الحمد لله أنه لا يوجد عند الزملاء المسيحيين إعتراض على ما فات



فإن شاء الله أضع القسم الثاني من هذا البحث اليوم



وأعتقد أنه لم تعد هناك حُجة لمن يتغنى ويتشدق بالناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم



وألا يتمختر أحد الزملا ء النصارى ويقوم بفتح رابط يقول فيه ( الآيات المنسوخة ..مين يزود )) معتقداً أنه جاء بما يعيب الإسلام أو يقدح فيه وكان من الأولى أن ينظر كتابه قبل أن يتحدث في أمر هو من أشد الأمور التي تعيب كتابه فكما سيظهر إن شاء الله أن الناسخ والمنسوخ الذي يعيبه النصارى على الإسلام لا يعيب القرآن ولكنه يعيب إله الكتاب المقدس ويعيب الكتاب المقدس نفسه إذ أن الناسخ والمنسوخ في الإسلام ليس ناتجاً عن تصويب البشر لرأي الله - أو أن الله بدا له لم يكن يعلم فعلمه فلما علمه بدل رأيه وغيره بحسب ما بدا له ( كما سيظهر في كتاب المقدس ) - ولا هو ناتج عن خطأ وقع فيه المُشرع وكل هذه الأمور موجودة في الكتاب المقدس كما إتضح وسيتضح في القسم الثاني إن شاء الله .



فإن كان الأمر هكذا فلا يحق للنصارى أن يعيبوا علينا ما هو عيب في كتابهم أساساً وليس بعيب بوقوع المحظور من الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ونؤجل التقصيل إن شاء الله حتى ننتهي من هذا الباب .