السيد Awarfie
تحياتي
للاجابة يصدق على اسألتك يجب اولا تحرير بعض المصطلحات و تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة.
لقد سالت سيادتك عن مفهوم الالوهية و لكن معظم الاجابات كانت خارج دائرة السؤال.
فمفهوم الالوهية الذي قدمه الاسلام هو ان الله هو الذي خلق كل شئ في هذا الكون لم يشاركه احد في الخلق و لم يتخذ لنفسه وليا من الذل:

* إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ {الأنعام/95}

*وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ {الأنعام/98}

فكل البشر ابناء اب واحد و ام واحدة اخوة في الحقيقة و الواقع:

* {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (1) سورة النساء

* {ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} (102) سورة الأنعام


عليه فان الاسلام يقرر بان هذا الاله المعني ( الله) هو اله الجميع ليس الها خاصا بشعب دون الشعوب و هو الذي يجب ان يقصد بالعبادة و ليس سواه.

هذا الاله يقرر الاسلام بانه مرسل كل الرسل ابتداء من ادم مرورا بنوح و ابراهيم و موسى و عيسى ومحمد صلوات الله و سلامه عليهم اجمعين. و كل هؤلاء الرسل دعوا الانسانية الى توحيد الله تعالى و افراده بالعبودية و الربوبية:

نُوح :
لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ

هُود:
قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ {الأعراف/65}

صَالِح :
قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ {الأعراف/73}
شُعَيْب:

قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ {الأعراف/85}

لهذا فان نظرة الاسلام للالوهية ليست مختلفة عن نظرة الاديان السماوية الاخرى.

و لا شك في ان الفكرة التي طرحها احد المتحاورين باعتبار انها تصور الالوهية في الاسلام استقراء لسورة ( الكافرون) ’ لا شك في انها فكرة غير صحيحة لان السورة لا تتحدث عن الالوهية و انما العبودية:

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)

فالنبي(ص) لم يؤمر بان يقول بان ( لكم الهكم و لي اله) فالله تعالى هو الاله الاوحد الحقيقي لا يختلف في ذلك اي من الاديان السماوية.

الخطاب في الاية للتفرقة بين المعبود الذي يعبده المؤمنون و المعبود الذي يعبده المشركون. اما الاله الخالق فهو اله الجميع.

{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} (61) سورة العنكبوت

و الهراء الذي يتحفنا به الزميل المكرر المداخلات لايسوى الحبر الذي كتب به, و نهمس في اذنه بان الجنة التي بشر بها المسيح فيها البيوت و فيها الاكل و الخمور و النساء بمئات الاضعاف:

متى 19 : 29 فاجاب يسوع وقال الحق اقول لكم ليس احد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا لاجلي ولاجل الانجيل
30 الا وياخذ مئة ضعف الآن
1 لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي.
2 في بيت ابي منازل كثيرة.وإلا فاني كنت قد قلت لكم.انا امضي لاعد لكم مكان


متى 26 : 29 واقول لكم اني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي

ام 26:11 كما يعود الكلب الى قيئه هكذا الجاهل يعيد حماقته.