مرحبا

المثل شائع جدا عنا بالشام, مو هيك؟؟

و بحب ضيف عليه حكاية صغيرة عن الحمار:
كان في زمان ملك.
عندو حمار,
حب هالملك يعلم حمارو الحكي,
وللي يعلم الحمار جوائز عظيمة و اذا ما قدر عقاب وخيم.
حاولو كتير ناس و ما طلع بأيدون يا حسرة. و كانت نهايتهون خوزقة.

المهم:
اجا واحد مقطع موصل عالبلد جديد:
و سمع بالقصة,
قال أنا بعلمو.
شو بتعلمو ما بتعلمو؟
نعممم. انا بعلمو, خدوني عالملك.
شو با أبني؟ صحيح انت بتعلم الحمار الحكي؟
نعم يا مولانا أنا اللي بعلم الحمير.
طيب و بتعرف شو نتيجة الاخفاق؟
طبعا.
طيب متفقين اذا.
لا, انا بيلزمنا أدوات تعليم لازم توفرولي يها.
شو هيي, هات لنشوف.
أولا: بدي مال كتير. مشان الخبراء و المعلمين.
ثانيا: بدي قصر مطل على بحيرة جنيف مشان الراحة النفسية و تفتح ذهن الحمار.
ثالثا: بيلزمني 10 سنين لتم المهمة. حسبو بني آدم يا مولانا, هيك البني آدم بيتعلم بلمح البصر؟ الله يطولنا بعمرك يا مولانا.
أعطوه ما يريد و سخروا له ما يلزم.

يا فلان: هالاء انت من كل عقلك بدك تعلم احمار؟ و بتعرف أنو اذا ما تعلم رح بيخوزقك الملك؟
روح عنا يا: ابئ قابلني بعد عشر سنين. (بالمصري)

شو الحكمة بها القصقوصة؟
هل العيب سيكون في الحمار؟
هل سيتخوزق الملك أم سيتخوزق المعلم؟
هل يلام المعلم اذا لم يتعلم الحمار؟
أم هل يلام أهل البلد اذا لم يتعلم الحمار؟
هل يلام من تخوزقوا سابقا لعدم تمكنهم من تعليم الحمار؟
هل تقبل الحياة 10 سنين في ترف و الموت بعد ذلك متخوزقا؟

تحية