بالنسبة للمسلمين فالانجيل تم تحريفه.
وهناك كثير من النقاط تم تحريفها.

بعضها أراه شخصيا جذريا وربما كانت هناك غاية في نفس المحرف بتحريفه لجزء أساسي لكن ما لا أفهمه لماذا يمكن للمحرف أن يحرف أشياءا تافهة (أو على الأقل هكذا تبدو لي).

فمثلا ما الداعي لكي يحرف المسيحيون شخصية ابن ابراهيم الذي طلب الله من ابراهيم ذبحه؟

أنا لا أدري إن كان هناك سبب تاريخي أو ديني أو منطقي يدعو لأن يحرف المسيحي ذلك لكي يأتي بعد ذلك محمد ليصلح ذلك الخطأ.

إذن فالسؤال الأساسي الذي أطرحه على الزملاء المسلمين هنا هو "ما الذي دعى المسيحيين حسب رأيهم إلى تحريف تلك الجزئية وجعل اسحاق هو الابن الذي دعا الله ابراهيم إلى ذبحه عوض عن اسماعيل؟"

كما يمكن أن أسأل الزملاء المسيحيين نفس السؤال لكن بالعكس: "ما الذي دعى محمد إلى جعل اسماعيل عوض اسحاق في كتابه؟"


غريب هو هذا الاختلاف بين الدينين. اختلافات تافهة لا أدري حقا لماذا هي موجودة أصلا. فأن تختلف حول الأقانيم الثلاثة أو الله الصمد. فذلك خلاف جوهري كبير. لكن أن تختلف حول اسم ابن ابراهيم... فهذا ما أطمع لأن أجد جوابا من عند أحد الزملاء عليه يبدد حيرتي.

مع خالص تحياتي للجميع