Arrayيقول الله في الآية 9 من سورة الحجر : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.
اي ان الله تعهد بحفظ القرآن من اي تحريف، بآياته جمعاء.

و لكن رغم ذلك، فقد تمكنت شاة من هزم الله و إبتلاع عدة آيات من القرآن، و ضاعت هذه الآيات و اصبح لدى المسلمين اليوم، قرآنا ناقصًا.[/quote]

فعلا موضوع قديم و قد كتب فيه الكثيرون قبل عدة سنوات في هذه الساحة مثل ذي كنج و عبد المسيح.
و هو مثله و مثل موضوع جمع المصحف و الايتان اللتان لم توجدا الا مع صحابي وحده و قبلتا منه رغم ان الشرط في الجمع ان تكون الاية مع شاهدين و الخ الخ.
القران الكريم لم يترك الله تعالى مهمة حفظه و قال بانه سيتكفل بحفظه. فكيف حفظ الله تعالى قرانه.
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {القمر/17}
و تكررت الاية 4 مرات .
و كيف يسر الله تعالى القران للذكر؟
مما لاشك فيه ان القران الكريم ينفي بنفسه ان تكون الكتابة هي اداة حفظه لان هذه الاداة لم تحفظ لتوراة رغم انها كانت مكتوبة:

وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ {الأعراف/145}

فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مُّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {الأعراف/169}

و قد نفى الله تعالى عن نبيه (ص) التدوين الكتابي :

وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ {العنكبوت/48}

و لكن بين بان حفظه لكتابه ان يجعله في صدور الذين اوتوا العلم:

بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ {العنكبوت/49}

اصبح القران محفوظا في الذاكرة لان الله تعالى يسره للتذكر, فاصبح مثله كمثل كلام حفظه انسان عن ظهر قلب و كان يردده يوميا ثم دونه في ورقة و لكنها ضاعت او تلفت بعد وقت. فهل يعني ضياعها ضياع ما هو محفوظ في الذاكرة؟
القران الكريم اكثر من حال هذه الورقة اذ ان الذين حفظوه كاملا عن ظهر قلب و من فم النبي(ص) اكثر من ان يعدوا. ثم انهم تلوه و رتلوه في صلاتهم و مجالسهم. فانى لهم ان ينسوه؟


Arrayو بما ان القرآن، يذكر بشكل واضح بأن عقوبة الزاني و الزانية، محصنين او لا، هي حكما ليست الرجم.
فالاستنتاج الوحيد من آيات القرآن و تطبيقات الدولة الاسلامية، هي انه كانت هناك آية عن الرجم، و ان الداجن اكلها.

طبعا، يستطيع المسلمين إعتبار ان عائشة قد كذبت و إدعت وجود آية للرجم و لارضاع الكبير، و لكن هذا سيدخلهم من جديد في صراع بين عشاق عائشة و كارهيها.
الهروب الاسهل من هذا المأزق، هو إعتبار ان الحديث برمته غير صحيح، و انه حديث مدسوس من "اعداء الاسلام"، اليهود مثلا
و هذا يقضي إذن ان تتخلى الدول و الحركات الاسلامية عن تطبيق عقوبة الرجم.

و لكن ما دامت الدول الاسلامية تطبق عقوبة الرجم، و ما دام المسلمين يعتبرونها عقوبة صحيحة و يدافعون عنها، فيحق لنا إذن ان نقول، أن الداجن هزمت الله.[/quote]

الذين يطبقون حد الرجم يطبقونه باعتبار السنة وان الرسول (ص) رجم و لم يرجم النبي(ص) لانه كان يطن بانه كانت اية للرجم في القران و لكن الله تعالى نسخها او لان الداجن اكلها.

ثم ان الخبر عن عائشة بان اية الرجم كانت في صحيفة اكلها الداجن يتعارض مع خبر البخاري عن عمر بن الخطاب عن اية الرجم. و يتنافى مع مذهب الجمهور بانها منسوخة تلاوة و ليست ماكولة علفا!