[SIZE=4]حاولت أن أنقذكم
من ساعة الرمل التي تبلعكم
في الليل والنهار
من الحجابات على صدوركم
من القراءات التي تتلى على قبوركم
من حلقات الذكر،
من قراءة الكف،
ورقص الزار . .
حاولت أن أدق في جلودكم مسمار
يئست من جلودكم
يئست من أظافري
يئست من سماكة الجدار . .نزار .
الزملاء .(f)

اقتباس:ثندر من شريط افرح
بهجت
هل تعرف كم معلومة كاذبة أحصيتُها في مداخلتك الأخيرة ؟

نصحيتي لك حيث أنك اخترت أن تكون نصيرا للعملاء منذ مطلع الاحتلال وأحد المطبلين و المزمرين للمشروع الأمريكي فابقى نصيرا لهم ولا تحاول ان تكون مع العملاء وشرعيتهم و ضد الاحتلال و أحيانا مع المقاومة في وقت واحد

هذا مستحيل صدقني بل و غير ممكن من الناحية المنطقية

أمر آخر عندما تريد أن تتصدى لمعالجة وتحليل مواقف الأعضاء و تقييم طرحهم يا ريت أنك تنسى حكاية المجتمعات البدوية الجلفاء المتعصبة وانتماءاتهم الإقليمية التي تحاول من خلالها فهم سلوك وشخصية المتحاورين ، فهذا ليس مدخلا علميا صحيحا لفهم اطروحات المتحاورين ، حاول أن تجرد المواقف وتفصلها عن هذه الاعتبارات التي تخص أصحاب المواقف كأشخاص.

فهذا الأسلوب يذكرني بسلوك الصحافة الرسمية المصرية في حرب الخليج 1991 خصوصا حكاية البدو الأجلاف وأصحاب الحضارة

لابد أن أشعر بالإمتنان لزميل النادي ثندر للفرص التي يتيحها لي كي أتحدث عن نفسي و هذا يحدث عندما تنتابه إحدى حالاته العصبية و يهاجم بهجت بشكل لا يفتقد الموضوعية فقط بل يفتقد ادنى مستويات الصدق كما سأوضح الآن .
بداية أتمنى أن يصدر ثندر بصفته الوصي على الشعب العراقي قائمة بما هو مسموح لنا التحدث فيه وما يحظره بحكم سلطاته التي تخولها له أوهامه الخاصة و تقاليد الثقافة الدكتاتورية التي تشربها حتى النخاع في معاهد حزب البعث العراقي ، تلك الثقافة التي لا تتحاور سوى بمفردات الشتائم و التخوين و لا تتفاصح سوى بالأكاذيب و لا تحسم الحوار سوى في ساحات الإعدام الجماعي ..
كنت أعتقد ان ثندر مجرد مشارك يكتفي بنقل بيانات الإرهابيين و القتلة في العراق ، و لكنه كشف أيضا عن بعثي ملتزم يتعمد الكذب بشكل مفضوح ، فهو يتحدث عن كوني (نصيرا للعملاء منذ مطلع الاحتلال وأحد المطبلين و المزمرين للمشروع الأمريكي) ، وهذا كذب متعمد أول من يعرف سخافته و تدنيه هو ثندر نفسه الذي شاركته أكثر من شريط ضد العدوان الأمريكي كشريط طرحه هو بعنوان (الوجه الفارسي البشع لمن يحكمون العراق لحساب اعدائه) عندما كنت وقتها الأستاذ و... و ... ، كعادتي مع ثندر و رفاقه من أبناء الطوائف تجاهلت مداخلتة ضدي ، فلست معنيا بتشخيص الحوار بل أره إهدرا للوقت و الجهد و نوع من الإسفاف لا يخدم شيئا ، و لكني بعد إعادة التفكير وجدت أنه يمكن توظيف حتى أكاذيب البعثيين من أجل سرد الوقائع و جلاء الحقائق ، إنني في هذا الرد الموضوعي لست مهتما فقط بإنصاف جهدا بارزا بذلته من أجل الشعب العراقي و ليس من أجل أصنام أعبدها في السجون العراقية ، و لكن أساسا من أجل توضيح موقف قطاع هام هو الأنقى و الأسمى بين المثقفين العرب الذين رفضوا بكل وضوح العدوان الأمريكي و أيضا يرفضون بنفس الحسم و الوضوح الإرهاب الأصولي .هاهي إذا الحقائق .
1- منذ ظهور بوادر الغزو الأمريكي حصرت جهودي كزملائي من المثقفين الأحرار داخل النادي و خارجه ضد الغزو الأمريكي ، وبجهد يفوق ما فعله ثندر عشرات المرات بل ربما يفوق ما فعله المقدس صدام حسين نفسه ، لقد حصرت حوالي 60موضوعا و ردا شاركت به ضد هذا الغزو خلال أشهر قليلة داخل نادي الفكر فقط ، هذه الموضوعات أحفظها جميعا داخل جهازي ،و أنا مدين لثندر أن جعلني أمضي أمسية تذكارية أمس أستعيد فيها تلك الشرائط ، لأن كل كلمة فيها هي مدعاة للفخر و صفاء الفكر و دليل على رهافة الحس القومي و الإنساني ! ، عندما عارضت الغزو الأمريكي فعلت ذلك ليس من أجل مصلحة شخصية أو انتماء لصدام حسين و حزب البعث و لكن من أجل الشعب العراقي كله و من أجل المبادئ الإنسانية التي أؤمن بها ، ليس سرا على ثندر أو غيره من زملائنا في النادي أني عبرت عن موقفي بحدة ربما كان مبالغ فيها بالفعل ، انتهت بقطيعة دائمة أو مؤقتة بأفضل أصدقائي في النادي ممن ينتمون لنفس اتجاهي الفكري التنويري ، إن هذا الموقف عرضني لإهانات متعددة و متعمدة ، رغم هذا رفضت و ما زلت أن أصف من برر الغزو الأمريكي بأي صفة من قاموس التخوين و التكفير ، فالجميع يجتهد من أجل الصالح العام كما يراه ، فقط كنت أراهم يفتقدون الحنكة و الخبرة السياسية التي تجعل حكمهم على الأمور مصيبا .
2- سوف أثبت هنا قائمة لبعض الموضوعات التي شاركت فيها معارضا الغزو الأمريكي سواء لي او لزملاء بينهم ثندر البعثي نفسه ، و يمكن لمن شاء البحث عنها في أرشيف نادي الفكر العربي ، بل أفكر لاحقا ان أعيد نشر أجزاء منها في شريط منفصل ، وما منعني أن أفعل ذلك سابقا سوى رفع الحرج عن بعض شركاء الحوار و هم أصدقاء اختلفت معهم بالفعل بسبب سوء تقديرهم السياسي و توقعهم نتائجا إيجابية من الغزو ،و لكن دون أن يتحول الخلاف إلى عداء ولا أريد إحراجهم فكثير منهم قد غير موقفه ليكون ضد الغزو و أعتقد أن لبهجت تأثيرا في ذلك ولو نسبيا !، هذا الجهد لم يكن مقصورا على نادي الفكر أو نوادي الحوار و لكني أعددت بيانا باللغة الإنجليزية موجها إلى سكرتير عام الأمم المتحدة و غيره من المسؤولين الكبار في العالم ،و تكفلت بإرساله خلال إحدى منظمات حقوق الإنسان المصرية إلى مختلف الجهات ،وقد أبدى الكثير إعجابهم بلغته الإنجليزية الرفيعة و سأثبته في نهاية المداخلة .
3- علم الجميع أني لا أتردد في النعبير المباشر عن أفكاري مهما كانت صادمة أو مخالفة للشائع ، و بهذه الشجاعة الأدبية أصبح هناك بهجت و نظرائه على الشبكة ، نعم كنت دائما ضد الغزو الأمريكي للعراق و لأسباب عددتها مرررررات عدة بعبارات من نوعية أنه لو أراد بوش البحث عن الإرهاب لذهب إلى السعودية مثلا و ليس للعراق !،!. لم يتغير موقفي أبدا ولم يتأخر التاريخ في اثبات صحة هذا الموقف ، بل أذهب بعيدا لأقول إن اتجاهي الفكري الليبرالي هو الذي يقود معارضة التدخل الأمريكي سواء في أوروبا أو أمريكا ذاتها .أزعم أيضا أن الليبراليين تفردوا بمعارضة الغزو من أجل المبادئ العليا و ليس من أجل الطائفية أو المصالح الضيقة .
4- إذا ما هو السبب الذي جعلني أعارض ما يطلق عليه المقاومة العراقية و أزكي انضمام الطيف العراقي كله للعملية السلمية بهدف استعادة استقلال العراق ووحدة أراضيه ؟. هذا السبب هو نفسه الذي جعل قطاع هام من أفضل النخب المثقفة التي عارضت الغزو الأمريكي سواء عربيا أو دوليا يتخذون نفس الموقف ، لا يمكن للمثقف التوقف عند لحظة واحدة و مشهد واحد هو الغزو الأمريكي ، ثم يغمض عينيه عن الإرهاب التكفيري الأصولي الذي يحصد العراقيين حصدا ، لا يستطبع المثقف أن يقبل وصم أغلبية الشعب العراقي من شيعة و أكراد بالخيانة دون أن يفقد ضميره الإنساني ،لا يمكن للمثقف الحقيقي أن يفترض أن مقاومة الزرقاوي و خطف الرهائن و تفجير الحسينيات و نسف الأسواق و تقطيع الرؤوس و الفتنة الطائفية هي وحدها الموقف الوطني الشريف و غيرها خيانة و عمالة ثم يدعي أنه محتفظ بقواه العقلية ، لا يستطيع المثقف أن يقبل الانتخابات في مناطق السلطة لأنها تعبر عن 100000 ناخب و ينكر انتخابات العراق التي تعبر عن 10 مليون ناخب ، تلك المعايير المزدوجة يمارسها أبناء الطوائف و ليس المثقفين!.نعم لست وحدي الذي يعارض الإرهاب في العراق و يرفض أن يراه مقاومة فحتى الإسلاميون المستنيرون يرفضونه كذلك و مؤسسة الأزهر ترفض تكفير الشيعة و ترفض إرهاب الطوائف في العراق ، بل هناك كثير من القوميين الشرفاء يتخذون نفس موقفي مثل محمد جابر الأنصاري و غيره ، لن أصدق أبدا أن ثندر و غيره من أبناء الطوائف في الأردن وسوريا و فلسطين أكثر عراقية من العراقي و مصرية من المصري ، و إلا جاز للوهابي السعودي ان يرى نفسه صاحب القرار الوحيد في قضية فلسطين !.
5- المقاومة لا تعني تبني نموذج وحيد للتخلص من الاحتلال ،و لكنها تعني التخلص من الإحتلال بأسرع وقت و باتفاق وطني شامل ، المقاومة لا يمكن أن تكون طائفية و لكن الإرهاب يمكن أن يكون .
لم يحدث مرة واحدة أن بدأت أحدا بعنف لفظي أو معنوي أو حتى تسرعت في مبادلة أحدا هذا العنف ،و لكني دائما ما أتجاوز المرة تلو المرة ، ليس بالقطع عن ضعف ،و لكن احتراما لمجتمع أصبحت أحد أعضائه ،و لأني أضن بوقتي و جهدي على أن أترك الآخرون يبددونه في شتائم يمكنني أن أتبادلها -عندما أريد -مع أي سوقي في شوارع زينهم و بدون فاتورة الإنترنت أيضا . أما عندما يحاول أحد ابتزازي أو إرهابي بالتواقح و افتعال الصراع ، فلا يمكنني التغاضي عن ذلك لأن ذلك التساهل سيؤدي إلى شيوع نوع من الإرهاب الفكري بواسطة بعض المتهورين ، وهذا شيء لا أتساهل فيه و دائما أطالب الأعضاء عدم قبول الترهيب و التخويف باتهامات مريضة مثل الخيانة و الأمركة و ... فذلك سلوك الثقافات الدكتاتورية المتخلفة لا يليق بأحد يطالبنا باحترامه !.
لست معنيا بتسفيه رأي أو مهتم بمعارك لفظية على طريقة حرب البسوس و داحس و الغبراء ، مؤكدا أن الحوار غير المرافعات القضائية التي لابد أن تنتهي بحكم قضائي ، فالحوار من معدن مختلف لأنه جهد مشترك بين شركاء من أجل البحث عن الحقيقة و جلائها .
ليس لأحد أن يصنف الآخرين وفقا لمواقفه دون أن يعطينا نفس الحق في تصنيفه كما نريد ، نعم هناك خونة و هناك عملاء ،و لكن ليس لأحد أن يقيم من نفسه قاضيا ، و إلا كنا أيضا قضاة ندين أفكاره و أهدافه و حتى ضميره كما يفعل تماما ، إن صفات مثل الخيانة و العمالة لا تخيف قطة فهي لا تطلق على الأفكار إلا بواسطة الطغاة في الشرق الأوسط ، هناك فقط فكر عميق و آخر سطحي ، هناك فكر موضوعي و آخر متحيز ، هناك فكر عقلاني و آخر عاطفي .هكذا تصنف الأفكار يا ثندر و ليس كما تتخيل و تفعل .
ثندر .. إني أحترمت يالفعل حماسك للمقاومة كما تراها ، و لكني أراك محدود الرؤية للغاية و متعصب لأنك لا ترى أهم جوانب المشهد العراقي و هو الإرهاب العدمي المنهجي المعلن و حرب الإبادة التكفيرية الموجهة على أساس طائفي بحت في العراق ، بل أنت تنكرها و العالم كله يتحدث عنها .لا يمكنك أبدا أن تفرض رؤيتك أنت ولا أن تفرض أجندة خاصة علينا ، لأننا في المقابل لا نفرض عليك شيئا سوى حقنا في أن نتعامل كزملاء أو تضعنا في قائمة التجاهل .
أنت تحدثت سابقا أنه لا يمكن أن يكون هناك حوار موضوعي بينما هناك حرب ، و أخبرتك أن هذا المنطق نفسه يمكن أن يقوله شيعة العراق ، لا حوار وهناك قتل يومي و سفك لدماء الشيعة .إني لن أرجح موقفا لأحد ، فقط أقول أننا في حاجة للحوار الموضوعي ( خاصة ) عندما تكون هناك حروب و عندما تسيل الدماء ، حتى نتأكد أننا لم نصب بلوثة القتل المجاني الأهوج ، لنتأكد أننا لا نقتل أنفسنا و ليس العدو .
الموضوعات .
أخيرا اود القول أنني لا أتخذ مواقفا أيديولوجية أو نهائية شاملة ، بل أتخذ مواقفا جزئية من كل فرعية بناء على تحليل سياسي ،و لكن ثندر في المقابل منحاز كلية لموقف سياسي لا يتبناه سوى قلة في العراق معظمهم إرهابيون مطلوبون للعدالة ، وهذا هو الفرق بيننا .
ليست هذه هي المرة الأولى التي أحاول إثناء ثندر عن التورط في جريمة التحريض على الإرهاب دون جدوى ،و لكنها ستكون آخر مرة فلم يسبق ان تورط أحد فيم تورط فيه دون أن يدق عنقه و أرجوا مخلصا ألا يكون هذا مصير زميل عرفناه منذ زمن ، لأني أحفظ الزمالة حتى لمن لا يحفظها .
بالمناسبة كان حديثي عن البدو الأحلاف في معرض حديثي عن أساطير العبرانيين مقارنة بالأساطير اليونانية ،و لعلك تعرف ان العبرانيين هم اليهود ،وهذه ليست وجهة نظري بل آراء علمية .
الموضوعات
1- بوش و أجندة الله ! . بهجت .
2- رسالة أخرى للسلام .. عناية جمال الصباغ و الأصدقاء . بهجت .
3- شكرا قداسة البابا . بهجت .
4- الصهبجية في الزفة الأمريكية .. لحظة للراحة بهجت .
5- وااإســـــلاماه . بهجت .
6- بصراحة والزميل بهجت رامي
7- لا تبك على فائت إسماعيل أحمد
8- بصقة جعفر ، وأصولية بهجت : مصفقين ومشككين !! المعري
9- ايها الجراح الامريكــي اكمــل عملك Awarfie
10- أتكهّن أن معظم مؤيّدي الحرب يؤيّدون التطبيع مع إسرائيل ولا يهمّهم كيف تحلّ المسألة الفلسطينية الكندي
11- كلمة إلى شباب الأمة balibalak
12- من العراق عدت المقاتل7
13- النشامى": جيش (أبو خليل) العراقي..!! حسام راغب
14- هل لاحظتم؟ ابن الرافدين
15- قل لحبيبي في بغداد بأن يتبغدد - حسان المعري
16- شكرا امريكا ..حميتي نفطنا من صدام واتباعة واحبائه وعشاقه libera-iraq
17- نعم.... سقطت بغداد جمال الصباغ
18- العالم بأسره يتظاهر ضد الحرب على العراق جمال الصباغ
19- قاتل الله المزايدة ( هل يسمع او يقراء المزايدون .. لا طبعا libera-iraq )
20- الوجه الفارسي البشع لمن يحكمون العراق لحساب اعدائه thunder75
21- الشماتة طبع اللئام.. حيران
22- أخبار المقاومة (متجدد) كارمين.
23- صور :الديمقراطية الأميركية كلك حنية، موضوع العزيزة توأم روحى في منتدى مدن.. حسينو .
24- الرهان الخاسر.. جمال الصباغ .
25- الثقافة الليبرالية حتم - ان كنتم تعقلون libera-iraq
26- الليبراليون الجدد وإيقاع الشارع العربي
نداء العراق في مداخلة منفردة .

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	كيف سرقتم حلمنا يا أبناء ........ (ضع ما تريد مكان النقاط) !!!	العلماني	12	4,193	04-12-2010, 07:01 AM آخر رد: فلسطيني كنعاني
	لماذا أبناء السود هم فقط من يبكي في الباصات والميتروهات	أبو إبراهيم	120	20,128	11-14-2007, 01:22 PM آخر رد: أبو إبراهيم
	إعدام تاريخ العراق: فلا زمن قبل زمن الطوائف	skeptic	2	744	01-08-2007, 12:12 PM آخر رد: skeptic
	شكرا أستراليا و كندا و موقف غبي من الحكومة الفلسطينية	فلسطيني كنعاني	39	7,677	11-29-2006, 10:26 AM آخر رد: عاصي
	يا أبناء الأفاعي ...... في وطننا العربي ....اتفووووووووووووه	نسمه عطرة	1	764	07-31-2006, 05:52 PM آخر رد: نسمه عطرة