Kivi
عضو متقدم
   
المشاركات: 542
الانضمام: Nov 2004
|
رجم فتاة عراقية أعتنقت الاسلام حتى الموت
Array
مهرجان بربري لسحق وردة
[size=4]
كان يوم السابع من ابريل من أكثر أيام عراق ديمقراطية بوش وأمراء الحرب بشاعة ، و ترويعا، إذ جرت في قصبة بعشيقة التابعة لمحافظة نينوى إقامة مهرجان همجي ، حيث يقوم رجال بالتنافس في رجم الفتاة البريئة " دعاء" التي لما تبلغ السابعة عشر ربيعا من عمرها ، وبطريقة غاية في الهمجية والوحشية. إن دعاء فتاة يانعة من عائلة يزيدية أحبت شابا موصليا ، واضطرت للهرب قبل 4 أشهر من بيت والديها خوفا على حياتها ، إذ تسري عندهم عادة قتل الأنثى إن ارتبطت بعلاقة حب خارج الغيتو الديني. وثم يتم خداعها بأن أهلها قد عفوا عنها، و يجري استدراجها إلى بيت عائلتها، فتخرج من البيت الذي لاذت إليه. وهناك تزف إلى براثن الموت ،إذ يقوم أهلها بأداء طقوس الرجم مع عديد من الشباب الهمج ، و بحضور الشرطة ، فيقومون برجمها بالحجر و البلوك في جريمة مروعة يندى لها جبين البشرية. وإنني شخصيا لم أتحمل مشاهدة المشاهد المروعة وخاصة حين يقوم الأوباش بتعريتها و هي تحاول التغطية فلا تجد شيئا سوى شعرها وراحتيها لكي تختفي وراءه ، في الرابط أدناه:
http://media.putfile.com/axer-bo-amkozhn-t...a-gyan-axer-bo-
إن ما نسمعه عن مصائب أهالي العراق إثر الاحتلال، و ممالك الطوائف يدعونا أن نعتقد أن هذا الفلم ليس تصويرا لجريمة مقتل “دعاء"، بل هو تصوير لمشاهد حقيقية من الحياة في العراق بعد الاحتلال الديمقراطي، و قيام ممالك الطوائف القومية و الطائفية والمذهبية.
إن رجم "دعاء" وتمريغ أحلامها في دمائها و التراب ، إنما هو استمرار لمقتل آلاف النساء في كردستان ، سواء بقتل الشرف ، أو الانتحار احتراقا . إن هذه الجريمة هي إعادة إنتاج البربرية، وتكرارها في مجتمع متعطش للحرية، المجتمع الذي يتم قمعه منذ عصور، وتُدفن أحلام الحالمين فيه بيوم الحرية و الخلاص.
فمنذ أكثر من 15 عاما تغض السلطات الكردية النظر عن جرائم قتل النساء ، و تعمل على تقوية أسس العشائرية و الرجعية والتخلف في سبيل تمرير نهجها في استغلال الجماهير الكادحة ، و نهب مقدراتها و ثرواتها.
فلو كان في إمكان البشر المتمدنين و التحرريين كبح جماح هذا الفيروس الخطير ، لكانت دعاء تعيش أحلامها الوردية في الحياة ، و تعشق من تشاء ، و تتمتع بمباهج الحياة، و تتأبط ذراع حبيبها، تتنزه في متنزهات الموصل ، وشلالات كردستان. لكن ، وا أسفاه ، فاليوم ثمة "دعاءات" كثيرات يمسين ضحايا هذا النظام الدموي الذي يديره أمثال بوش وبلير و الطالباني والبارزاني والحكيم وعلاوي وووو.
تُرجم دعاء و يتفرج عدد من الشرطة العراقية، شرطة التحرير والديمقراطية، بدون أن يبدر منهم أي ّ انزعاج من هذه الجريمة، و ينتهز بعض المشاركين في الجريمة، هذه الفرصة لتصوير هذه المشاهد النادرة، مشاهد العمر بتلفوناتهم النقالة، لجسد دعاء العاري الميت.
مسئولو الحكومة الطائفية العميلة في العراق وأمراء الحرب في كردستان هم المسئولون مباشرة عن هذه الجريمة والبربرية التي تعيد انتاجها الرأسمالية والنظام العالمي الجديد.
على النساء والرجال المتحررين في العراق والعالم عدم الصمت عن هذه المشاهد القذرة للرجم حتى الموت الذي قام به فحول الديانة اليزيدية المتعفنة ، و " شرفاء" التقاليد العشائرية الكردية.
لا بد أن يقوم شرفاء العراق والعالم بمحاكمة الحكومة الطائفية العميلة لأمريكا وحلفائها، و الهمج القوميين الكرد في كردستان العراق على الجرائم والمذابح اليومية التي يرتكبونها ، وبتهمة خلق حالة اللاأمن واللا استقرار و إشعال فتيل الحرب الأهلية والطائفية ، و بسبب انتهاك مظاهر المدنية وسرقة قوت الناس ، و تعد يم المعيشة التي تليق بالبشر في العراق ، وبسبب الجريمة البشعة في قتل دعاء برجمها حتى الموت وفق طقوس الديانة اليزيدية.
وإن على منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، و كل الأحرار في العالم اليوم بالتحديد، الوقوف بوجه هؤلاء الحكام المجرمين، ويطالبوا بمحاكمة مرتكبي هذه الجريمة البشعة.
إن مهرجان قتل دعاء جريمة أخرى تضاف إلى ركام جرائم النظام الدموي لأمريكا وحلفائها وعملائها في العراق والشرق الأوسط ، و كل التيارات الطائفية والقومية. و لتكن إدانة هذه الجريمة البشعة، أو أبشع ما يمكن أن تكون من الجرائم، حافزا لتشديد مطالب الجماهير التحررية لدفن عار التقاليد البالية والطقوس البربرية للديانات والقومية و الطائفية، وإقامة نظام إنساني تحرري، لا مكان فيه للفروق القومية والطائفية و الجنسية.
حميد كشكولي
29/04/2007.
[/quote]
(f)
تحياتي ...
أولا أدين كل أنواع القتل سواء كان رجلا أو إمرأة وخاصة عندما يتعلق بقضية الشرف
ثانيا أدين المقال الذي كتبه حميد كشكولي ونقله طيف لأن كلاهما يبغضان الكرد ويتهمون قادة الكرد بالجريمة
فالقصبة التي تسمى بعشيقة وبحزان التي حدثت الجريمة فيها هي تابعة لمحافظة نينوى كما أشار اليه ولماذا إتهام قادة الكرد بتلك الجريمة ؟ ثم قادة الكرد هم الذين دعوا السلطات في الموصل للبحث عن المجرمين وهم من نددوا بقتل الفتاة وسارعوا الى شيخ الديانة اليزيدية وكبار المسؤولين للتنديد بالجريمة .... منهم السيد تحسين بك وبابا الشيخ والوزير سعيد دخيل ونظموا مظاهرات في كل من دهوك و القرية التي تسمى بـ (شاريا) ضد الجريمة وأغلب القاطنين في شاريا هم من الطائفة اليزيدية .
وكما علق بعض الزملاء بأن الجريمة كانت قبلية أو عشائرية أكثر مما تكون طائفية وقضية غسل العار هي الاكثر حدوثا بين الاردنيين والفلسطينيين .... وربما هي لا تكون جماهيريه أو علنية بسبب التغطي على سمعة العائلة لا أكثر.
|
|
05-02-2007, 07:16 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}