخلائق تسجد للمسيح " لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض" (في10:5) .
(25) تقديم الصلوات لله :
الصلاة لا تقدم لغير الله والرب يسوع يطلب منا أن نصلي له قائلا " حيثما أجتمع اثنان أو ثلاثة بأسمى فهناك أكون في وسطهم " (مت20:18) ، ويخاطب مستمعيه قائلا " ليس كل من يقول لي يا رب يدخل ملكوت السموات " (مت21:7) ، " لماذا تدعونني يا رب يا رب وأنتم لا تفعلون ما أقوله " (لو46:6) .
وصلت إليه الكنيسة عند اختيار متياس بدلا من يهوذا " وصلوا قائلين أيها الرب العارف قلوب الجميع عين أنت من هذين الاثنين أيا اخترته " (أع24:1) . والقديس بولس يصلى إليه ضارعاً أن يخلصه من شوكة الجسد " من جهة هذه تضرعت إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقني . فقال لي تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل فبكل سرور أفتخر بالحرى في ضعفات لكي تحل على قوة المسيح " (2كو7:12-9) ، يشكره لأنه قواه "وأنا أشكر ربنا الذي قواني " (1تي12:1) .
(26) الدعاء باسم يسوع :
وكما ترفع إليه الصلوات يدعو المؤمنين باسمه ، يقول الكتاب " كل من يدعو باسم الرب يخلص" (أع21:2؛رو3:10) ، ويقول هو " لماذا تدعونني يا رب يا رب وأنتم لا تفعلون ما أقوله " (لو46:6) .
(27) العصيان عليه خطيئة عقابها الهلاك الأبدي :
" الخطيئة هي التعدي " (1يو 4:3) على الله وعلى ناموسه ، والخطأ ضد الله عقابه الهلاك الأبدي ، يقول الله " من أخطأ إليّ أمحوه من كتابي " (خر33:32) . ويقول لنا الكتاب أيضا أن الخطأ ضد المسيح عقابه الهلاك الأبدي " فكم عقاباً أشر تظنون أنه يحسب مستحقاً من داس ابن الله " (عب29:10) . كما أن الارتداد عنه يؤدي إلى الهلاك الأبدي " فبالأولى جداً لا ننجو نحن المرتدين عن الذي من السماء " (عب25:12) ، " كيف ننجو نحن أن أهملنا خلاصاً هذا مقداره " (عب3:2) . كما يحذر الكتاب من تجربة المسيح ويقول أن الذين جربوا " يهوه في العهد القديم جربوا المسيح ويذكر لقب المسيح بدلاً من " يهوه " فنالوا عقاباً شديداً " ولا نجرب المسيح كما جرب أناس منهم فأهلكتم الحيات " (1كو12:8) .
(28) الدعوة باسم الله :
وكما كان الإيمان اأسم يهوه هو محور الكتاب هكذا كان " أسم يسوع " أيضاً وسيظل هو أساس الدعوة المسيحية . قال يؤئيل النبي بالروح " أن كل من يدعو باسم يهوه ينجو " (يوئيل32:2) . وأقتبس كل من القديس بولس والقديس بطرس هذه الآية وطبقاها حرفياً على الرب يسوع المسيح " كل من يدعوا باسم الرب " (أع17:2؛رو13:10) ، والرب هنا هو الرب يسوع المسيح . ويفتتح القديس بولس رسالته الأولى إلى كورنثوس قائلا بالروح " إلى كنيسة الله التي في كورنثوس المقدسين في المسيح يسوع المدعوين قديسين مع جميع الذين يدعن باسم ربنا يسوع المسيح في كل مكان " (1كو2:1) .
(29) مرسل الرسل والأنبياء والملائكة :
ويعلن لنا العهد الجديد أن الرب يسوع المسيح هو الذي يرسل الملائكة والأنبياء والرسل والمبشرين للإعلان عنه والبشارة والكرازة باسمه وبتعاليمه ووصاياه في كل المسكونة " أنا يسوع أرسلت ملاكي لأشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس " (رؤ16:22) ، وقال لتلاميذه " أذهبوا إلى العالم أجمع وأكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها " (مت16:28) ، وأيضا " وتكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض " (أع8:1) . وقال عنه الكتاب " الذي نزل هو الذي صعد فوق جميع السموات لكي يملأ الكل . وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلا والبعض مبشرين والبعض رعاه والبعض معلمين " (أف10:4و11) ، " سر المسيح الذي في أجيال أخر لم يعرف به بنو البشر كما قد أعلن الآن لرسله القديسين وأنبيائه بالروح " (أف5:3و6) .
(30) المعطى فما وكلاما وحكمة :
في العهد القديم قال الله لموسى " أذهب وأنا أكون مع فمك وأعلمك ما تتكلم به " (خر12:4) . وفي العهد الجديد قال الرب يسوع المسيح لتلاميذه " لأني أنا أعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يناقضوها أو يقاوموها " (لو15:21) . وفي القديم قيل : " أسمعوا كلمة يهوه يا بيت يعقوب " (أر4:2) . وفي العهد الجديد يقول " لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى وأنتم بكل حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعض بمزامير وتسابيح وأغاني روحية بنعمة مترنمين في قلوبكم للرب . وكل ما عملتم بقول أو بفعل الكل باسم الرب يسوع المسيح " (كو16:3و17) .
(31) الكل خدامه :
قيل في القديم " وأما أنتم فتدعون كهنة يهوه تسمون خدام إلهنا " (أش6:61) ، " وأبناء الغريب يقترنون بيهوه ليخدموه وليحبوا أسم يهوه ليكونوا له عبيداً " (أش6:56) . وفي العهد الجديد يقول الكتاب " لأنكم تخدمون الرب المسيح " (كو42:3) . فخدام الله (يهوه) هم خدام المسيح وخدمة الله هي خدمة الرب يسوع المسيح.
(32) احتمال الآلام لأجل أسمه :
قال بطرس للرب يسوع المسيح " ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك فأجاب يسوع وقال الحق أقول لكم ليس أحد ترك بيتاً أو أخوة أو أخوات أو أباً أو أماً أو امرأة أو أولاداً أو حقولاً لأجلى ولأجل الإنجيل إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان بيوتاً وأخوة وأخوات وأمهات وأولاداً وحقولاً مع اضطهادات وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية " (مر28:10و29) . وقال لهم أيضا " وتكونون مبغضين من الجميع لأجل أسمى " (مت22:10) و " حينئذ يسلمونكم إلى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل أسمى " (مت9:24) و " يلقون أيديهم عليكم ويطردونكم ويسلمونكم إلى مجامع وسجون وتساقون أمام ملوك وولاة وتكونون مبغضين من الجميع من أجل أسمى " (لو12:21) . ولما جلد التلاميذ في مجمع اليهود أوصوهم أن لا يتكلموا باسم يسوع " ولكنهم ذهبوا فرحين من أمام المجمع لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل أسمه " (أع41:5) .
(33) على اسمه رجاء الأمم :
وكما قيل عن الله (يهوه) أن على اسمه رجاء الأمم قيل عن الرب يسوع المسيح أيضاً أن على اسمه رجاء الأمم " فعلم يسوع وانصرف من هناك. وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعاً . وأوصاهم أن لا يظهروه . لكي يتم ما قيل بأشعياء النبي القائل هوذا فتاي الذي اخترته . حبيبي الذي سرت به نفسي . أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق 000 وعلى اسمه يكون رجاء الأمم" (مت17:12-21) .
(34) بالإيمان باسمه تغفر الخطايا :
يقول الكتاب " له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا " (أع43:10) . " أكتب إليكم أيها الأولاد لأنه قد غفرت لكم خطاياكم لأجل اسمه " (1يو12:2) . ولما وعظ بطرس الرسول أول عظة له بعد حلول الروح القدس سأل الكثيرون من الذين نخسوا في قلوبهم الرسل " ماذا نصنع " قال لهم القديس بطرس " توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس" (أع37:2و38) .
(35) وباسمه تجرى قوات وعجائب وتخرج الشياطين :
عندما أرسل الرب يسوع المسيح تلاميذه للبشارة به قال لهم معطياً سلطانه لهم " اشفوا مرضى . طهروا برصاً . أقيموا موتى. أخرجوا شياطين " (مت8:10) . وكذلك لما عين سبعين رسولاً وأرسلهم أمامه قال لهم " وأية مدينة دخلتموها وقبلوكم 000 أشفوا المرضى الذين فيها " (لو8:10و9) ، " فرجع السبعون بفرح وقالوا له يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك " (لو17:10) . وقبل صعوده مباشرة قال لتلاميذه ورسله " وهذه الآيات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة . يحملون حيات وأن شربوا سماً مميتاً لا يضرهم ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون " (مر17:16و18) .
حتى الذين ليسوا من أتباعه كانوا يخرجون الشياطين باسمه، قال له يوحنا:
وهكذا خرج الرسل مزودين بالسلطان الذي أعطاه لهم الرب يسوع المسيح يصنعون قوات وعجائب ومعجزات باسمه فشفي بطرس ويوحنا أعرج من بطن أمه قائلين " باسم يسوع المسيح الناصرى قم وأمشى " (أع6:3) ، ولما سألهما رؤساء الكهنة " بأية قوة وبأي اسم صنعتما أنتما هذا؟ " (أع7:4) قال لهم بطرس " أنه باسم يسوع المسيح الناصري 000 وقف هذا أمامكم صحيحاً " (أع10:4) . وهكذا أيضاً أخرج القديس بولس الروح النجس من العرافة قائلاً " أنا آمرك باسم يسوع المسيح أن تخرج منها فخرج في تلك الساعة " (أع8:16) .
(36) الصلاة والطلبة باسمه :
الصلاة والطلبة لا تقدم إلا إلى الله وحده ، والرب يسوع المسيح يطلب أن نصلى إليه قائلاً " لأنه حيثما أجتمع اثنان أو ثلاثة باسمى فهناك أكون في وسطهم " (مت20:18) ، " ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله ليتمجد الآب بالابن . أن سألتم شيئاً باسمي فأنى أفعله " (يو12:14و13) ، " وفي ذلك اليوم تطلبون باسمي " (يو26:16) .
(37) عدم التجديف على اسمه :
حذر العهد القديم من التجديف على " اسم يهوه (الله) " ويحذر العهد الجديد من التجديف على أسم يسوع ، قال القديس يعقوب الرسول بالروح عن الأشرار " أما هم يجدفون على الاسم الحسن الذي دعي به عليكم " (يع7:2) ، وقال القديس بولس بالروح " وليتجنب الأثم كل من يسمى اسم المسيح " (2تي19:2) .
(38) يسوع يعطى القوة والغلبة :
الرب يسوع هو الذي يرسل الرسل والأنبياء والخدام والمبشرين كما يرسل ملائكته من السماء . وعندما يرسلهم يعطيهم القوة والغلبة على العالم " فبكل سرور أفتخر بالحرى في ضعفاتي لكي تحل على قوة المسيح " (2كو9:12) ، " وأنا أشكر المسيح يسوع ربنا الذي قواني " (كو29:1) ، " أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني " (في13:4) ، " وأنا أشكر المسيح يسوع ربنا الذي قواني أنه حسبني أميناً جعلني للخدمة " (1تي12:1) ، " ولكن الرب وقف وقواني لكي تتم بي الكرازة " (2تي17:4) ، " لأني لا أجسر أن أتكلم عن شيء مما لم يفعله المسيح بواسطتي " (رو18:15) .
(39) معطى النعمة :
يقول عنه الكتاب أنه الغنى والذي يعطى الجميع من غناه ونعمته " فأنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع أن من أجلكم أفتقر وهو غنى لكم تستغنوا أنتم بفقره" (2كو9:8) ، " نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم " (رو24:16) ، " النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا " (يو13:1) ، " فقال لي تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل " (2كو9:12) ، " تكون معكم نعمة ورحمة وسلام من الله الآب ومن الرب يسوع المسيح " (أف7:2) ، " ليظهر في الدهور الآتية غنى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع " (2يو3) .
(40) القسم بالرب :
كان القسم في العهد القديم لا يجوز إلا بـ " الله (يهوه) " وحده " يهوه إلهك تتقى وإياه تعبد وباسمه تحلف " (تث13:6) . والرب يسوع المسيح قال " لا تحلفوا البتة " (مت34:5) ولكن الرسل أشهدوا الرب على كلامهم وأعمالهم " أقول الصدق في المسيح ولا أكذب " (رو1:9) .
" فأقول هذا وأشهد في الرب " (أف17:4) . ويستخدم الكتاب كلمة " أناشدك " آي " أشهدك " فيقول القديس بولس " فكر بهذه الأمور مناشداً قدام الرب " (2تي14:2) ، " أنا أناشدك أمام الله والرب يسوع المسيح العتيد أن يدين الأحياء والأموات عند ظهوره وملكوته " (2تي1:4) .
(41) الرحيم :
أتصف الله بالرحمة " لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف " (يع11:5) . والرحمة والرحيم من صفات الله وحده الذي قال عنه الكتاب " الرب الرب (يهوه يهوه) إله رحيم ورؤوف بطيء الغضب وكثير الإحسان والوفاء " (خر6:34) . وكان الرسل في افتتاحيات رسائلهم يطلبون رحمة الرب يسوع المسيح للمؤمنين كما كانوا يطلبون نعمته وسلامه " تكونه معكم نعمة ورحمة من الله الآب ومن الرب يسوع " (2يو3) ، نعمة ورحمة وسلام من الله الآب والرب يسوع مخلصنا " (تي14:1) ، " ليعط الرب رحمة لبيت انسيفورس " (2تي16:1) ، منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية " (يه21) .
(42) الذي يجازي كل واحد بحسب أعماله :
يقول الكتاب عن الله " ولك يا رب الرحمة لأنك أنت تجازي الإنسان كعمله " (مز12:62) ، " هوذا السيد الرب بقوة يأتي وذراعه تحكم له . هوذا أجرته معه وعملته قدامه " (أش10:40) ، وأيضا " الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله " (رو2:6) . ويقول الرب يسوع المسيح عن نفسه " فان ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله " (مت27:16) ، " وها أنا آتي سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله " (رؤ12:22) .
(43) الذي يميز الجداء عن الخراف :
قال الله في العهد القديم " وانتم يا غنمي فهكذا قال السيد الرب . هانذا احكم بين شاة وشاة . بين كباش وتيوس " (حز17:34) ، وقال الرب يسوع المسيح عن نفسه كالديان يوم الدينونة " ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميّز بعضهم من بعض كما يميّز الراعي الخراف من الجداء . فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار " (مت32:25و33) .
(44) معطي الناموس :
الله هو معطي الناموس والشريعة وتسمى شريعة العهد القديم بشريعة الله ، وكذلك الناموس يدعى ناموس الله . وقد تكلم الرب يسوع المسيح عن نفسه باعتباره معطي الشريعة والناموس ، واستخدم ضمير الـ " أنا " بالمقابلة مع الله وبنفس القوة والمعاني التي استخدمت بها في العهد القديم على لسان الله ، عندما أعاد صياغة وصايا الشريعة التي أعطاها الله لموسى النبي إذ يقول " قيل لكم " ، " أما أنا فأقول لكم " ؛ " قيل للقدماء لا تقتل 000 وأما أنا فأقول لكم أن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم . ومن قال لأخيه رقا يكون مستوجب المجمع . ومن قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم 0000 قيل للقدماء لا تزن . وأما أنا فأقول لكم كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه 000 قيل للقدماء لا تحنث 000 أما أنا فأقول لكم لا تحلفوا البتة 000 قيل عين بعين وسن بسن . وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بالشر 000 قيل تحب قريبك وتبغض عدوك . وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعدائكم " (مت21:5047) . وهو هنا يقابل الجديد بالقديم وأقواله بأقوال الله ويعدل هذا القديم ويضيف إلى أقوال الله ، فيعدل الشريعة القديمة ويعطى شريعة جديدة .
(45) الروح القدس روح الآب والابن :
يلقب الروح القدس دائما بروح الله أو روح الرب " روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني " (أي4:33) ، وفي نفس الوقت يلقب الروح القدس أيضا بروح الله والمسيح " وأما انتم فلستم في الجسد بل في الروح أن كان روح الله ساكنا فيكم . ولكن أن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له " (رو9:8) ، " باحثين (الأنبياء) أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح والأمجاد التي بعدها " (1بط11:1) . ويلقب أيضا بروح يسوع المسيح " لأني اعلم أن هذا يأول لي إلى خلاص بطلبتكم ومؤازرة روح يسوع المسيح " (في19:1) ، وأيضا بروح ابنه ، أي ابن الله " ثم بما أنكم أبناء أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخا يا آبا الآب " (غل6:4) .
(46) مانح النعمة والخلاص :
" لأنه قد ظهرت نعمة الله المخلّصة لجميع الناس " (تي11:2) .
" لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن ان نخلص كما أولئك أيضا " (أع11:15) .

000 يتبع

الراعي / عمانوئيل
09-06-2005, 12:35 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
لماذا قال المسيح لأن أبي أعظم مني؟ وهل يدل ذلك على أنه ليس إله؟ - بواسطة الراعي - 09-06-2005, 12:35 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لماذا تنصًّرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية؟ إبراهيم 14 3,035 06-08-2013, 10:25 AM
آخر رد: JOHN DECA
  المسيح في التلمود ((الراعي)) 4 1,620 02-13-2013, 11:59 PM
آخر رد: الصفي
  موت المسيحية في موت المسيح .... جمال الحر 25 6,147 01-09-2012, 01:19 PM
آخر رد: جمال الحر
  القرآن أعظم كتاب على وجه الكون سامي بحبك 4 2,284 12-27-2010, 10:17 PM
آخر رد: سامي بحبك
  صورة المسيح مؤمن مصلح 3 2,971 10-12-2010, 12:31 PM
آخر رد: Man Kind

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 4 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS