العزيز الفاضل بهجت (f)
حسدت نفسي أنك رددت علي بهذه الهمة النشطة ..
سأكون معك أكثر وضوحا
كنت أريد أن أكتب هذه القصة أو المشاهدة التي شاهدتها في نشرة أخبار
بقناة تعتبر جدية ولا تعمل على التهويل وهي أوروبية طبعا
حدث هذا في يوم الذي حصلت به ملحمة للطلبة في جامعة أمريكية قبل فترة قصيرة
وراح ضحيتها طلبة جامعيون في عمر الزهور
وطبعا كانت نشرات الأخبار تتناول هذا الفعل الجنوني
وبعدها مباشرة سلطت الأضواء على شيء ما يحصل بأمريكا ربما جموع غفيرة من العالم لا يدري عنه شيئا
شاهدت قاعة كبيرة بها أطفال جميعهم تقريبا أقل من عشر سنوات وربما هناك كمية لا بأس بها أقل من خمسة سنوات
على المنصة كانت هناك شبه مخلوقة تنتمي الى صفة انسان
حيث كانت تحمل من الشحوم والدهون الذي يمكن أن يصنع عدة علب من السمن الانساني
وورائها مجسم من الشيء الصلب أكبر من الحجم الحقيقي لبوش الأحمق
وهناك أيضا صليب كبير الحجم
والأطفال في حالة بكاء وشهيق وهي تطلب منهم بالحاح شديد مع مؤثرات صوتية متناغمة تنقذف من أحبالها
الصوتية بأن هذا المجسم هو القادم لانقاذ البشرية من الارهاب
وأنه يحمل قوة وأمر من الرب المسيح بأن يدعو له لتحقيق أوامر الرب
بحماية أمريكا وأطفالها والعالم من الأشرار المتربصون للأخيار بالشر
منظر الحقيقة صادم لكل من رآه
وعلق المذيع أن هذا الأمر يحصل في كثير من الكنائس بأمريكا
ويتراوح أن 30 بالمائة من أطفال أمريكا لديهم المواظبة على سماع هذه التبشيرات البوشية
فتخيل هذا النشيء الذي يتربى على هذا الأمر لدى أكبر قوة عسكرية واقتصادية بالعالم
وبالجانب الآخر من الكرة الأرضية
من يشحن أطفاله أيضا أن علينا تفجير أنفسنا مع من يعادينا ويستحل دمنا
فأي قادم هذا تتوقعة يا عم بهجت ,,,

الحكاية أصبحت عالمية رغما عن أنوفنا الصغيرة
وربنا يستر على الأجيال الحالية والقادمة من المتربص لهم من الحمقى والمجانين