جماعة الاخوان جماعة دينية تمارس السياسة ( العكس ايضا صحيح ) فهواية الاخوان الاولي هي التلاعب علي الحبليين مستغلة قدسية الشعارات الدينية في اغلاق عقول مؤيديها "مريديها" امام اي نقد او تفكير عقلاني.
مؤيدي الجماعة ( لن اقول سياسة الجماعة ذاتها ) دأبوا في معظم النقاشات (الجامعات, ..............) في تحويل النقاش إلي نقاش ديني و اخلاقي عقيم بعيد تماما عن تحليل الواقع السياسي او الاقتصادي!
يمكن ان يبدأ الكلام بقضية فلسطين او حتي تطوير الصناعة و لكن و بقدرة قادر ينحرف دائما إلي الفساد الذي ظهر في البر و البحر و النساء الكاسيات العاريات و الشواذ الذين يهزون عرش الرحمن غضبا من ممارستهم الحقيرة!
اما التجريح الاخلاقي في المعارضيين و القادة السياسيين سابقيين و حاليين فهو لا ينتهي, فهذا مقامر و الاخر سكير و الثالث نسونجي و الرابع مرتشي و .................الخ
اما الجماعة "المقدسة" فهي علي المحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك و كل ما يقال عنها كذب و تضليل و محاولات آثمة للنيل من سمعتها,
لكن لا مفر
فالتخبط المتكرر بين الشعارات و الممارسات افقد بعض مريدي الجماعة القدرة علي الهروب من هذا التناقض و الاستمرار في خداع نفسه,
في كل مرة تنكر الجماعة ثم تبدأ في الحديث عن الفهم الخاطئ للحدث ( او الحوار) و يصدق فقط من يريد ان يصدق اما من يفكر فيصعب عليه بلع هذا الهراء!
فلننظر إلي الماضي القريب "جدا جدا" لن افتح دفاتر, استعدي التاريخ او حتي اعصر عقلي في تذكر مثل هذه الزلات,
طظ مصر, استعراضات الازهر, لقاء السفارة الامريكية
كيف تعامل الاخوان معها!
المقال اتركه لكم و معه بعض الاسألة المفتوحة,
بإفتراض صحة المقال "مجرد فرض

ماذا لو حكم هؤلاء بلادنا بالتعاون مع مثل هذا الفقيه ؟
ماذا يحدث إذا امتلكوا السلطة المطلقة, الدولة بأجهزتها و اقتصادها و الدين بالفقهاء ؟
هل نسعي فعلا لتغير حكامنا الفاسديين لكي يحكمنا مثل هؤلاء ؟