تعرض السياسي الشيعي اياد علاوي لعدة محاولات قتل كانت لحد الان من طرف البعثيين والسلفيين السنة. غير انه اليوم وبعد ان اصبحت الانتخابات العراقية على الابواب تحاول القوى الدينية الشيعية قتله والتخلص منه لما يشكله من تهديد.
ان الطائفية التي اشعلتها الاحزاب الطائفية السنية والشيعية الدينية قد اكتوى منها العراقيين كافة. وبالرغم من التآلف الموجود بالسلطة الان جاء تحت شعارات الوحدة الوطنية إلا انه خان وعوده واجج الحقد والتصفيات الطائفية، الامر الذي اشعل كراهية العراقيين لهم، ليس وسط السنة فحسب بل والى حد اكثر وسط الشيعة ايضا الذي عانوا من تسلطهم وخنوعهم للمصالح الايرانية. الامر الذي اجبرت سلطة التألف الشيعي الديني على كشفه وربطه بمنظمة ثأر الله الايرانية العميلة، حتى يستطيعون الهرب من تأثير سياستهم المتواطئ مع المصالح الايرانية، امام الاستحقاق الانتخابي القادم.
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...fid=2&tid=35147

واليوم على اعتاب الانتخابات يشكل علاوي وحده تحديا لبرامج الاحزاب الشيعية الطائفية بإعادة الوصول الى السلطة والاستفراد بالتكلم باسم كل الطائفة الشيعية، وتنفيذ الحلم الايراني بدولة طائفية دينية سلفية.
ان العراقيين يجدون علاوي اليوم املهم الوحيد للتخلص من ملالي ايران والطائفية والقتل على الهوية، كما يشكل الامل الوحيد لاعادة استعادة العراق الديمقراطي لكل الشعب العراقي، فهل تنجح ايران بقتل الفرصة الاخيرة؟
هل يسود الطاعون الاسود الايراني سماء العراق؟
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/200...5/11/102260.htm