Arrayالحديث الذي ذكرته لا يصح عن السيدة عائشة رضي الله عنها وهو ضعيف ويكفي هذا الرد فقط حتى ينتهي به هذا العنوان الذي أعتقد أنك تعمدت أن تكتبه بتلك الصيغة لتجذب به الأنظار .

فالحديث الوارد عند إبن ماجه لا يصح لوجود إبن إسحاق فيه وعموماً الحديث المشار إليه قد أخرجه ابن ماجة (1944) والدارقطني (4/181) وأحمد (36316) وأبو يعلى (8/64)، وهو ضعيف؛ لأن إسناده يدور على محمد بن إسحاق ، فقيل لأحمد بن حنبل : ابن اسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال : (( لا ، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ، ولا يفصل كلام ذا من ذا )) ( تهذيب الكمال ( 24 : 422 ) .[/quote]
منطق مشابه لمنطق كيف عرفت أن القرأن لم يطله التحريف? لأن الله تعهد بحفظه! وأين تعهد الله بحفظه? في القرأن!!!!

أسلوب التصحيح والتضعيف إعتمادا علي السند لايصح أن تلزم به أحدا إلا من وافقك عليه من طائفتك لأنه ببساطة إذا قال س من الناس عن ص من الناس بأنه غير موثوق بكلامه, من أدراني بأن س نفسه موثوق به حتي أصدق مايقوله عن ص? وحتي في الواقع ، من تعتبرهم ثقات يعتبرهم الشيعة كذابين ومن يعتبرهم الشيعة ثقات لايؤخذ بكلامهم عند السنة فأيكما نصدق?

نقطة أخري بالنسبة لموضوع السند
الموضوع برمته يدل علي إنعدام التفكير النقدي عند المسلمين, فبدلا من البحث في محتوي المنقول ، تحول العقل المسلم لمجرد أرشيف لحفظ أسماء ناقلي الأحاديث وتصنيفهم وحتي عندما يتم الإتفاق علي صحة الحديث رغم معارضته لحديث أخر أيضا صحيح أو لحقيقة علمية, تم التحايل علي ذلك بإختراع ماأطلقتوا عليه توفيق الأحاديث وهو في حقيقته عملية تلفيق لاتنطلي علي طفل وكمثال واضح وضوح الشمس علي ماأقول حديث لاعدوة ولاطيرة وحديث فر من الجذام فرارك من الأسد وكلاهما صحيح